الأسير حسن سلامة يتعرض للضرب الشديد بسجن جانوت الإسرائيلي
تاريخ النشر: 19th, August 2025 GMT
قالت غفران الزامل خطيبة الأسير الفلسطيني حسن سلامة إن خطيبها يتعرض للتعذيب والضرب الشديد داخل السجون الإسرائيلية.
وأضافت -في منشور على حسابها بموقع فيسبوك- أن رسالة وصلتها أمس الاثنين تفيد أن الأسير سلامة معزول داخل زنزانة بسجن جانوت في النقب.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2رايتس ووتش تدعو لمحاسبة كبار مسؤولي الأمن بلوس أنجلوس لـ"البطش" بالمتظاهرينlist 2 of 2نادي الأسير: إذلال متعمد واستخدام كلاب بوليسية وغاز لقمع أسيرات فلسطينياتend of listونقلت عن سلامة قوله "انتقلت من عزل مجدو (شمال إسرائيل) إلى عزل جانوت (جنوب) وعندما وصلت تم ضربي بشدة وفتح (شق) رأسي وتُركت أنزف وأنا مقيد لأكثر من ساعتين، ولم يقدموا لي العلاج".
وأضاف "لقد ضرب جميع الأسرى على رؤوسهم، وهذا حالنا باستمرار. ما تعرضنا له في عزل سجن مجدو يفوق الخيال من ضرب وإهانة ودعس على الرأس، لم يتركوا شيئا إلا فعلوه بنا، والأمر مستمر خاصة نحن الأسرى المعزولين مستهدفون بشكل خاص".
ومنذ بدء حرب الإبادة على غزة، حذرت مؤسسات حقوقية فلسطينية من تصاعد حدة التعذيب بحق قادة الحركة الأسيرة، ومن "مخطط إسرائيلي لاغتيالهم".
وفي مايو/أيار الماضي، قالت غفران الزامل للجزيرة نت إن سلطات السجون الإسرائيلية وضعت خطيبها بالعزل الانفرادي بعد شهر من بدء الحرب على غزة، مشيرة إلى أن جيش الاحتلال هدم منزله في غزة، علاوة على استشهاد 3 من إخوته.
ويُعد سلامة أحد أبرز قادة كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) وقد وُلد في مخيم خان يونس (جنوب القطاع) واعتقلته قوات الاحتلال من مدينة الخليل عام 1996، وحُكم عليه بالسجن 48 مؤبدا و30 عاما، وقد أمضى منها 13 سنة في العزل الانفرادي.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات دراسات حريات
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يعترض 4 مسيّرات من اليمن
أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الثلاثاء اعتراض 4 مسيّرات أُطلقت من اليمن اتجاه مدينة إيلات جنوب إسرائيل.
وأوضح الجيش الإسرائيلي، في بيان، أن الدفاعات الجوية الإسرائيلية أطلقت صواريخ اعتراضية بعد رصد تسلل 3 مسيّرات إلى أجواء المدينة، في حين تم إسقاط المسيّرة الرابعة قبل وصولها إلى إيلات.
وفي 24 سبتمبر/أيلول الماضي، أصيب 22 إسرائيليا، بينهم اثنان بحالة خطرة، جراء سقوط وانفجار مسيرة أطلقت من اليمن في منطقة سياحية بمدينة إيلات جنوب إسرائيل.
يذكر أن جماعة أنصار الله (الحوثيين) نفذت عشرات الهجمات الصاروخية على إسرائيل وعلى سفن في البحر الأحمر أكدت ارتباطها بإسرائيل، في خطوة أدرجتها في إطار إسنادها للفلسطينيين الذين يتعرضون لإبادة جماعية في قطاع غزة.
ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أميركي إبادة جماعية في قطاع غزة، خلفت 67 ألفا و160 شهيدا، و169 ألفا و679 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن مجاعة أزهقت أرواح المئات.