مفكر مغربي: صمود أهل غزة معجزة.. وما يحدث فى فلسطين عار على الإنسانية.. ويؤكد: إسرائيل تستخدم الذكاء الاصطناعي لق.تل الأبرياء
تاريخ النشر: 19th, August 2025 GMT
د. مرزوق أولاد عبد الله.. عضو المجلس العلمي المغربي في أوروبا:
صمود أهل غزة معجزة ونداء للعالم العربي للتضامن مع فلسطين
إسرائيل تستخدم الذكاء الاصطناعي لق.تل الفلسطينيين وتدمير الإنسانية
ما يحدث في فلسطين عار على الإنسانية
على هامش المؤتمر العالمي العاشر للإفتاء ، والذي شهد مشاركة وفود من أكثر من 70 دولة، وناقش العديد من المحاور التي تتعلق بصناعة المفتي الرشيد في عصر الذكاء الاصطناعي، وسبل تطوير الأدوات الإفتائية لمواكبة التحولات الرقمية، ومواجهة الفتاوى المتشددة، بالإضافة إلى تعزيز التواصل بين دور وهيئات الإفتاء حول العالم، ودعم دورها في نشر الوسطية والاعتدال.
التقى موقع “صدى البلد” " بالدكتور مرزوق أولاد عبد الله، المفكر الهولندي من أصول مغربية وعضو المجلس العلمي المغربي في أوروبا، قائلا: "صمود أهل غزة في مواجهة العدوان الإسرائيلي بالمعجزة".
وقال أولاد عبد الله، فى تصريح خاص لصدى البلد، إن الشعب الفلسطيني في غزة، الذي يعاني من قصف وتجويع وتشريد مستمر، يواجه دولًا عظمى مثل إسرائيل وأمريكا دون أن يمتلك أي سلاح للرد.
وأضاف أن المسئولية لا تقع فقط على الفلسطينيين بل هي مسئولية العالم العربي والإسلامي بأسره، من المحيط إلى الخليج.
كما أشاد الدكتور مرزوق بموقف مصر الثابت، بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، في منع تهجير الفلسطينيين من أراضيهم.
وأكد أن هذا الموقف من مصر كان حاسمًا في تثبيت الفلسطينيين على أرضهم، رغم كل المحن التي يمرون بها، مشيرًا إلى أن هذا الموقف يعكس دعمًا حقيقيًا للقضية الفلسطينية.
وذكر أن هذه ليست مسئولية مصر وحدها، بل هي قضية الإنسانية جمعاء، بما في ذلك العالم العربي والإسلامي والدولي، داعيًا المجتمع الدولي إلى التكاتف من أجل وقف القتل والتشريد في فلسطين.
وقال الدكتور مرزوق أولاد عبدالله، المفكر الهولندي من أصول مغربية، وعضو المجلس العلمي المغربي في أوروبا، إن إسرائيل استخدمت جميع الوسائل الممكنة وغير الممكنة لقتل الفلسطينيين، ويأتي ذلك بعد إعلان استخدامها الذكاء الاصطناعي في الحرب ضد المدنيين الفلسطينيين.
وأكد الدكتور مرزوق، أن هذا النوع من التكنولوجيا يُستغل بشكل غير إنساني من قبل إسرائيل، مما يزيد من معاناة الفلسطينيين الذين لا يمتلكون أي وسائل للدفاع عن أنفسهم.
وأضاف الدكتور مرزوق ، أن استخدام الذكاء الاصطناعي في هذه الحروب له سلبيات كبيرة، حيث يتم استغلاله في تدمير الإنسان بدلاً من تحسين حياته.
وأشار إلى ضرورة أن تقوم المؤسسات الدينية العالمية بالتصدي لهذا الاستخدام البشع للتكنولوجيا، من خلال توعية الرأي العام الدولي ومحاولة التدخل للحد من استخدام الذكاء الاصطناعي في تدمير الإنسان وتهديد حياة المدنيين.
واعتبر الدكتور مرزوق أولاد عبدالله، المفكر الهولندي وعضو المجلس العلمي المغربي في أوروبا، أن ما يحدث للشعب الفلسطيني في عام 2025 هو "عار على الإنسانية جمعاء".
وأضاف عضو المجلس العلمي المغربي في أوروبا، في تصريح خاص لصدى البلد على هامش مؤتمر الإفتاء، أن من العار على العالم بأسره أن يتم قتل وتجويع وتشريد الفلسطينيين في هذا العصر، وخاصة أن هذا الشعب الأعزل يعاني من هجوم مستمر من القوى الكبرى، بما في ذلك الدول العظمى وأوروبا التي تساهم في هذه المأساة.
وشدد الدكتور مرزوق، على أن المعاناة الفلسطينية قد تجاوزت كل حدود الاحتمال، فلا يمكن لأي إنسان أن يتحمل ما يواجهه الأبرياء من الأطفال والنساء والشيوخ.
وتابع أن ما يحدث في فلسطين ليس مجرد صراع سياسي أو عسكري، بل هو جريمة ضد الإنسانية.
وأشار إلى أن هذه المأساة لا يمكن أن تستمر، وعلى المجتمع الدولي أن يتحرك فورًا لوضع حد لهذا القتل والتجويع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة أهل غزة فلسطين اسرائيل الذكاء الإصطناعي الذکاء الاصطناعی الدکتور مرزوق أهل غزة أن هذا
إقرأ أيضاً:
كيف يؤثر استخدام الذكاء الاصطناعي على الطلاب؟
انتشر استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي من فئة نماذج اللغة العميقة مثل "شات جي بي تي" وغيره بين الطلاب من مختلف الفئات العمرية والمراحل الدراسية.
وتتنوع استخدامات مثل هذه النماذج بين الاستعانة بها على شرح المواد الدراسية أو حتى تلخيصها والإجابة عن بعض الأسئلة التي يواجه الطلاب صعوبة في فهمها.
ولكن ما الأثر الذي يتركه استخدام الذكاء الاصطناعي على الطلاب في المراحل الدراسية المختلفة؟ وهل هو أثر إيجابي أم سلبي؟
تحاول الدراسة التي أجراها الباحثون في المعهد الأسترالي للتعلم الآلي بجامعة أديلايد وجامعة جنوب أستراليا فضلا عن مركز "داتا 61" التابع لمنظمة الكومنولث للبحوث العلمية والصناعية في أستراليا، الإجابة عن هذه الأسئلة.
معايير الدراسةاعتمدت الدراسة على منهجية جيرت بيبستا التعليمية لاختبار أثر نماذج الذكاء الاصطناعي على عملية التعليم والطلاب الذين يستخدمونها.
وتقيس هذه المنهجية 3 معايير مختلفة لقياس جودة التعليم وكفاءته وهي:
الكفاءة: يشير هذا المعيار إلى آلية اكتساب المعرفة والمهارات والقدرات. الارتباط الاجتماعي: يقيس مدى قدرة الطالب على الاندماج في المجتمعات الثقافية والاجتماعية والتعلم التعاوني. القدرات الذاتية: يقيس قدرة الطالب كشخص مستقل قادر على اتخاذ القرارات بمفرده وتحمل المسؤولية.ثم قامت الدراسة بإجراء تحليل تجميعي لأكثر من 133 دراسة مستقلة ومنفصلة، تضمنت هذه الدراسات 188 تجربة بين عام 2022 وحتى عام 2025، وشملت مراحل تعليمية مختلفة بدءا من التعليم العالي وحتى المدارس المعتادة ورياض الأطفال في بعض الدراسات.
ووقع اختيار الدراسة على نموذج "شات جي بي تي" بشكل أساسي، إذ تم استخدامه في 87% من إجمالي التجارب التي شملتها الدراسة.
أثر إيجابي على كفاءة التعليموخلصت نتائج الدراسة إلى أن استخدام نماذج الذكاء الاصطناعي كان لها أثر إيجابي واضح وكبير على كفاءة التعليم وجودة العملية نفسها.
إعلانويعني هذا أن الطلاب الذين اعتمدوا على نماذج الذكاء الاصطناعي أظهروا معدل تحصيل أعلى من غيرهم حال استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي كمدرس خاص يمكنك الحديث معه.
كما أن هذه النتائج كانت أكثر وضوحا عندما وجد الطلاب إطارا واضحا لاستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي من أجل الوصول إلى النتائج المرجوة وفهم المطلوب منهم.
ووجدت الدراسة أيضا أثرا إيجابيا في عملية التواصل الاجتماعي بين الطلاب المختلفين، ولكن هذا الأثر اعتمد بشكل كبير على آلية استخدام الذكاء الاصطناعي، إذ شجعت الأدوات الطلاب على الجلوس معا ومناقشة الأوامر والنتائج الخاصة بها.
ولكن أثر الذكاء الاصطناعي على تنمية القدرات الذاتية كان الأقل بشكل عام، ورغم كونه أثرا إيجابيا في المجمل، فإنه كان أقل من غيره.
ويمكن فهم هذا الأمر لأن الذكاء الاصطناعي يتخذ القرارات العلمية ويتبع النُّهج المختلفة دون العودة إلى الطلاب.
هل أثر الذكاء الاصطناعي إيجابي؟لا يمكن القول بشكل قاطع إن الذكاء الاصطناعي له أثر إيجابي أو سلبي، إذ يعتمد الأمر بشكل واضح على آلية الاستخدام التي يقوم بها فرد مع الذكاء الاصطناعي.
وفي حالة هذه الدراسة، اعتمد الطلاب على الذكاء الاصطناعي ليكون مدرسا مساعدا يوضح لهم ما لم يتمكنوا من فهمه، ولكن إن انعكس الأمر واعتمد الطلاب على الذكاء الاصطناعي لأداء المجهود بنفسه ودون محاولة فهم الدروس المطلوبة منهم يصبح هذا الأثر سلبيا بشكل كبير.
ويعزز البحث أهمية توفير الدعم الملائم وآليات التقييم المرنة، إذ إن الطلاب البارعين في استخدام التكنولوجيا يستفيدون من تقنيات الذكاء الاصطناعي أكثر من غيرهم دون النظر للمستوى التعليمي.