عضو بالكنيست: فرض السيادة على الضفة الغربية أهم من التطبيع
تاريخ النشر: 19th, August 2025 GMT
اعتبر بوعاز بيسموت رئيس لجنة الخارجية والأمن في الكنيست الإسرائيلي عضو حزب الليكود أن فرض السيادة على الضفة الغربية أهم من التطبيع.
وقال بيسموت خلال جولة قام بها أمس الاثنين في الضفة إن هذه الحرب يجب أن تنتهي بالنصر، مضيفا أن فرض السيادة يمثل انتصارا لإسرائيل.
وأضاف أن قرار فرض السيادة الإسرائيلية على الضفة سينفذ قريبا، مشددا على ضرورة تطبيق السيادة الإسرائيلية على المنطقة.
وكان الكنيست الإسرائيلي قد صدّق في 23 يوليو/تموز الماضي على مقترح يدعو إلى فرض "السيادة الإسرائيلية" على الضفة الغربية المحتلة -بما في ذلك غور الأردن– بأغلبية 71 صوتا مقابل 13 معارضا فقط، في خطوة قوبلت بتنديد الرئاسة الفلسطينية وحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، بوصفها باطلة وغير شرعية وتقوض فرص السلام وحل الدولتين.
وقد بدأ الكنيست الإسرائيلي مداولات تهدف إلى التصويت على مشروع قرار يتبنى دعوة تدعم فرض السيادة على الضفة الغربية المحتلة.
وينص القرار على أن "لدولة إسرائيل الحق الطبيعي والتاريخي والقانوني على كل مناطق أرض إسرائيل، الوطن التاريخي للشعب اليهودي".
واعتبرت الرئاسة الفلسطينية مطالبة الكنيست الإسرائيلي للحكومة بفرض السيادة على الضفة الغربية المحتلة تصعيدا خطيرا يقوض فرص السلام.
وقال متحدث الرئاسة نبيل أبو ردينة في بيان إن دعوة الكنيست "تخالف جميع قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي الذي يؤكد أن الطريق الوحيد لتحقيق السلام والاستقرار هو عبر إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة".
من جهتها، قالت حركة حماس إن تصويت الكنيست الإسرائيلي على مشروع قرار لفرض "السيادة" على الضفة الغربية المحتلة تمهيدا لضمها "باطل ولا شرعية له، ولن يغير هوية الأرض الفلسطينية".
وأضافت حماس أن هذا التصويت يمثل امتدادا للانتهاكات الواسعة التي ترتكبها حكومة احتلال الإسرائيلي في الضفة، كما دعت المجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى إدانة هذه الخطوة الباطلة ووضع حد لرعونة الاحتلال.
وقبل أيام، أعلن وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش انطلاق برنامج استيطاني لربط مستوطنة "معاليه أدوميم" بمدينة القدس المحتلة بعد أكثر من 20 عاما من التأجيل، مؤكدا أن الخطة تحظى بدعم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
إعلانوقال سموتريتش في مؤتمر صحفي إن "الدولة الفلسطينية تشكل خطرا على إسرائيل، الدولة اليهودية الوحيدة في العالم"، مضيفا أن "الضفة الغربية جزء من إسرائيل بوعد إلهي".
وأضاف أن الحكومة الإسرائيلية ستصادر آلاف الدونمات وتستثمر المليارات بهدف إدخال مليون مستوطن إلى الضفة الغربية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات دراسات فرض السیادة على الضفة الغربیة على الضفة الغربیة المحتلة الکنیست الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
إصابات برصاص الاحتلال في الضفة.. وعدوان واسع للمستوطنين شرق رام الله
أفاد الهلال الأحمر الفلسطيني، بإصابة 8 أشخاص برصاص الاحتلال في منطقة واد الحمص شمال بيت لحم جنوبي الضفة الغربية المحتلة، جروح بعضهم خطيرة، بعد أن أطلقت قوات الاحتلال المتمركزة في المنطقة النار عليهم.
وأشار إلى أن طواقمه نقلت المصابين للمستشفيات، فيما أصيب فلسطيني آخر برصاص الاحتلال عند حاجز جلجوليا العسكري بقلقيلية شمالي الضفة، ومنعت قوات الاحتلال طواقم الإسعاف من الوصول إليه.
وإلى شمال غرب القدس المحتلة، اقتحمت قوة من جيش الاحتلال الإسرائيلي الاثنين، بلدة القبيبة، بعدة آليات عسكرية،كما واستولى على بناية سكنية قيد الانشاء وحولها إلى ثكنة عسكرية بعد رفع أعلامه عليها، فيما نصب حاجزاً وسط البلدة وأعاق حركة مرور المواطنين.
كما اقتحم جيش الاحتلال، في وقت متأخر من مساء الأحد، عدة مدن وبلدات فلسطينية في الضفة الغربية المحتلة واعتقل 5 فلسطينيين، وطالت الاقتحامات مدينة طوباس وبلدة طمون إلى الجنوب منها، "وسط إطلاق نار، دون أن يبلغ عن اعتقالات أو إصابات"، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
كما طالت الاقتحامات بلدة اليامون، غرب مدينة جنين، ووسط الضفة، اقتحم الجيش بلداتي بيرزيت وسِنجل، وقرية المغيّر، شمال مدينة رام الله، وقرية بيتللو، غرب المدينة، وبلدة الرام شمال القدس.
وقالت "وفا" إن الجيش الإسرائيلي اعتقل 5 شبان من بيتللو، "خلال قطفهم الزيتون في القرية"، وجنوبي الضفة، قال شهود عيان، إن عدة مركبات عسكرية إسرائيلية اقتحمت حي وادي أبو اكتيلة في مدينة الخليل، "ترافقها شاحنات تحمل معدات تستخدم عادة في عمليات حفر وهدم البيوت"، كما أفادت وكالة "وفا" أن جيش الاحتلال أغلق مدخلي قريتي مراح رباح والمنشية، جنوب مدينة بيت لحم "ما أدى إلى عرقلة حركة مرور المواطنين باتجاه الريف الجنوبي للمحافظة
وفي سياق متصل، هاجم مستوطنون إسرائيليون سهل "مرج سيع" الواقع بين قريتي المغير وأبو فلاح شمال شرق رام الله، وقطعوا 120 شجرة زيتون يتجاوز عمرها 60 عاما تعود لأهالي القرية، ومنذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، تسببت اعتداءات الاحتلال ومستعمريه باقتلاع وتحطيم وتضرر ما مجموعه 48728 شجرة منها 37237 من أشجار الزيتون، بحسب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان.
على صعيد آخر، صدّقت سلطات الاحتلال الإسرائيلي على مخطط استيطاني جديد يقضي بالاستيلاء على أكثر من 35 دونما من أراضي قرية كفر قدوم شرقي قلقيلية، وقالت منظمة البيدر الحقوقية إن المخطط الجديد يهدف للسيطرة على الأراضي في منطقة واد بروص شمالي قرية كفر قدوم تمهيدا لإقامة 58 وحدة استيطانية جديدة لصالح مستوطنة "متسبي يشاي".
وبالتزامن مع حرب الإبادة في غزة، صعد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة، ما أسفر عن استشهاد ما لا يقل عن 1048 فلسطينيا، وإصابة نحو 10 آلاف و300، إضافة لاعتقال أكثر من 19 ألفا بينهم 400 طفل، بحسب معطيات فلسطينية رسمية، وأعلنت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، أنها رصدت ما مجموعه 38359 اعتداء شنه جيش الاحتلال الإسرائيلي والمستعمرون بحق المواطنين والممتلكات، منذ السابع من تشرين الأول / أكتوبر 2023.