موعد شهر رمضان 2026 فلكيا.. بالتاريخ واليوم
تاريخ النشر: 26th, August 2025 GMT
يبحث المواطنون عن موعد شهر رمضان 2026، والتي يستعد المسلمون لاستقبال شهر رمضان المبارك 2026 بفرحة كبيرة، حيث ينتظرها الجميع كل عام.
موعد شهر رمضانويتميز شهر رمضان المبارك بالصيام والقيام والذكر وتلاوة القرآن الكريم، ويعرف بأنه شهر الرحمة والمغفرة والعتق من النار، حيث يجتمع فيه المسلمون على العبادات والطاعات.
وتصدرت محركات البحث موعد شهر رمضان فلكيا، والتي كشفت الحسابات الفلكية الصادرة عن المعاهد المتخصصة أن غرة شهر رمضان لعام 1447 هجريا ستكون يوم الثلاثاء 17 فبراير 2026.
وبذلك يستمر حتى مساء الخميس 19 مارس 2026، على أن يحل عيد الفطر المبارك يوم الجمعة 20 مارس 2026.
والموعد الرسمي لبداية شهر رمضان مرهون برؤية الهلال، حيث ستقوم دار الإفتاء المصرية والجهات الشرعية في الدول الإسلامية باستطلاع الهلال مساء الاثنين 16 فبراير 2026 لتأكيد دخول الشهر أو استكمال شهر شعبان ثلاثين يوما.
وتبدأ الأسر في التجهيز لاستقبال رمضان من خلال إعداد الموائد الرمضانية وتنظيم أوقات العبادة والعمل.
كما تحرص على استقبال الضيوف وصلة الأرحام، بالاضافه الي تقديم المساعدات للفقراء والمحتاجين، بما يعكس روح التكافل الاجتماعي التي يتميز بها رمضان.
ولا تقتصر التحضيرات على المنازل فقط، بل تمتد إلى المؤسسات الدينية والاجتماعية التي تنظم دروسا ومحاضرات دينية وأنشطة رمضانية في المساجد والشوارع والميادين.
تحري هلال رمضان 2026تستعد دار الإفتاء المصرية لإجراء استطلاع رسمي لرؤية هلال شهر رمضان مساء الاثنين 16 فبراير 2026، التزاما بالسنة النبوية التي تجعل الرؤية البصرية للهلال الفيصل في تحديد بداية الشهر الهجري.
ومن المنتظر أن تعلن الدار القرار الرسمي بشأن موعد بدء الصيام عقب جلسة الرؤية الشرعية.
يتوقع أن يشهد رمضان المقبل أجواء مميزة، حيث تتزين الشوارع بالفوانيس والزينة الرمضانية، وتقام موائد الرحمن في مختلف الأحياء لإفطار الصائمين، و يحرص المسلمون على أداء صلاة التراويح والقيام في المساجد.
كما يشهد الشهر تزايدا في أعمال الخير من زكاة وصدقات، مما يعزز قيم التكافل والرحمة داخل المجتمع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: موعد شهر رمضان موعد شهر رمضان 2026 شهر رمضان 2026 شهر رمضان المبارك
إقرأ أيضاً:
537 مستوطناً و460 آخرين يقتحمون باحات المسجد الأقصى المبارك
شهدت باحات المسجد الأقصى المبارك اليوم الثلاثاء موجة جديدة من الاقتحامات الواسعة نفذها مئات المستوطنين تحت حماية مشددة من قوات شرطة الاحتلال الإسرائيلي، في إطار التصعيد المتواصل الذي يستهدف تغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم في الحرم القدسي الشريف.
وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس إن 537 مستوطناً اقتحموا باحات المسجد من جهة باب المغاربة، على شكل مجموعات متتالية، بحراسة مكثفة من عناصر الشرطة الإسرائيلية الذين انتشروا بكثافة داخل باحات الأقصى وفي محيطه، فيما اقتحم نحو 460 آخرين المكان تحت مسمى “السياحة”، في محاولة مكشوفة لشرعنة الوجود الاستيطاني داخل أقدس مقدسات المسلمين في فلسطين.
وخلال الاقتحامات، أدى عدد من المستوطنين صلوات تلمودية واستفزازات علنية في المنطقة الشرقية من المسجد، في انتهاك صارخ لحرمة المكان ومشاعر المسلمين في فلسطين والعالم الإسلامي.
في المقابل، منع الاحتلال المصلين من دخول المسجد في ساعات الصباح، وضيق على النساء والشبان عند أبوابه.
وتأتي هذه الاقتحامات ضمن سياسة ممنهجة تنتهجها حكومة الاحتلال اليمينية برئاسة بنيامين نتنياهو ووزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير، والتي تهدف إلى فرض تقسيم زماني ومكاني للأقصى، على غرار ما حدث في الحرم الإبراهيمي بالخليل.
وحذرت وزارة الأوقاف الفلسطينية من أن استمرار هذه الاعتداءات يهدد بتفجير الأوضاع في القدس والضفة الغربية، مؤكدة أن المسجد الأقصى “خط أحمر” لا يقبل القسمة أو المساومة، وأن المساس به هو اعتداء على عقيدة أكثر من مليار ونصف مسلم حول العالم.