النيابة الإدارية تعقد ندوة حول العلاقة بين الملكية الفكرية والذكاء الاصطناعى
تاريخ النشر: 19th, August 2025 GMT
عقد مركز التدريب القضائي برئاسة المستشار الدكتور أيمن نبيل، اليوم الثلاثاء، ندوة تثقيفية بعنوان "العلاقة التبادلية بين الملكية الفكرية والذكاء الاصطناعي".
شهدت الندوة التي استضاف فيها مركز التدريب القضائي الأستاذ الدكتور ياسر جاد الله أستاذ الاقتصاد بجامعة حلوان وعميد المعهد القومي للملكية الفكرية، مشاركة 50 من أعضاء النيابة الإدارية من مختلف الدرجات القضائية.
استهلت فعاليات الندوة بكلمة ألقاها المستشار الدكتور أيمن نبيل مدير مركز التدريب القضائي، رحب فيها بالحضور، وبضيف الندوة الدكتور ياسر جاد الله، كما نقل فيها للحضور تحيات رئيس الهيئة، وتمنياته أن تكون هذه الندوة موفقة، ولها طيب الأثر على الأعضاء مهنيًا وعلميًا، خاصة وأن موضوع الندوة يعد من أبرز القضايا المطروحة على الساحة الإبداعية والإعلامية والعملية، في ظل التطورات المتسارعة لتقنيات الذكاء الاصطناعي وما يترتب عليها من آثار إيجابية تتمثل في تعزيز حقوق الملكية الفكرية وحمايتها وآثار سلبية تتعلق بانتهاك حقوق النشر وعمليات الاستنساخ غير المشروع وغيرها مما يشكل اعتداءً على حقوق الملكية الفكرية، وأوضح خلال كلمته أن هذه الندوة تأتي لبحث الإشكاليات القانونية والتنظيمية المرتبطة باستخدامات الذكاء الاصطناعي، وسبل مواجهة تحدياته في التعاملات المستقبلية.
ومن جانبه، رحب الأستاذ الدكتور ياسر جاد الله - أستاذ الاقتصاد بجامعة حلوان وعميد المعهد القومي للملكية الفكرية، بالحضور وأرسل خالص تحياته وتقديره للمستشار رئيس الهيئة، وأعرب عن بالغ سعادته بالتعاون المثمر مع النيابة الإدارية في عقد الدورات العلمية والندوات التثقيفية، لاسيما تلك التي تتناول موضوعات قانونية وثقافية ذات أهمية بالغة على الساحة المجتمعية.
وأكد أن موضوع الندوة يعد من أبرز القضايا التي تستوجب المناقشة من كافة الجوانب لما لها من انعكاسات إيجابية وأخرى سلبية على كافة المناحي العملية والمهنية، واختتم كلمته بتوجيه الشكر لمركز التدريب القضائي على تنظيم هذه الندوة الهامة، وذلك تحت رعاية المستشار محمد الشناوي رئيس هيئة النيابة الإدارية.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: مركز التدريب القضائي النيابة الإدارية الذكاء الاصطناعي النیابة الإداریة التدریب القضائی الملکیة الفکریة
إقرأ أيضاً:
الأوقاف تعقد ندوة بعنوان "بناء الوطن والمحافظة عليه مطلب شرعي وواجب وطني"
أطلقت وزارة الأوقاف فعاليات الأسبوع الثقافي بعدد 27 مسجدًا بمختلف المديريات، بهدف ترسيخ القيم الدينية والوطنية، وتعزيز دور الأسرة في بناء المجتمع وحماية أفراده.
وشهد اليوم الثاني للأسبوع الثقافي، ندوة بعنوان: "بناء الوطن والمحافظة عليه مطلب شرعي وواجب وطني"، تناول فيها العلماء المشاركون أهمية الانتماء للوطن والعمل على نهضته، مؤكدين أن حب الوطن من صميم الإيمان، وأن الحفاظ عليه واجب ديني ووطني يستلزم الإخلاص في العمل والإنتاج ومواجهة كل ما يهدد وحدته واستقراره.
وأوضح المشاركون أن الأديان السماوية دعت إلى التعاون والتكامل في خدمة المجتمع، وأن بناء الأوطان لا يتحقق إلا بسواعد أبنائها المخلصين الذين يجمعون بين الإيمان والعمل، والقيم والأخلاق، مشيرين إلى ضرورة نشر الوعي لمواجهة الشائعات والأفكار الهدامة التي تستهدف استقرار الوطن.
وتُعقد فعاليات الأسبوع الثقافي بمشاركة نخبة من العلماء والأئمة، في إطار خطة دعوية شاملة تهدف إلى نشر الفكر الوسطي المستنير، وتعزيز الوعي الديني والفكري لدى مختلف شرائح المجتمع.
الأوقاف تنظّم قوافل دعوية بالمدارس حول دور العلم والعمل في بناء الأوطانوعلى صعيد اخر، نظّمت وزارة الأوقاف قوافل دعوية بعدد من المدارس على مستوى الجمهورية، تحت عنوان: "بالعلم والعمل ترتقي الأوطان وتنتصر"، برعاية الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، وذلك ضمن فعاليات مبادرة "صحح مفاهيمك"، وفي إطار جهود الوزارة الدعوية والعلمية والتثقيفية لبناء الوعي المستنير، وترسيخ القيم الوطنية والأخلاقية في المجتمع.
وتنفَّذ هذه القوافل ضمن خطة الوزارة الميدانية لنشر الفكر الوسطي، وتكثيف الوجود الدعوي داخل المؤسسات التعليمية، بما يُسهم في توعية الطلاب بقيم الانتماء والمسئولية، وتعزيز روح التعاون والعمل الجاد، ومواجهة الأفكار المتطرفة والسلوكيات السلبية بالفكر الرشيد والحوار الهادف.
وشملت فعاليات القوافل مناقشة موضوع دور العلم والعمل في بناء الأوطان، حيث أكد المشاركون أن التقدم الحقيقي لا يتحقق إلا بالعلم النافع والعمل الجاد، وأن الأمم لا تنهض بالشعارات، بل بسواعد أبنائها المخلصين الذين يجمعون بين العلم والإيمان. كما تناولت الندوات أهمية غرس قيم الاجتهاد والانتماء في نفوس النشء منذ الصغر، ليكونوا قدوة في حب الوطن والعمل من أجله.
ويشارك في هذه القوافل عدد من علماء الأوقاف والواعظات المتميزات، من خلال لقاءات وندوات تُعقد بالمدارس في مختلف المحافظات، لنشر الوعي الديني والوطني بين الطلاب.
وتؤكد وزارة الأوقاف أن هذه القوافل الدعوية تأتي استمرارًا لجهودها المتواصلة في تنفيذ محاور خطتها الدعوية الشاملة، التي تستهدف الجمع بين العلم والدين والعمل، وبناء جيل واعٍ بقضايا وطنه، يُسهم في نهضته وتقدمه.