أبو الغيط يحتفل بإطلاق ترجمات عالمية لكتابيه "شاهد على الحرب والسلام" و "شهادتي"
تاريخ النشر: 6th, October 2025 GMT
تُقيم الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، يوم الثلاثاء الموافق السابع من أكتوبر، ندوة احتفالية بمقر الجامعة بمناسبة إطلاق سبع ترجمات عالمية لكتابَي الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، "شاهد على الحرب والسلام" و"شهادتي"، وذلك بالتعاون مع دار نهضة مصر للنشر.
تشمل الترجمات الجديدة اللغات الإنجليزية والفرنسية والروسية والصينية والإيطالية والرومانية والإسبانية، في خطوة تعكس الاهتمام العالمي بتجربة أبو الغيط الدبلوماسية والفكرية الممتدة لأكثر من نصف قرن.
وتتضمن الندوة كلمات ومداخلات لأبو الغيط وعدد من الدبلوماسيين والأكاديميين والمثقفين والصحفيين، الذين يتناولون خلالها أبرز ما ورد في الكتابين من شهادات وتحليلات توثق مسيرة العمل الدبلوماسي العربي وتطورات القضايا الإقليمية.
يستعرض كتاب “شاهد على الحرب والسلام” محطات فارقة في تاريخ الصراع العربي الإسرائيلي، عايشها أبو الغيط عن قرب خلال سنوات عمله الدبلوماسي، فيما يقدم كتاب “شهادتي” قراءة معمقة لتفاصيل وكواليس العمل الدبلوماسي المصري والعربي خلال فترة توليه وزارة الخارجية بين عامي 2004 و2011، وهي مرحلة بالغة الأهمية في تاريخ مصر والمنطقة.
ويأتي هذا الحدث تزامنًا مع احتفالات مصر والعالم العربي بذكرى نصر أكتوبر المجيد، ليضيف بُعدًا رمزيًا لتجربة تُجسد تفاعل الدبلوماسية العربية مع قضايا الحرب والسلام عبر مراحلها المختلفة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أبو الغيط الدول العربیة الحرب والسلام أبو الغیط
إقرأ أيضاً:
سيمتلك كل الصلاحيات.. صحف عالمية: السير بلير يحلم بحكم غزة
تناولت صحف عالمية الحالة العسكرية والسياسية التي وصلت لها إسرائيل بعد عامين من هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، وتحدثت عن أحلام رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير في أن يصبح حاكما مستقبليا لقطاع غزة.
فقد نقلت صحيفة "يسرائيل هيوم" عن وثيقة مسربة تفاصيل الخطة التي أعدها مكتب توني بلير بالتعاون مع دوائر أميركية وإسرائيلية مقربة من الرئيس الأميركي دونالد ترامب، لحكم غزة بعد الحرب.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2كاتبة تركية: إسرائيل يجب أن تُحاسب وتلقي سلاحها وليس حماسlist 2 of 2إلباييس: صفقة مصممة لإرضاء الجميع إلا الفلسطينيينend of listوتتحدث الوثيقة عن تأسيس سلطة انتقالية يديرها بلير لفترة تتراوح بين 3 و5 سنوات، مع مديرين فلسطينيين محايدين ومجلس استشاري محلي لا يملك سلطة تنفيذية.
كما تنص على تأسيس صندوق لإعادة التأهيل والاستثمار بتمويل خليجي وغربي سيعمل بنظام ربحي، إلى جانب إنشاء قوة متعددة الجنسيات وحظر أي فصيل مسلح فلسطيني، وإعادة تنظيم قوات الأمن الفلسطينية بإشراف دولي.
وحسب الخطة، يمتلك هذا المجلس الانتقالي الذي سيقوده بلير جميع الصلاحيات التنفيذية والتشريعية والقضائية. وسيستغرق التحضير له 3 أشهر يتم خلالها اختيار الأعضاء ثم 6 أشهر كمرحلة انتشار أولي.
وبعد ذلك، سيبدأ المجلس مرحلة إعادة تأهيل تمتد بين عامين إلى 3 أعوام، على أن يتم نقل الحكم تدريجيا لسلطة فلسطينية تم إصلاحها، بعد 5 سنوات، وفق هآرتس.
وفي السياق، قالت لوفيغارو الفرنسية إن تولي بلير رئاسة السلطة الانتقالية في غزة يشبه شبحا يبرز من كثبان رملية ضبابية، بعد 20 عاما من توليه منصب المبعوث الأممي للمنطقة.
ولفتت الصحيفة إلى أن هذا الزعيم العمالي السابق "يعود للمنطقة وهو يشق طريقه بشكل غريب في موكب ترامب"، مضيفة "يبدو السير بلير طامحا في أن يكون حاكم غزة المستقبلي".
إسرائيل بعد عامين من الحربأما صحيفة واشنطن بوست، فذكرت في افتتاحيتها أن إسرائيل أصبحت أقوى من أي وقت مضى بعد السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، لكنها دفعت عزلتها الدولية ثمنا لذلك.
إعلانووفقا للصحيفة، فقد أضرت مواصلة إسرائيل للحرب بسمعتها الدولية، حيث أصبح النشطاء في أنحاء أوروبا يرددون شعارات مؤيدة للفلسطينيين، كما اعترفت الكثير من الدول بالدولة الفلسطينية وهو أمر ظل لسنوات حلما بعيد المنال.
وأشارت الصحيفة أيضا إلى تصاعد المشاعر المعادية لإسرائيل حتى داخل الولايات المتحدة حيث تراجع دعمها بشكل حاد بين الشباب والديمقراطيين، وتفاقم الصراع داخل الجمهوريين أيضا.
وختمت واشنطن بوست بالقول إن إسرائيل أضرت بنفسها خلال هذه الحرب، لأنها قوضت جهود السلام بسعيها لاغتيال قادة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) داخل قطر، واستفزت العديد من دول المنطقة.
إسرائيل قوة وعزلةوفي وول ستريت جورنال، قال مقال رأي إن إسرائيل أصبحت أقوى عسكريا وأكثر عزلة بعد الحرب التي أثارت ردود فعل عالمية وعرضتها لخطر فقدان الدعم الغربي الحيوي لبقائها.
ونقل المقال حديث كبيرة محللي الشؤون الإسرائيلية في مجموعة الأزمات الدولية ميراف زونسزين، عن أن المواطنين العاديين سيدفعون ثمن الحرب لسنوات، كما نقل حديث السفير الأميركي السابق في تل أبيب دانييل شابيرو، الذي قال فيه إن استعادة مكانة إسرائيل تتطلب إنهاء الحرب وظهور قيادة جديدة.
وفي ليبراسيون الفرنسية، قال تقرير إن بنيامين نتنياهو -المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية– يواصل عرقلة جهود تشكيل لجنة تحقيق بعد عامين من الحرب، وإن الإسرائيليين ما زالوا بلا إجابات.
واعتبر التقرير أن رفض نتنياهو تشكيل لجنة تحقيق يعكس خوفا شخصيا وسياسيا، مشيرا إلى أن هذه اللجنة ستكون لها صلاحية الاستماع للقادة الرئيسيين وفحص الوثائق السرية وتحديد المسؤوليات على غرار لجنة أغرانات التي تشكلت بعد حرب أكتوبر/تشرين الأول 1973، ولجنة فينوغراد بعد حرب لبنان.
وإلى جانب التكلفة السياسية، فإن الخطر الذي يواجهه نتنياهو شخصي أيضا -حسب التقرير- لأن اللجنة سيكون لها حق التوصية بعزله أو حتى إعادة فتح النقاشات بشأن مسؤوليته المباشرة عن إدارة الأمن القومي.
وفي افتتاحيتها، تساءلت صحيفة لوموند عن إمكانية إحداث خرق في المفاوضات الجارية في مصر حاليا لوقف الحرب، وقالت إن الأمر لو نجح سيكون بسبب تغيير الرئيس الأميركي دونالد ترامب، رأيه بعد أن أيد مواقف نتنياهو لفترة طويلة.
وأضافت الصحيفة أن هذا التغير في موقف ترامب نابع أيضا من أنه أدرك أخيرا أن مصالح بلاده تتقاطع مع مصالح حكومة إسرائيل الحالية، ولأن الحرب من أجل الحرب تجاوزت كل الحدود، ولأنه لم يعد ممكنا تجاهل الانتقادات الدولية للانتهاكات الإسرائيلية في غزة.
وقالت الصحيفة إنه من المؤسف أن يتطلب الوصول إلى هذه اللحظة حصيلة كارثية من الضحايا المدنيين والجرحى ومستوى خطيرا من الحرمان من كل شيء، رغم أن إنهاء ذلك كان ممكنا قبل أشهر.
ولفتت إلى أن السلام الذي يحاول ترامب تخليد اسمه فيه تاريخيا يتطلب الثبات والإصرار والنزاهة والجدية والتأكيد على أفق سياسي واضح لن يعكسه إلا حل الدولتين.
أما السفير الأميركي لدى تل أبيب مايك هاكابي، فقال في مقابلة مع "هآرتس"، إن إسرائيل تفضل عدم الانخراط في نزع سلاح حماس إذا تولى طرف آخر هذه المهمة، وإنها سترحب بعودة جنود الاحتياط إلى منازلهم.
إعلانوأشار هاكابي إلى أن نزع سلاح حماس ليس مسألة تتعلق باليوم التالي للحرب وإنما باليوم السابق "لأنه من غير الممكن الحديث عن اليوم التالي طالما الحركة تقاتل وتهدد الناس وتحتجز رهائن".
كما لفت إلى أن خطة اليوم التالي "ستشمل دولا عربية ولن تديرها إسرائيل التي ستكون جزءا من محيط أمني متفق عليه"، معربا عن أمله في أن تكون الدول العربية مستعدة للمشاركة في قوة استقرار دولية رغم عدم وضوح ذلك حتى الآن.