جهاز شئون البيئة: مصر تستورد 60% من الأكياس البلاستيكية
تاريخ النشر: 24th, August 2025 GMT
أكد الدكتور علي أبو سنة، رئيس الجهاز التنفيذي لجهاز شؤون البيئة، أن مصر تستورد أكثر من 60% من الأكياس البلاستيكية من الخارج، ما يجعل تقليل الاعتماد عليها ضرورة وطنية واقتصادية.
وقال علي أبو سنة، خلال لقاء له لبرنامج “بالورقة والقلم”، عبر فضائية “تن”، أن قانون الاستثمار منح حوافز وتسهيلات للصناعات المنتجة لبدائل البلاستيك، عبر إعفائها من الرسوم والجمارك، بما يشجع على التوسع في هذه الصناعة.
وتابع رئيس الجهاز التنفيذي لجهاز شؤون البيئة، أن تغيير سلوك المستهلك هو جوهر نجاح هذه الخطة، لافتًا إلى أن أوروبا طبّقت سياسة تسعير الأكياس البلاستيكية، ما دفع المواطنين إلى الاعتماد على البدائل، وهو ما تعمل مصر على تطبيقه تدريجيًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: علي أبو سنة الأكياس البلاستيكية مصر قانون الاستثمار البلاستيك الأکیاس البلاستیکیة
إقرأ أيضاً:
خبيرة أسرية: دور المرأة وفق الطبيعة والأصل الاجتماعي رعاية الأطفال وإدارة شؤون البيت
قالت نهى الجندي، المحامية بالنقض والاستشارية الأسرية، إن الصورة النمطية عن المرأة التي “تشيل البيت” لم تعد رمز قوة كما يروّج البعض، بل تحوّلت إلى حالة استنزاف حقيقية ترهق النساء وتستنزف طاقاتهن دون تقدير.
الأصل في العلاقة الزوجيةوأوضحت خلال مشاركتها في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن الأصل في العلاقة الزوجية أن يتحمّل الرجل القوامة بمفهومها الكامل: قوامة الإنفاق، إنشاء الأسرة، وتحمل المسؤوليات الأساسية أما دور المرأة وفق الطبيعة والأصل الاجتماعي فهو رعاية الأطفال وإدارة شؤون البيت، إلا إذا اضطرتها الظروف للنزول إلى سوق العمل، فهناك فرق كبير بين الاختيار والإجبار.
وأضافت الجندي أن خروج المرأة للعمل وصرفها على البيت قد يتحول إلى استنزاف “من الدرجة الأولى”، ليس لأن العمل في حد ذاته مشكلة، ولكن بسبب توقعات الرجل غير الواقعية فالمشكلة ليست في الشغل، بل في “التوقعات السامة” التي يضعها بعض الأزواج على زوجاتهم: يعملن، ويربّين، ويصرفن، ويهتممن بالبيت… دون أن يقدّر أحد حجم العبء.
مساهمة المرأة في مصروف البيتوأكدت أن مساهمة المرأة في مصروف البيت يجب أن تكون كرمًا منها لا فرضًا عليها، وأن الكثير من النساء ينزلن للعمل رغم أن أزواجهن قادرون على الإنفاق، ليس بحثًا عن الضرورة، بل لتلبية احتياجاتهن الشخصية أو تحقيق ذواتهن.
نوعين من الأزواجوتابعت الجندي أن هناك نوعين من الأزواج: زوج يدعم زوجته ويمنحها الحرية: “فلوسك ليكي ودخلك ليكي”، ويشجعها على العمل دون أن يفرض عليها المشاركة في الإنفاق… وزوج آخر يثقل كاهل زوجته بمتطلبات إضافية، لدرجة تشعر معها المرأة أنها ليست شريكة في الحياة، بل مسؤولة عن سد فجوات لا تنتهي.
واختتمت بأن الزواج شراكة تقوم على التكامل، لا على تحميل طرف واحد ما يفوق طاقته، مؤكدة أن إنقاذ العلاقة يبدأ من ضبط التوقعات، والاعتراف بأن المرأة ليست آلة عمل ولا بنكًا متنقلاً… بل إنسانة لها حق الاختيار وحق الراحة وحق التقدير.