محمد حافظ : الغوص على الآثار الغارقة بـ الإسكندرية كنز لم ينل حظة
تاريخ النشر: 26th, August 2025 GMT
قال المهندس محمد حافظ ،محترف الغوص المصري، إن محافظة الإسكندرية تملك أسفل بحرها كنوزا من الآثار المغمورة في المياه، أكثر من البحر الأحمر ،يعود تاريخها للعصر اليوناني الروماني ،بالإضافة إلى سفن حربية يعود تاريخها لـ الحرب العالمية الأولى والثانية .
أشار المهندس محمد في تصريح لـ"صدى البلد" ،إلى ضرورة ترويج سياحة الغطس على الآثار الغارقة بـ الإسكندرية، لافتا إلى أنها لم تنل حظها مثل نظيرتها على الشعب المرجانية بالبحر الأحمر.
طالب محترف الغوص المصري بتأهيل مناطق الغطس على الآثار المغمورة بالمياه الغارقة بالإسكندرية عبر أجهزة تنقية تتوافق مع البيئة البحرية وتحافظ عليها بالإضافة إلى الحفاظ على الأثر.
وأوضح أن انتشال القطع الأثرية من ميناء أبوقير بالإسكندرية، وماصاحبة من زخم إعلامى بكافة وسائل الإعلام المحلية والدولية، بالإضافة إلى منصات السوشيال ميديا، علينا أن نبني عليه لجذب محترفي الغوص حول العالم لتكون المحافظة مركزا عالميا لسياحة المغامرات والاكتشافات .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غوص الإسكندرية محمد حافظ
إقرأ أيضاً:
«أبوالهول» قال لى!!
هناك بعض الأدباء يتحدثون مع «أبوالهول» حارس الأهرامات، وهو معهم يخرج عن صمته ويروى لهم عما شاهده عبر الزمن، وكان من ضمن هؤلاء الأدباء «حافظ رمضان باشا» وهو سياسى ومحامٍ مصرى بارز، وشغل منصب رئيس الحزب الوطنى فى عشرينيات القرن الماضى، وكان أيضاً وزيراً للشئون الاجتماعية والعدل خلال فترة الأربعينيات، وقد أبدع حافظ رمضان فى كتابه التخيلى «أبوالهول قال لى» الذى صال وجال مع «أبوالهول» فى تاريخ الإنسانية والحضارات والأحداث، وذلك من خلال الزمان والمكان، تكلم فيه أبوالهول عن الفراعنة واليونان والرومان والعرب والفرس والصين، واستطاع الكاتب أن يخرج من «أبوالهول» الكثير من الآراء والنصائح فى شتى الأمور. بالتأكيد كلنا يعلم أن الخيال ليس مجرد وهم، إنما فى حقيقته نتيجة تفاعلات وخبرات المبدع التى يرويها على لسان إحدى الشخصيات الأسطورية. والخيال بطبيعته يصنفه العقل شىئًا حقيقياً وليس واقعاً خارجياً. إذاً الذى جاء فى كتاب حافظ رمضان باشا ليس خيالاً إنما حقيقة يمكن إثباتها سواء اتفق مع الآخرين أو اختلفوا. وأن هذا الكتاب ليس نبش فى الماضى ولكن رؤية للمستقبل من خلال أحداث حقيقية ومنطقية يزعم كاتبها أنها مستوحاه من الخيال. ولا أظن أن تلك الأحداث من انتصارات وهزائم بسبب انحياز الملوك للحق أو الباطل.