تعرف على مواعيد وضوابط دخول مزرعة رزات السلطانية بولاية صلالة
تاريخ النشر: 19th, August 2025 GMT
صلالة - الرؤية
بدأت مزرعة رزات السلطانية في ولاية صلالة بمحافظة ظفار استقبال الزوار في مسارها السياحي، في خطوة تهدف إلى إتاحة الفرصة للتعرّف على المساحات الزراعية المتنوعة والأشجار الاستوائية والمعمّرة، إضافة إلى المنتجات الزراعية المختلفة التي تجعل منها وجهة سياحية متكاملة تُدار وفق معايير فنية وعلمية دقيقة.
وفي إطار تنظيم عملية الزيارة، أوضحت إدارة المزرعة أن استقبال الزوار سيكون من الأحد إلى الخميس من الساعة العاشرة صباحًا حتى الخامسة مساءً، على أن تغلق أبوابها في عطلة نهاية الأسبوع والإجازات الرسمية.
كما أكدت الإدارة ضرورة الالتزام بعدد من التعليمات أبرزها الحضور قبل موعد الزيارة بنصف ساعة، ووجوب مرافقة الأطفال دون الثانية عشرة من قبل أولياء أمورهم، وعدم السماح بدخول المتأخرين عن الموعد المحدد، إذ تعتبر التذاكر في هذه الحالة لاغية وغير قابلة للاسترداد أو الاستبدال.
وشددت الإدارة على الالتزام بالزي المحتشم، والمحافظة على الهدوء والآداب العامة أثناء الجولة، مع السماح بالتصوير في الأماكن المخصصة فقط. كما ألزمت الزوار بإبراز تذاكر الدخول وبطاقات الهوية أو الإقامة عند الوصول.
ومن بين الضوابط أيضًا: منع التدخين، إدخال الحيوانات الأليفة، جلب الأطعمة والمشروبات، ورمي المخلفات في غير الأماكن المخصصة لها.
وتزخر المزرعة بتنوّع زراعي واسع يضم أصناف الموز ومنها موز "رزات"، إلى جانب بنك جينات الموز ووحدة الإنضاج، فضلًا عن أشجار النارجيل والفافاي والعنب والتين والمستعفل والليمون العُماني، إلى جانب الفواكه الاستوائية وشبه الاستوائية والخضروات المتعددة. كما تحتوي على أشجار محلية مثل اللبان والصغوت، وأخرى معمّرة مثل التبلدي والفايكس العملاقة والتمر الهندي، إضافة إلى نباتات طبية وعطرية كالكركم والزنجبيل والريحان.
ويستهل الزوّار جولتهم برفقة مرشدين سياحيين، مرورًا بعدد من المحطات التعريفية التي أبرزت المحاصيل الزراعية والنباتات المختلفة، وصولًا إلى المحطة التكاملية التي جمعت مكوّنات المزرعة في موقع واحد، لتكون محطة استراحة مزوّدة بمرافق وخدمات للزوار.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الأكاديمية السلطانية للإدارة تطلق برنامج مُرتكز لتمكين القيادات الوطنية
أطلقت الأكاديمية السلطانية للإدارة برنامج "مرتكز" لتعزيز القدرات لرؤساء ومديري مكاتب رؤساء وحدات الجهاز الإداري للدولة، الذي يأتي ضمن برامجها الاستراتيجية لتمكين القيادات الوطنية وتعزيز دورهم كمحور دعم أساسي لصنّاع القرار، بما يسهم في رفع كفاءة الجهاز الإداري والعسكري والأمني للدولة واستدامة تطويره، وسينفذ بالشراكة مع الجامعة الأمريكية بالقاهرة ومركز أوتورد باوند عُمان، بالإضافة إلى خبراء متخصصين.
يهدف البرنامج إلى تعزيز قدرات رؤساء ومديري مكاتب رؤساء وحدات الجهاز الإداري والعسكري والأمني للدولة من خلال تطوير مهاراتهم القيادية والمهنية في مجالات اتخاذ القرار، والتواصل المؤثر، بالإضافة إلى ترسيخ القيم المؤسسية بما يعزز من كفاءة الأداء الحكومي واستدامته، كما يركز البرنامج على تمكين المشاركين من بناء علاقات مهنية فعّالة مع أصحاب المصلحة عبر تنمية مهارات الذكاء العاطفي والاجتماعي، إلى جانب تمكينهم من استخدام الأدوات الرقمية الحديثة، فضلًا عن تعزيز مبادئ النزاهة والشفافية في بيئة العمل.
وفي تصريح له بمناسبة إطلاق البرنامج، أكد سعادة الدكتور علي بن قاسم اللواتي رئيس الأكاديمية السُلطانية للإدارة أن "برنامج مُرتكز" يأتي كمحور أساسي، مترجمًا التوجهات الوطنية نحو تعزيز فاعلية الجهاز الإداري للدولة وتحقيق الجاهزية للمستقبل واستشراف متطلبات الغد، حيث قال: "نسعى من خلال هذا البرنامج إلى إعداد قيادات وطنية قادرة على التعامل بكفاءة مع متطلبات المرحلة الراهنة والمتغيرات المستقبلية، وذلك من خلال إكسابهم مهارات استراتيجية وعملية متقدمة، وتمكينهم من التوظيف الأمثل للتقنيات الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي في تطوير الأداء المؤسسي وصناعة الأثر الإيجابي، مشيرا إلى أن الاستثمار الفاعل في رأس المال البشري هو الركيزة الأساسية لضمان استدامة التطوير الحكومي، والمحرك نحو تحقيق الجاهزية اللازمة لبلوغ الأهداف الطموحة لـ رؤية عُمان المستقبلية".
وأشارت مها الحبسية مشرفة برنامج "مُرتكز" إلى أن إطلاق البرنامج يأتي تأكيدًا على أن دور رؤساء ومديري مكاتب رؤساء الوحدات الحكومية لا يقتصر على الدعم الإداري فحسب، بل يتعداه إلى أن يكونوا شركاء فاعلين في صياغة القرارات وصناعة الأثر المؤسسي، ومن هنا جاءت أهمية تصميم البرنامج بحيث يجمع بين الجوانب النظرية والتطبيقات العملية، ويمنح المشاركين فرصة التفاعل وتبادل الخبرات عبر جلسات حوارية وحلقات عملية، مضيفة "نطمح أن يكون البرنامج محطة انطلاقة جديدة نحو تعزيز ثقافة الفريق الواحد والتميز المؤسسي في سلطنة عُمان، وترسيخ قيم النزاهة والمسؤولية والإبداع، بما يسهم في رفع جودة الأداء الحكومي وخدمة المجتمع بكفاءة عالية".
وسينفذ البرنامج على مدى (8) أيام، بمشاركة (87) مشاركًا من رؤساء ومديري مكاتب رؤساء الوحدات الحكومية.
ويتكون برنامج مرتكز من (6) وحدات رئيسية تتضمن المخيم القيادي، والقيادة الاستراتيجية وصناعة القرار لتحقيق الأثر، القيادة المبنية على الأخلاقيات والثقافة المؤسسية، تنمية مهارات الذكاء العاطفي، التفاوض المتقدم والتميز في مهارات الاتصال، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في الإدارة الحكومية، إلى جانب جلسات حوارية وتفاعلية.
ومن المؤمل أن ينعكس البرنامج بشكل مباشر على تطوير منظومة العمل بالمكاتب الحكومية من خلال صقل مهارات المشاركين القيادية، وتمكينهم من أداء دورهم التكاملي كشركاء فاعلين في دعم القيادات وصناعة القرار، الأمر الذي يسهم في رفع كفاءة الجهاز الإداري ويعزز جودة الخدمات الحكومية.