وزير التموين: المستودع الاستراتيجي ركيزة أساسية للتوسع في إنشاء صروح تخزينية حديثة
تاريخ النشر: 25th, August 2025 GMT
عقد الدكتور شريف فاروق وزير التموين والتجارة الداخلية، اجتماعًا موسعًا، مع المهندس كريم سامي سعد، رئيس مجلس إدارة مجموعة سامكريت، لمتابعة الموقف التنفيذي للمستودع الاستراتيجي بمحافظة السويس.
واستعرض الوزير في الاجتماع تطورات الأعمال الإنشائية والتجهيزية الخاصة بالمستودع، مؤكدًا أن المشروع يُعد أحد الركائز الرئيسية لخطة الدولة في التوسع في إنشاء صروح تخزينية حديثة وفق أعلى المعايير الفنية، بما يضمن زيادة الطاقة التخزينية وتقليل الفاقد والحفاظ على المخزون الاستراتيجي من السلع الغذائية.
وشدّد الوزير على أهمية الالتزام بالجداول الزمنية المحددة وسرعة الانتهاء من التنفيذ، مع توفير التسهيلات اللازمة لدخول المرافق والخدمات، بما يعكس رؤية الدولة في تطوير منظومة التجارة الداخلية وتوفير احتياجات المواطنين بصورة آمنة ومستدامة.
يُعد المستودع الاستراتيجي بالسويس أحد المشروعات الكبرى التي تنفذها الدولة ضمن خطة إنشاء عدد من المستودعات الاستراتيجية على مستوى الجمهورية، والتي تهدف إلى تعزيز منظومة الأمن الغذائي ورفع كفاءة إدارة المخزون وضمان التدفق المستمر للسلع الأساسية لتحقيق استقرار الأسواق وخدمة المواطن المصري.
وأشار وزير التموين إلى الأهمية الحيوية للمستودعات الاستراتيجية ودورها في تأمين الاحتياجات وتخزين السلع والمنتجات الغذائية بشكل متكامل يواكب متطلبات الأمن القومي الغذائي.
ونوه إلى أنه عقد الأسبوع الماضي اجتماعًا مع شركة حسن علام القابضة لمتابعة الموقف التنفيذي للمستودعات الاستراتيجية بمحافظة الأقصر، في إطار متابعة دورية لمختلف مواقع المشروع القومي.
اقرأ أيضاًبدء تشغيل أول محطة لتموين السيارات بالغاز الطبيعي بمرسى مطروح
أسعار حلاوة المولد النبوي الشريف 2025 في المجمعات ومنافذ التموين
حملة تموينية تكشف التلاعب.. ضبط 12 ألف لتر سولار قبل بيعها في السوق السوداء بالبحيرة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المخزون من السلع الأساسية وزير التموين
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: نتحرك بقوة لإنهاء الحرب في السودان وحماية مستقبل الدولة
أكد الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية المصري، أن القاهرة تبذل جهودًا مكثفة على جميع المستويات الإقليمية والدولية من أجل إنهاء الصراع الدائر في السودان، والحفاظ على وحدة الدولة السودانية ومستقبل شعبها، مشددًا على أن استمرار الحرب يمثل خطرًا مباشرًا على الأمن والاستقرار في المنطقة بأكملها.
جاءت تصريحات وزير الخارجية خلال لقاء إعلامي على هامش مشاركته في قمة مجموعة العشرين التي عُقدت في جنوب أفريقيا نهاية نوفمبر الماضي، حيث شدد على أن مصر تتحرك “بأقصى طاقتها السياسية والدبلوماسية” لوقف النزاع المسلح.
السودان في قلب أولويات السياسة الخارجية المصريةالأمن القومي
وأوضح عبد العاطي أن استقرار السودان يمثل أحد أعمدة الأمن القومي المصري، نظرًا للروابط التاريخية والجغرافية الممتدة بين البلدين، مؤكدًا أن أي اهتزاز في السودان ينعكس مباشرة على أمن المنطقة بالكامل، وعلى رأسها دول الجوار.
وأشار إلى أن القاهرة تعمل بالتوازي مع الأطراف الدولية، من أجل التوصل إلى حل سياسي شامل يُنهي الحرب ويعيد مؤسسات الدولة السودانية إلى العمل الطبيعي.
مصر في مواجهة أزمات حدوديةيتزامن التحرك المصري في ملف السودان مع مجموعة من التحديات الإقليمية المعقدة التي تواجهها الدولة، أبرزها استمرار عدم الاستقرار في ليبيا غربًا، وتداعيات الحرب في غزة شرقًا، إلى جانب الأزمة الإنسانية المتصاعدة على الحدود الجنوبية بسبب النزوح السوداني الكبير.
وأكد الوزير أن هذه التحديات المتزامنة تفرض على الدولة المصرية تحركات دقيقة ومتوازنة لحماية أمنها القومي ومصالحها الاستراتيجية.
أرقام صادمة للنزوح السوداني إلى مصروكشفت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن أكثر من 1.5 مليون سوداني لجأوا إلى مصر هربًا من الحرب الأهلية المشتعلة في بلادهم، وهو ما يشكل ضغطًا إنسانيًا واقتصاديًا كبيرًا، تتحمله الدولة المصرية في إطار مسؤوليتها الإنسانية تجاه الشعب السوداني.
وأكد عبد العاطي أن مصر لن تتخلى عن دورها الإنساني، رغم حجم التحديات الاقتصادية الداخلية.
لا حل عسكري للأزمة السودانيةوشدد الوزير على أن الحل الوحيد للأزمة السودانية هو الحل السياسي عبر الحوار الشامل ووقف إطلاق النار، مؤكدًا أن أي مسار عسكري لن يؤدي سوى إلى مزيد من الدمار والانقسام.
وأضاف: “نحن نتحرك بقوة وبشكل مستمر لإنهاء هذه المأساة والحفاظ على مستقبل السودان”