محاولة اقتحام منزل تنتهي بمقتل رجلين ادعيا أنهما شرطيان.. فيديو
تاريخ النشر: 26th, August 2025 GMT
واشنطن
أصبحت محاولة اقتحام منزل في مدينة هيوستن بولاية تكساس، مأساة، بعدما لقي رجلان مصرعهما برصاص أصحاب المنزل عقب انتحالهما صفة ضباط شرطة.
وأفادت شرطة هيوستن، أن الحادث وقع مساء الجمعة 22 أغسطس الجاري، حين طرق رجلان ملثمان باب أحد المنازل، وأعلنا أنهما يحملان أمراً قضائياً للتفتيش، غير أن شكوك أصحاب المنزل تعاظمت بعدما لاحظوا أن المشتبهين يرتديان سترات واقية وأقنعة تزلج، دون أن ترافقهما سيارات شرطة أو أضواء رسمية.
وتصاعد الموقف سريعاً حين بادر المقتحمان بإطلاق النار عبر الباب، ليجدا أنفسهما في مواجهة مباشرة مع صاحب المنزل الذي ردّ بإطلاق كثيف أصابهما مباشرة.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/08/videoplayback.mp4المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: أمريكا اقتحام شرطيان هجوم
إقرأ أيضاً:
ما حقيقة تفجير مركز شرطة في أكادير وانشقاق ألوية من الجيش المغربي؟
تداولت حسابات مغربية محلية خلال الأيام الماضية مقطع فيديو لافتا، زعم أنه يوثق لحظة تفجير مركز للشرطة في مدينة أكادير، بالتزامن مع موجة الاحتجاجات التي شهدتها مدن مغربية عدة مؤخرا.
وانتشر المقطع على نطاق واسع مصحوبا بعناوين مثيرة مثل "تفجير مركز شرطة في أكادير" و"انشقاق ألوية من الجيش المغربي"، في محاولة لتغذية رواية تصعيدية توحي بانفلات أمني واحتقان متصاعد داخل البلاد، مما أثار حالة من الجدل والهلع الرقمي.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2هل ساعد أسطول الصمود صيادي غزة على العودة للبحر؟list 2 of 2فيديو متداول لقصف الجيش السوداني مطار نيالا فما حقيقته؟end of listوبسبب الانتشار السريع للمقطع وما أثاره من تفاعل واسع، أجرى فريق "الجزيرة تحقق" عملية بحث عكسي دقيقة وتحليلا بصريا، للإطارات والمشاهد الموثقة، في محاولة لتحديد المكان الفعلي والتاريخ الحقيقي للفيديو، والتثبت من مدى ارتباطه فعلا بالأحداث الجارية في المغرب أم إنه جزء من حملة تضليل.
الرواية المنتشرةبدأ تداول الفيديو في 2 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، بالتزامن مع تصاعد موجة الاحتجاجات الشعبية في عدد من المدن المغربية، إذ زعم ناشروه أنه يوثق انفجارا داخل مركز للشرطة بمدينة أكادير، واعتبره البعض "تطورا خطيرا" في مسار الأحداث الجارية.
@isslyamenzou135♬ son original – Yedder Amazian
وانتشرت نسخ متعددة من المقطع على منصات فيسبوك وتيك توك مرفقة بعناوين مثيرة مثل: "تفجير مركز شرطة في أكادير" و"الاحتجاجات تتحول إلى مواجهة أمنية".
كما رافق المقطع تداول مزاعم أكثر تصعيدا، أبرزها الادعاء بأن "عدة ألوية من الجيش المغربي أعلنت انشقاقها"، في محاولة واضحة لترسيخ سردية الانهيار الأمني والسياسي داخل البلاد، وهي رواية أسهمت في إذكاء الجدل الرقمي وإثارة المخاوف بين المستخدمين.
@genz212.moroccanلحظة تفجير مركز الشرطة باكادير الوضع في المغرب #genz #morroco #genz212 #freekolchi #genznepal
♬ son original – GenZ
ما الحقيقة؟
أظهر التدقيق البصري والبحث العكسي الذي أجراه فريق "الجزيرة تحقق" أن الفيديو المتداول مضلل ولا علاقة له بالأحداث الجارية في المغرب.
إعلانفقد تبيّن أن المقطع قديم، ويعود إلى حادث انفجار وقع في ديسمبر/كانون الأول 2022 بمدينة المحمدية، نتيجة اندلاع حريق في مستودع للغاز بالقرب من الميناء ومحطة "سامير" لتكرير البترول، وليس لتفجير مركز شرطة في أكادير كما زُعم.
وأظهرت النسخة الأصلية المنشورة آنذاك عبر صفحات محلية مغربية مشاهد مطابقة لما ورد في الفيديو المتداول حاليا، من حيث زاوية التصوير وتصاعد ألسنة اللهب وأصوات الانفجارات المتتالية.
وبحسب تقارير إعلامية محلية في ذلك الوقت، أدى الحادث إلى سلسلة انفجارات وحالة هلع في أوساط السكان، من دون تسجيل أي إصابات أو وفيات، كما لم تكن له أي صلة بأي احتجاجات أو أعمال عنف.
وتتزامن هذه المشاهد مع دخول الاحتجاجات الشبابية أسبوعها الثاني إذ يتظاهر محتجون في مدن عدة من بينها العاصمة الرباط والدار البيضاء وطنجة وتطوان.