شاب عربي أصبح ثريا في ألمانيا بعد أن نجح في زراعة عشبة طبية أكسبته الآف الدولارات (فيديو)


استطاع شاب سوري أن يشق طريقه نحو الثراء واصبح يمتلك الكثير من المال خلال فترة قصيرة، وذلك بعد أن نجح في زراعة عشبة نادرة في ألمانيا واصبح يجني من ورائها آلاف الدولارات.

العشبة التي نجح الشاب السوري “سلوان محمد” المقيم في ألمانيا، لم يكن الألمان يعرفونها قبل مجيء السوريين إلى ألمانيا بأعداد كبيرة خلال السنوات القليلة الماضية، لاسيما بعد عام 2015، وبحسب تقارير إعلامية غربية ، فقد نجح هذا الشاب السوري في تقديم إضافة ثمينة لقطاع الزراعة في ألمانيا وأوروبا بشكل عام.

https://youtu.be/XsCweau2pk8https://youtu.be/XsCweau2pk8

وأوضحت التقارير أن الشاب السوري نجح بإدخال أنواع وأصناف جديدة من المزروعات إلى قاموس الزراعة الأوروبي، حيث أبدع في زراعة العديد من الأصناف الجديدة من خلال الخبرات التي اكتسبها في بلده سوريا، حيث كان يعمل مع والده في أرض زراعية يملكونها.

وبينت التقارير أن الشاب السوري لاحظ وجود رغبة عارمة لدى اللاجئين السوريين في ألمانيا لشراء الخضروات والفواكه التي تحمل النكهة السورية التي كانوا معتادين عليها في سوريا قبل لجوئهم إلى ألمانيا.

وأضافت أن “سلوان” حاول اقتناص الفرص على اعتبار أن مسألة رغبة السوريين بوجود الخضروات والفواكه السورية تعتبر بمثابة فرصة استثمارية ذهبية لا يمكن تعويضها.

ولفتت إلى أن الشاب السوري قرر بعد دراسة المشروع أن يتخذ خطوات عملية، وأن يستأجر أرضاً ويبدأ بزراعة محاصيل جديدة فيها على الطريقة السورية، وذلك بعد جلب البذور أو العقل أو الشتل من سوريا عن طريق أصدقائه.

ونوهت إلى أن “سلوان” قرر في بادئ الأمر زراعة “الملوخيا” التي تعتبر من أكثر الأعشاب أو المزروعات السورية طلباً في ألمانيا، وذلك لأنها لا تزرع في ألمانيا أو الدول المجاورة على الإطلاق.

وأفادت بأن الشاب نجح في زراعة الملوخية، وأصبح يبيعها بكميات كبيرة سواءً للسوريين أو الشعب الألماني الذي أعجب بنكهتها بعد أن جرب تذوقها.

وذكرت أن الشاب السوري في الفترة الحالية بات يصدر الملوخية لكافة دول الاتحاد الأوروبي، حيث يحجز السوريون في تلك الدول بشكل مسبق ويطلبون الكميات التي يريدونها.

ووفقاً للتقارير فإن هذا المشروع ساعد الشاب السوري على الاستقرار المالي، حيث بات يجني من وراء زراعة المزروعات السورية في ألمانيا آلاف الدولارات شهرياً.

ومن بين المزروعات التي أدخلها الشاب السوري إلى قاموس الزراعة في ألمانيا، هي زراعة الباذنجان الحمصي المخصص لعمل ما يعرف باسم “المكدوس”.

وقد أكد الشاب “سلوان” أنه في المرحلة القادمة سيسعى إلى توسيع مشروعة ليشمل زراعة أصناف جديدة من المزروعات بات السوريون يطلبونها بكثرة في أماكن إقامتهم بأوروبا.

يشار إلى أن أعداد كبيرة من السوريين هاجروا إلى ألمانيا وعدد من الدول الأوروبية بعد عام 2015، ونجحوا في تقديم الكثير من الخدمات النوعية للدول التي هاجروا إليها، ومنها ألمانيا.

المصدر: شمسان بوست

كلمات دلالية: فی ألمانیا بعد أن

إقرأ أيضاً:

ملايين الدولارات مقابل الإقامة.. ترامب يطلق «البطاقة الذهبية» لجذب الخبرات

أطلقت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب برنامج “البطاقة الذهبية”، الذي يمنح الأجانب الأثرياء حق الإقامة في الولايات المتحدة مقابل مليون دولار، في خطوة تروّج لها الإدارة باعتبارها أداة لجذب الكفاءات العالية الخاضعة للتدقيق المسبق من الشركات الأمريكية.

وتتوقع الإدارة أن يسهم البرنامج في تحقيق إيرادات كبيرة للخزينة الاتحادية، في وقت تشير فيه بيانات سابقة لوزارة التجارة إلى أن البطاقة الذهبية قد تدر أكثر من 100 مليار دولار، بينما يُرجَّح أن يجلب برنامج “البطاقة البلاتينية” — الموجَّه لذوي الملاءة الأعلى بتكلفة 5 ملايين دولار — عوائد تصل إلى تريليون دولار، دون تحديد الفترة الزمنية المتوقعة لجمع هذه الإيرادات.

ويظهر موقع التقديم الرسمي وجود قائمة انتظار للبطاقة البلاتينية، التي تتيح لحامليها الإقامة حتى 270 يومًا سنويًا داخل الولايات المتحدة من دون دفع ضرائب على الدخل المكتسب في الخارج.

وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عبر منصة “تروث سوشيال” إن برامج مثل هذه ستتيح للشركات الأمريكية الاحتفاظ بمواهبها القيمة، مشيرًا إلى أن الشركات تستطيع شراء تصريح إقامة لموظفيها مقابل معدات قدرها مليوني دولار، بشرط اجتياز المتقدم فحصًا أمنيًا دقيقًا.

وتشير الحكومة إلى أن حاملي البطاقة قد يصبحون مؤهلين لاحقًا للحصول على الجنسية الأمريكية، موضحة أن النظام يشبه “البطاقة الخضراء” التي تمنح إقامة دائمة للأجانب.

كما توضح الإدارة أن أحد الاستخدامات المتوقعة للبطاقة الجديدة هو تمكين الشركات من الاحتفاظ بالطلاب الأجانب المميزين بعد تخرجهم، بدلاً من إعادتهم إلى بلدانهم، ما يعزز استقطاب الكفاءات وتنمية السوق الأمريكية.

ويأتي إطلاق برنامج البطاقة الذهبية في سياق سعي الولايات المتحدة لتعزيز قدرتها على استقطاب الكفاءات عالية المهارة وسط منافسة متصاعدة مع دول تعتمد برامج مشابهة للإقامة مقابل الاستثمار، مثل كندا والبرتغال والإمارات، ويُعد برنامج الهجرة عبر الاستثمار أحد أكثر الأدوات استخدامًا لرفع الإيرادات واستقطاب الخبرات، إلا أنه يثير نقاشات حول الشفافية والمساواة وإمكانية إساءة استخدامه.

ويعكس برنامج “البطاقة الذهبية” استراتيجية الولايات المتحدة لمواصلة جذب المستثمرين والأفراد ذوي الملاءة العالية، وهو جزء من التنافس الدولي على استقطاب الكفاءات عالية المهارة، كما يعكس البرنامج اهتمام الإدارة الأمريكية بربط الاستثمار بالإقامة القانونية والإمكانات المستقبلية للحصول على الجنسية، وسط نقاشات حول الشفافية والمساواة في برامج الهجرة الاستثمارية دوليًا.

مقالات مشابهة

  • بعد تهديد ترمب.. طائرات ومدرعات وقنابل ضوئية في تدمر السورية (فيديو)
  • تسوية بملايين الدولارات في قضية وفاة طفلة أمريكية جوعا
  • فيديو مثير للجدل عن احتفالات أكراد بعد خسارة المنتخب السوري.. ما قصته؟
  • فيديو منسوب لـاحتفالات أكراد بهزيمة المنتخب السوري في كأس العرب.. ما حقيقته؟
  • كيف تحمي نفسك من أدوات الذكاء الاصطناعي التي تجمع بياناتك الشخصية (فيديو)
  • مفاجأة.. عشبة الشمر تساعد في تخفيف الانتفاخ وتنظيم الهرمونات لدى النساء
  • يعالج التهاب المفاصل والنقرس .. شاي الهندباء يمتلك فوائد خارقة | تفاصيل
  • ملتقى ريادة الأعمال في زراعة الجيل الخامس يوصي بإنشاء مركز عربي للبيانات الزراعية
  • هاري ستايلز يخوض معركة قانونية بملايين الدولارات لوقف استغلال اسمه تجاريًا
  • ملايين الدولارات مقابل الإقامة.. ترامب يطلق «البطاقة الذهبية» لجذب الخبرات