خالد جاد الله: يجب عدم إشراك أي لاعب لا يقدم المستوى المعروف عنه في الأهلي
تاريخ النشر: 25th, August 2025 GMT
قال خالد جاد الله نجم الأهلي الأسبق، إن العرض الإيطالي الذي وصل إلى أحمد عبد القادر لاعب الأهلي، ليس ضعيف على المستوى المادي، خاصة أن الأرقام التي تطلبها الأندية المصرية مبالغ فيها.
وأضاف جاد الله، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي ماركو مراد ببرنامج «الماتش» على قناة «صدى البلد»، أنه يؤيد انتقال أحمد عبد القادر إلى دوري الدرجة الثانية الإيطالي، لا سيما أنه أفضل من اللعب في مصر، كونها فرصة احتراف.
وتابع نجم الأهلي السابق، قائلًا: «توقعت حدوث أزمة بين الأهلي وأحمد عبد القادر، واللاعب يرغب دائمًا في تنفيذ ما يريده، لكنه أيضًا مرفوض بالنسبة لخوسيه ريبيرو».
استكمل «ألوم على المدرب مسألة إبعاد أحمد عبد القادر عن المران، لأن اللاعب من الممكن استغلال عدم المشاركة في المران الجماعي لفسخ عقده».
الأسلوب الدفاعيواصل حديثه، بأن الأهلي سيتحسن في مباراة عن الأخرى، وسيظهر في الجولات المقبلة أفضل مستوياته، بينما غزل المحلة سيعتمد على الأسلوب الدفاعي، في الوقت الذي سيحاول فيه الأحمر استغلال أخطاء المنافس.
الفرق التي تواجه الأهلياختتم تصريحاته «كل الفرق التي تواجه الأهلي تعتمد على طرق دفاعية باستثناء الزمالك وبيراميدز، ويجب عدم إشراك أي لاعب لا يقدم المستوى المعروف عنه في الأهلي، وأطالب باستمرار مصطفى شوبير في حراسة مرمى الأهلي خاصة مع الحالة النفسية السيئة للشناوي بسبب وفاة والده».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأهلي أحمد عبد القادر الأهلي وأحمد عبد القادر أحمد عبد القادر
إقرأ أيضاً:
عطية لاشين يوضح الفرق بين «يفعلون» و«يعملون» في القرآن الكريم
ورد سؤال إلى د. عطية لاشين، أستاذ الفقه المقارن بكلية الشريعة والقانون، عبر صفحته الرسمية بالفيسبوك، من مستمع يقول في سؤاله:
ورد في كتاب الله عز وجل كلمة (يفعلون) وكلمة (يعملون)، فهل هناك فرق بينهما؟.
وأجاب د. لاشين قائلًا:
الحمد لله رب العالمين، قال في القرآن الكريم: (وقال الذين لا يرجون لقاءنا ائت بقرآن غير هذا أو بدله قل ما يكون لي أن أبدله من تلقاء نفسي إن أتبع إلا ما يوحى إلي).
والصلاة والسلام على سيدنا محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم، روت عنه كتب السنة قوله: (لا يؤمن أحدكم حتى يكون هواه تبعًا لما جئت به).
وبعد، فقد قال الله عز وجل: (وأوحي إلى نوح أنه لن يؤمن من قومك إلا من قد آمن فلا تبتئس بما كانوا يفعلون).
وجاء قوله عز وجل في سورة يوسف: (ولما دخلوا على يوسف آوى إليه أخاه قال إني أنا أخوك فلا تبتئس بما كانوا يعملون).
وثالثًا ورد قوله تعالى في آخر سورة هود: (ولله غيب السماوات والأرض وإليه يرجع الأمر كله فاعبده وتوكل عليه وما ربك بغافل عما تعملون).
وبخصوص واقعة السؤال، نقول:
نعم يوجد فرق بين (يفعلون) و(يعملون) الوارد ذكرهما في كتاب الله عز وجل، ويتضح فيما يلي:
إن كلمة (يفعلون) أعم من كلمة (يعملون)، لأن (يفعلون) ليس قاصرًا صدورها عن الإنسان العاقل فقط، بل تصدر من العاقل وغير العاقل.
أما (يعملون) فلا تصدر إلا من العاقل، فـ(يفعلون) أعم و(يعملون) أخص.
وأوضح أستاذ الفقه أن القرآن الكريم لما حط من منزلة الكفار فجعلهم في دركات الحيوان، بل أنزل قال تعالى: (إن هم إلا كالأنعام بل هم أضل أولئك هم الغافلون)، فناسب أن ما يصدر منهم يكون فعلًا لا عملًا، أما إخوة يوسف فهم عقلاء فناسب أن ما كان منهم يسمى عملًا.
وفي الختام، أضاف لاشين أن هناك كلمة ثالثة ذكرها القرآن الكريم وهي (يصنعون)، ورد ذكرها في سورة فاطر قوله تعالى: (فلا تذهب نفسك عليهم حسرات إن الله عليم بما يصنعون)، كما وردت في سورة هود: (واصنع الفلك بأعيننا ووحينا)، وفي سورة النمل: (صنع الله الذي أتقن كل شيء)، وهي تعني إحكام العمل وإتقانه.