تدّشين برنامج استبدال أسطوانات الغاز المنزلي التالفة بأسطوانات مصانة محلية
تاريخ النشر: 19th, August 2025 GMT
وفي التدشين أشار العلامة مفتاح، إلى أن تدشين البرنامج، يأتي ضمن إجراءات السلامة التي تحرص الشركة اليمنية للغاز على تفعيله في إطار توطين صناعات أسطوانات الغاز باليمن.
وأوضح أن البرنامج، له أهمية كبيرة لحماية المواطنين من المخاطر والأضرار الناجمة عن اسطوانات الغاز التالفة، التي استخدمت لفترات طويلة.
وأشاد العلامة مفتاح، بدور الشركة اليمنية للغاز في تنفيذ البرامج النوعية وصولًا إلى استكمال عملية الاستبدال لكافة أسطوانات الغاز التالفة، منوهًا بتوزيع الشركة خلال العام الماضي أسطوانات غاز لأسر الشهداء في المحافظات مجانًا بالتنسيق مع الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء.
وثمن جهود الشركة في استقرار الوضع التمويني لمادة الغاز وتوفيرها على مدار الساعة، حاثًا المواطنين على التعاون لتسهيل مهام الشركة.
بدوره أشار وزير النفط والمعادن، إلى أن تدشين البرنامج يأتي في إطار توجيهات قائد الثورة ورئيس المجلس السياسي الأعلى وضمن برنامج حكومة البناء والتغيير وفي إطار إحلال المنتج المحلي بدلًا عن المستورد.
وأفاد بأن البرنامج يستهدف توزيع 57 ألف أسطوانة محلية الصنع لعموم المحافظات الحرة، منها عشرة آلاف اسطوانة في أمانة العاصمة، منوهًا بجهود شركة الغاز في صيانة واستبدال الأسطوانات التالفة للحد من الحوادث التي تتسبب بها والحفاظ على سلامة المواطنين.
فيما أوضح القائم بأعمال المدير التنفيذي للشركة اليمنية للغاز، أن تدشين البرنامج يأتي في إطار توجهات القيادة الثورية والسياسية وبرنامج حكومة التغيير والبناء، لاستبدال الأسطوانات التالفة بأسطوانات مصانة محلية الصنع لحماية أرواح المواطنين وممتلكاتهم.
ولفت إلى أن عملية الاستبدال تجرى وفق آلية يتم من خلالها استلام اسطوانات المواطنين التالفة في المديريات ومن ثم يتم استبدالها بأسطوانات مصانة وتسليمها للمواطن مجانًا، داعيا المواطنين إلى الاستخدام الآمن لأسطوانة الغاز والحفاظ عليها وعدم دحرجتها أو رميها حرصا على سلامة الأرواح والممتلكات.
حضر التدشين القائم بأعمال المدير التنفيذي لشركة النفط اليمنية محمد اللكومي وعدد من المسؤولين والمختصين في الشركة اليمنية للغاز.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: الیمنیة للغاز فی إطار
إقرأ أيضاً:
انطلاق النسخة الرابعة من برنامج الزمالة التقنية للشباب العربي 2025
أطلق مركز الشباب العربي، في أكاديمية سوق أبوظبي العالمي، النسخة الرابعة من برنامج الزمالة التقنية للشباب العربي بمشاركة 23 شاباً وشابة من 8 دول عربية هي الإمارات، والسعودية، والبحرين، ولبنان، ومصر، والسودان، والجزائر، والمغرب.
ويقدِّم البرنامج تجربة متكاملة تغطي أربعة مسارات رئيسية تشمل الذكاء الاصطناعي، والتكنولوجيا الصحية، وتكنولوجيا المناخ والاستدامة، والويب 3 “الجيل الثالث من الإنترنت”، ويستمر حتى 17 أكتوبر الحالي.
ويخوض المشاركون في النسخة الرابعة من البرنامج تدريبات عملية وإرشاداً مباشراً، كما ينظم البرنامج زيارات ميدانية لمراكز الابتكار، وحوارات مع خبراء من القطاعين العام والخاص، بما يتيح للمشاركين تطوير نماذج أولية وتحويلها إلى مشاريع قابلة للتوسع محلياً وإقليمياً.
وأكدت المهندسة فاطمة الحلّامي، المدير التنفيذي لمركز الشباب العربي، بالمشاركين، أن البرنامج يفتح أمامهم آفاقاً واسعة لاكتساب خبرات عملية، والتواصل مع خبراء عالميين، وتحويل شغفهم إلى مشاريع ريادية قادرة على إحداث أثر حقيقي في مجتمعاتهم.
وقالت إن برنامج الزمالة التقنية يمثل محطة مهمة في مسيرة تمكين الشباب العربي، إذ يعكس إيماننا العميق بقدرتهم على الانتقال من دور المستخدم للتكنولوجيا إلى دور المبتكر وصانع الحلول، مضيفةً أن شبابنا يمتلكون طاقات استثنائية قادرة على صياغة مستقبل منطقتنا بمنتجات أخلاقية مؤثرة وقابلة للتوسع عالمياً.
وتضمّن اليوم الأول كلمات رئيسية تناولت قطاع التكنولوجيا والابتكار، وجلسة حول التوجهات العالمية للتقنية قدمتها الخبيرة الدولية الدكتورة جوديت كوزنكوف من جامعة جنيف الأكاديمية، وورشة حول تحديد الأهداف الذكية مع عامر مرقه من “مجموعة HG”، كما اختُتم بمحاضرة حول القيادة والابتكار ألقاها الدكتور وديع حمزة من جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي.
ويستند البرنامج إلى شبكة من الشركاء الإستراتيجيين تشمل مكتب الذكاء الاصطناعي، وشركة مايكروسوفت، إلى جانب شركاء النجاح مثل جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، جامعة الشارقة، كلية إمبريال لندن، شركة “إي آند”، منصة “ستارت أب أبوظبي”، منصة “دراية”، مجموعة “HG”، وأكاديمية سوق أبوظبي العالمي، و”كيزاد – أبوظبي”.
ويمثل البرنامج منصة لتسريع تطوير المشاريع الناشئة في المجال التقني، وإعداد جيل عربي قادر على المساهمة في مسيرة التنويع الاقتصادي والتحول الرقمي، ودعم مكانة دولة الإمارات كحاضنة عالمية للابتكار ووجهة جاذبة للمواهب، بما يواكب رؤيتها في بناء اقتصاد معرفي مستدام.وام
مناقشة ترتيبات استئناف الرحلات الجوية بين ليبيا والإمارات