أوروبا تنتفض نُصرةً لغزة.. مئات الألوف يحتشدون في 45 ألف مظاهرة منذ "طوفان الأقصى"
تاريخ النشر: 6th, October 2025 GMT
◄ إيطاليا الأعلى تظاهرًا في 186 مدينة.. وألمانيا ثانيًا
الرؤية- غرفة الأخبار
وثَّق المركز الأوروبي الفلسطيني للإعلام "إيبال" أكثر من 45 ألف مظاهرة وفعالية في نحو 800 مدينة في 25 دولة أوروبية، وذلك خلال عامين من الإبادة الجماعية التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة.
وقال رئيس المركز الأوروبي الفلسطيني للإعلام رائد صلاحات إن القارة الأوروبية على مدى عامين شهدت طوفانا من الحشد الجماهيري الذي تأثر بأحداث العدوان بداية، لكن هذا الحراك سرعان ما تحول إلى قوة مؤثرة في السياسة الأوروبية بعد الإبادة الجماعية التي مارسها جيش الاحتلال وتواطؤ قادة أوروبيين في ذلك مع الحكومة الإسرائيلية، بحسب ما نشره موقع "الجزيرة نت".
وجاءت هذه الفعاليات نصرة لغزة التي تتعرض منذ عامين لحصار إسرائيلي مطبق منذ السابع من أكتوبر 2023، وما تلاه من اجتياح بري للقطاع، مما أدى إلى استشهاد أكثر من 67 ألف شهيد ونحو 170 ألف مصاب، فضلا عن أكثر من 10 آلاف مفقود في الطرق والشوارع وتحت ركام المنازل نتيجة القصف الإسرائيلي، حسب إحصاءات وزارة الصحة في غزة.
ويمثل الجمهور الأوروبي النسبة الأكبر من المشاركين في هذه الفعاليات، ثم تأتي الجاليات العربية والإسلامية الموجودة في أوروبا. وحسب صلاحات فإن ذلك كان له عظيم الأثر في التأثير على السياسيين الأوروبيين لاتخاذ القرارات التي تُوّجت أخيرا باعتراف عدد من الحكومات الأوروبية بالدولة الفلسطينية.
وعلى مدار 24 شهرا، وثق قسم الرصد والمتابعة في "إيبال" حجم الفعاليات والمظاهرات بكافة أشكالها في 25 دولة أوروبية؛ حيث جاءت إيطاليا في المرتبة الأولى من حيث عدد الفعاليات بـ7643 مظاهرة وفعالية في 186 مدينة إيطالية.
ثم جاءت ألمانيا في المرتبة الثانية بنحو 7 آلاف مظاهرة وفعالية، واستضافت 141 مدينة ألمانية هذه الأنشطة، أما إسبانيا فجاءت في المرتبة الثالثة من حيث عدد الفعاليات والمظاهرات بـ5886 في 134 مدينة، وذلك خلال عامين من العدوان الإسرائيلي على غزة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
مسير لخريجي المرحلة الخامسة من دورات “طوفان الأقصى” في مدارس الطويلة بالمحويت
الثورة نت /..
نظّم خريجو المرحلة الخامسة من دورات “طوفان الأقصى” بمدارس التعليم الثانوي في عزلة بني الذولاني بمديرية الطويلة في المحويت، اليوم، مسيرًا راجلاً، ضمن فعاليات التعبئة العامة الهادفة إلى تعزيز الوعي المجتمعي وترسيخ مبادئ الصمود.
وانطلق المسير من ساحة المدارس مرورا” بعدد من القرى المجاورة، بمشاركة طلابية ومجتمعية، عبّر خلالها الطلاب عن جاهزيتهم العالية وتمسّكهم بقضايا الأمة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، مردّدين هتافات الحرية والرفض لجرائم العدوان الصهيوني والأمريكي بحق أبناء غزة، وسياسة الحصار والتجويع المفروضة على المدنيين.
وعبّر الطلاب الخريجون عن جاهزيتهم واستمرارهم في رفد الجبهة المعنوية والفكرية، مؤكدين أن مشاركتهم تأتي ترجمة لروح الانتماء الوطني، وتجسيدًا لما اكتسبوه من معارف وقيم في الدورات التي تلقّوها.
وأكدوا وقوفهم الدائم إلى جانب القضايا العادلة، ومواصلتهم الأنشطة التعبوية في الوسط المدرسي والمجتمعي والاستعداد لخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدّس”.. مشيرين إلى أن مشاركتهم في المسير تجسّد مستوى الجهوزية والوفاء للوطن والأمة.
وأشاروا إلى أن ما يتعرّض له الشعب الفلسطيني في غزة يضع الجميع أمام مسؤولية تاريخية وأخلاقية في مواجهة العدوان.. داعين أبناء المجتمع إلى تعزيز الوعي والاصطفاف الوطني، ورفع مستوى الاستعداد لمواجهة المؤامرات التي تستهدف اليمن والأمة.
وأشاد الطلاب بصمود الشعب الفلسطيني وانتصارات محور المقاومة في مواجهة العدوان.. مؤكدين استمرارهم في البرامج التدريبية والتوعوية، ومواصلة المشاركة في الفعاليات الداعمة للشعب الفلسطيني، بما يعزّز الثبات والصمود في مواجهة التحديات.