تركيا: أنباء عن الإفراج عن “دميرتاش” في هذا الموعد
تاريخ النشر: 6th, October 2025 GMT
أنقرة (زمان التركية) – أثيرت ادعاءات حول استعداد السلطات التركية للإفراج عن الرئيس السابق لحزب الشعوب الديمقراطي الكردي، صلاح الدين دميرتاش، في الثامن من أكتوبر/ تشرين الأول الجاري.
وقدم محامو دميرتاش طلبًا لإخلاء سبيل موكلهم قبيل الثامن من أكتوبر/ تشرين الأول الذي سيصبح فيه قرار المحكمة الأوروبية لحقوق الانسان بشأن انتهاك حقوق دميرتاش قرارًا نافذًا.
وذكر محامي دميرتاش، محسوني كرامان، خلال تغريدة عبر حسابه بمنصة إكس أنه في حال عدم اعتراض الحكومة على القرار فإن قرار المحكمة الأوروبية لحقوق الانسان سيتأكد ويصبح ملزمًا لإطلاق سراحه قائلا: “على دائرة الاستئناف فحص الملف فورا وإخلاء سبيل دميرتاش ورفاقه بموجب القانون”.
وزعمت قناة OdaTv أن الحكومة لن تطعن على القرار وسيصدر حكم بإخلاء سبيل دميرتاش في الثامن من الشهر الجاري.
وفي تصريحات له بشأن الموضوع، أفاد نائب رئيس حزب الحركة القومية ونائب الحزب عن مدينة إسطنبول، فتي يلدز، أن قرارات المحكمة الأوروبية لحقوق الانسان مرتبطة بشكل مباشر بالدستور التركي قائلا: “البند التسعون من الدستور ينص على ضرورة الانصياع للاتفاقيات الدولية المتوافقة مع اللوائح. أرى أنه يتوجب تقديم بعض الأشياء بموجب البند التسعين من الدستور”.
هذا ويقبع دميرتاش داخل السجن منذ الرابع من نوفمبر/ تشرين الثاني من عام 2016.
وحتى اليوم، أصدرت المحكمة الأوروبية لحقوق الانسان ثلاث قرارات بشأن كون حبس دميرتاش انتهاكا حقوقيا، غير أن السلطات التركية رفضت طلبات إخلاء السبيل المقدمة عقب هذه القرارات.
ورفضت الدائرة الثانية والعشرين للمحكمة الجنائية في أنقرة الطلب المستند على قرار المحكمة الأوروبية لحقوق الانسان الصادر في الثامن من يوليو/ تموز عام 2025 بزعم أن القرار ليس نهائيا وأن دميرتاش لم يعد مجرد معتقل بل مُدان.
Tags: المحكمة الأوروبية لحقوق الانسانحل الازمة الكرديةصلاح الدين دميرتاش
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: المحكمة الأوروبية لحقوق الانسان حل الازمة الكردية صلاح الدين دميرتاش المحکمة الأوروبیة لحقوق الانسان الثامن من قرار ا
إقرأ أيضاً:
الكرملين: المزاعم الأوروبية بأن بوتين يخطط لمهاجمة الناتو محض هراء
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل عن "الكرملين" أن المزاعم الأوروبية بأن بوتين يخطط لمهاجمة الناتو محض هراء.
على صعيد آخر، قال المسؤول السابق في الناتو نيكولاس ويليامز إن الضمانات الأمنية التي وعدت الولايات المتحدة بتقديمها لأوكرانيا لا تزال غير واضحة المعالم، رغم أنها طُرحت خلال اجتماعات عقدت في ولاية ألاسكا بحضور مسؤولين من موسكو وواشنطن.
وأوضح، في مداخلته عبر «القاهرة الإخبارية»، في برنامج "عن قرب مع أمل الحناوي"، الذي تقدمه الإعلامية أمل الحناوي، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أشار بوضوح خلال هذه الاجتماعات إلى أن التعهدات الأميركية لا تمتلك صيغة مكتملة، ولا تتضمن إطارًا محددًا يوضح كيفية تنفيذها أو الجهة المخولة بضمان استمرارها.
وأضاف ويليامز أن هذا الغموض يطرح تساؤلات جوهرية حول مدى صلابة الضمانات التي يمكن أن تحصل عليها كييف، خاصة أن مسألة من سيتولى مسؤولية تنفيذها—واشنطن وحدها أم الأوروبيون أيضًا—لا تزال محل خلاف.
وأشار إلى أن أوروبا لم تقدم حتى الآن موقفًا موحدًا بشأن تحمل مسؤوليات أمنية مباشرة تجاه أوكرانيا، ما يجعل مستقبل الأمن الأوكراني مفتوحًا على احتمالات متعددة.
غياب الإجابات الحاسمة بشأن شكل الضمانات وحدودها يزيد من تعقيد الوضعوتابع أن غياب الإجابات الحاسمة بشأن شكل الضمانات وحدودها يزيد من تعقيد الوضع السياسي والعسكري في أوروبا الشرقية، حيث تتداخل الحسابات الاستراتيجية مع ضغوط الحرب المستمرة.
واعتبر أن مستقبل علاقة أوكرانيا بالناتو، وكذلك شكل الدعم الأمني المقدم لها، سيظل مرهونًا بالتغيرات الدولية المتسارعة وبمواقف القوى الكبرى التي ما تزال تعيد رسم توازنات النفوذ في المنطقة.