أكد  الدكتور علي أبو سنة، رئيس الجهاز التنفيذي لجهاز شؤون البيئة، أن مصر تستورد أكثر من 60% من الأكياس البلاستيكية من الخارج، ما يجعل تقليل الاعتماد عليها ضرورة وطنية واقتصادية.

وقال علي أبو سنة، خلال لقاء له لبرنامج “بالورقة والقلم”، عبر فضائية “تن”، أن قانون الاستثمار منح حوافز وتسهيلات للصناعات المنتجة لبدائل البلاستيك، عبر إعفائها من الرسوم والجمارك، بما يشجع على التوسع في هذه الصناعة.

وتابع رئيس الجهاز التنفيذي لجهاز شؤون البيئة، أن تغيير سلوك المستهلك هو جوهر نجاح هذه الخطة، لافتًا إلى أن أوروبا طبّقت سياسة تسعير الأكياس البلاستيكية، ما دفع المواطنين إلى الاعتماد على البدائل، وهو ما تعمل مصر على تطبيقه تدريجيًا.

طباعة شارك علي أبو سنة الأكياس البلاستيكية مصر قانون الاستثمار البلاستيك

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: علي أبو سنة الأكياس البلاستيكية مصر قانون الاستثمار البلاستيك الأکیاس البلاستیکیة

إقرأ أيضاً:

خبيرة أسرية: دور المرأة وفق الطبيعة والأصل الاجتماعي رعاية الأطفال وإدارة شؤون البيت

قالت نهى الجندي، المحامية بالنقض والاستشارية الأسرية، إن الصورة النمطية عن المرأة التي “تشيل البيت” لم تعد رمز قوة كما يروّج البعض، بل تحوّلت إلى حالة استنزاف حقيقية ترهق النساء وتستنزف طاقاتهن دون تقدير.

 الأصل في العلاقة الزوجية

وأوضحت خلال مشاركتها في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم،  أن الأصل في العلاقة الزوجية أن يتحمّل الرجل القوامة بمفهومها الكامل: قوامة الإنفاق، إنشاء الأسرة، وتحمل المسؤوليات الأساسية أما دور المرأة  وفق الطبيعة والأصل الاجتماعي  فهو رعاية الأطفال وإدارة شؤون البيت، إلا إذا اضطرتها الظروف للنزول إلى سوق العمل، فهناك فرق كبير بين الاختيار والإجبار.

نشرة المرأة والمنوعات | روبوت بحجم حبة رمل يوصل الدواء داخل جسمك.. ما هي الآثار الصحية لمشاهدة التليفزيون؟وزيرة التخطيط : 200 مليون دولار لنحو 90 مشروعًا لتعزيز المساواة وتمكين المرأة

وأضافت الجندي أن خروج المرأة للعمل وصرفها على البيت قد يتحول إلى استنزاف “من الدرجة الأولى”، ليس لأن العمل في حد ذاته مشكلة، ولكن بسبب توقعات الرجل غير الواقعية فالمشكلة ليست في الشغل، بل في “التوقعات السامة” التي يضعها بعض الأزواج على زوجاتهم: يعملن، ويربّين، ويصرفن، ويهتممن بالبيت… دون أن يقدّر أحد حجم العبء.

مساهمة المرأة في مصروف البيت

وأكدت أن مساهمة المرأة في مصروف البيت يجب أن تكون كرمًا منها لا فرضًا عليها، وأن الكثير من النساء ينزلن للعمل رغم أن أزواجهن قادرون على الإنفاق، ليس بحثًا عن الضرورة، بل لتلبية احتياجاتهن الشخصية أو تحقيق ذواتهن.

 نوعين من الأزواج

وتابعت الجندي أن هناك نوعين من الأزواج: زوج يدعم زوجته ويمنحها الحرية: “فلوسك ليكي ودخلك ليكي”، ويشجعها على العمل دون أن يفرض عليها المشاركة في الإنفاق… وزوج آخر يثقل كاهل زوجته بمتطلبات إضافية، لدرجة تشعر معها المرأة أنها ليست شريكة في الحياة، بل مسؤولة عن سد فجوات لا تنتهي.

واختتمت بأن الزواج شراكة تقوم على التكامل، لا على تحميل طرف واحد ما يفوق طاقته، مؤكدة أن إنقاذ العلاقة يبدأ من ضبط التوقعات، والاعتراف بأن المرأة ليست آلة عمل ولا بنكًا متنقلاً… بل إنسانة لها حق الاختيار وحق الراحة وحق التقدير.

طباعة شارك المرأة النساء نهى الجندي قوامة الإنفاق الأسرة العلاقة الزوجية

مقالات مشابهة

  • خبيرة أسرية: دور المرأة وفق الطبيعة والأصل الاجتماعي رعاية الأطفال وإدارة شؤون البيت
  • متنزه السيوح يحتفي بعيد الاتحاد ال54 بفعاليات تفاعلية
  • انتقام العمل.. موظفة بمعهد تيودور بلهارس تتهم مديرتها باختطافها وإلقائها أمام مستشفى بالهرم
  • هيئة شؤون الأسرى: أوضاع صعبة يعيشها المعتقلون في سجن عوفر
  • ملك بريطانيا لليمنيين: تمسكوا بالأمل اليمن سيشهد السلام قريبا
  • سفيرة بريطانيا تصل عدن وتقول إن تاريخ وثقافة اليمن الأفضل في الشرق الأوسط
  • اختتام ورشة في صنعاء لتعزيز دور مدراء شؤون الموظفين في الشُّعب والمحاكم الاستئنافية
  • السفارة السعودية بالقاهرة نفذ عملية إخلاء طبي لمواطنين.. صور
  • الصحة بالبحر الأحمر تعلن التشغيل الرسمي لجهاز الماموجراف بالمستشفى السبت المقبل
  • بالفيديو.. حادث سير بين توك توك وسيارة تابعة لجهاز الجمارك