أكد وزير البترول والثروة المعدنية في مصر، كريم بدوي، استمرار برنامج تحسين الإنتاج من حقل ظهر بالتعاون مع شركاء الاستثمار ضمن المحور الأول لاستراتيجية الوزارة.

وقال الوزير بدوي ، في بيان نشرته وزارة البترول والثروة المعدنية على صفحتها بموقع فيسبوك الثلاثاء ، إن وضع البئر ظهر-6 على الإنتاج أسهم في إضافة نحو 65 مليون قدم مكعب غاز يوميا، مع تواصل الجهود لأعمال حفر آبار جديدة بالحقل .

وأكد أن حقل ظهر "جزء لا يتجزأ من كل بيت في مصر لدوره في تأمين جانب مهم من احتياجات السوق المحلي من الغاز الطبيعي".

ووفق البيان، جاء ذلك خلال اجتماع الجمعية العمومية لشركتى بتروبل وبتروشروق لاعتماد نتائج أعمال العام المالي 2024/2025 بحضور قيادات قطاع البترول وممثلى شركاء الاستثمار من الشركات العالمية إينى وبى بي وروزنفت وأركيوس انرجي ومبادلة .

وأشاد الوزير بدوي بمجهودات شركاء الاستثمار والعاملين في الحقل لزيادة الإنتاج وتنفيذ الخطط والالتزام بمعايير السلامة والبيئة.

وشهدت الجمعيات عرض مقترح للتوسع في البحث والاستكشاف عن البترول والغاز بأعماق أكبر، استناداً إلى بحث سيزمي لتحديد جدوى التنفيذ.

ووجه الوزير بدوي بإجراء دراسات مستفيضة ووضع سيناريوهات بعيدة المدى، كأحد الحلول لإطلاق كامل الإمكانات و زيادة الإنتاج.

بدورهم ، أشاد ممثلو الشركاء بنجاح زيادة الإنتاج في حقل ظهر والتي تمت في بيئة عمل آمنة رغم تكثيف الأنشطة.

و خلال جمعية بتروشروق استعرض المهندس خالد موافي رئيس الشركة أهم النتائج، حيث تم ضخ استثمارات جديدة بلغت 569 مليون دولار علي مدار العام وتنفيذ برنامج عمل في حقل ظهر من أهم أعماله البئر ظهر 6 مما أضاف 65 مليون قدم مكعب غاز يوميا للإنتاج، وجاري الاعداد لأعمال بالبئر ظهر 9 وحفر بئرين تنمويين جديدين العام المالي الحالي .

و خلال استعراضه لنتائج أعمال شركة بتروبل أشار إلى ضخ استثمارات تزيد عن 460 مليون دولار لأعمال الانتاج والاستكشاف، وحققت الشركة في دلتا النيل وسيناء إنتاج من البترول الخام يصل الي نحو 56 ألف برميل يوميا في مواجهة تحديات الإنتاج من الحقول القديمة التي يصل عمرها إلى 70 عاما وتم إضافة ثلاثة آبار جديدة بحقول سيناء بواقع 4700 برميل يومياً وتنفيذ برنامج مكثف لصيانة الابار لتحسين إنتاجية 96 بئرا بما يقرب من ستة الاف برميل يوميا باستخدام التقنيات المختلفة إلى جانب دراسات لرفع إنتاج حقل أبورديس–سدري بخليج السويس بالتعاون مع إيني الإيطالية، وتكثيف الدراسات الجيولوجية بخليج السويس والبحر المتوسط للوقوف علي الفرص المتاحة وتقييمها .

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات وزارة البترول والثروة المعدنية ظهر 6 حقل ظهر قطاع البترول الشركات العالمية استثمارات بخليج السويس وزير البترول المصري مصر اقتصاد مصر بئر ظهر وزارة البترول والثروة المعدنية ظهر 6 حقل ظهر قطاع البترول الشركات العالمية استثمارات بخليج السويس أخبار مصر حقل ظهر

إقرأ أيضاً:

وزير البترول: الرئيس السيسي يولي اهتماما كبيرا بقطاع التعدين

أكد وزير البترول والثروة المعدنية، المهندس كريم بدوي، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، يولي اهتماما كبيرا بقطاع التعدين في مصر وتطوير هذا الملف، مشيرا إلى أنه جار عمل مسح جوي في الاستكشاف لتحديد المناطق الأكثر امتلاكا للمعادن المختلفة.

وقال وزير البترول - في مقابلة مع برنامج مساء "دي إم سي"- إن قطاع التعدين في مصر واعد، وهو يمثل أقل من 1% من الناتج المحلي، لكن هناك استهداف للزيادة إلى 5 أو 6% من الناتج المحلي خلال السنوات القادمة.

وأكد أن منجم السكري يمثل رمزا لنجاح قطاع التعدين على مستوى العالم، ويعتبر من أهم 10 مناجم ذهب في العالم، مشددا على أن المنجم مزود بأحدث وأدق أنظمة الرقابة، وكذلك أحدث التقنيات والتكنولوجيا وكل النظم العملية، كما أن رابع أكبر شركة في العالم بإنتاج الذهب هي شريكة في هذا المنجم، موضحا أنه يتم إبرام اتفاقيات بنظم دقيق تحافظ على حقوق الدول والمستثمر معا.

ولفت إلى أن مصر تمتلك مصادر طاقة واعدة مثل الطاقة الجديدة والمتجددة، إضافة إلى الطاقة الأحفورية، مشيرا إلى أنه خلال الفترة الماضية كانت هناك أولوية لدى قطاع البترول لعلاج أزمات الطاقة وتلبية احتياجات المواطن المصري.

وأشار المهندس كريم بدوي إلى أنه تم تحويل هيئة الثروة المعدنية من هيئة خدمية إلى هيئة استثمارية، حيث لم تكن لديها الموارد لضخ استثمارات لتطوير نظم المعلومات وخلق فرص استثمارية تجذب المستثمرين لتنمية قطاع التعدين في مصر، إضافة إلى تطوير نظم الاتفاقيات لجذب المستثمرين خارج مصر بالنظم العالمية.

وأوضح أن قطاع التعدين يشهد عملا تكامليا بين أكثر من وزارة، وهناك جهود ملحوظة من وزارة المالية لتحويل هيئة الثروة المعدنية لهيئة اقتصادية.. كما أن هناك تعاونا مثمرا مع أجهزة الدولة لتطوير قطاع التعدين.

وعن أسباب تخفيف الأحمال، أوضح أن تراكم مستحقات الشركات أمر تسبب في تناقص الإنتاج البترولي ما أدى إلى أزمة الكهرباء السابقة في مصر خلال الفترة من يوليو 2023 حتى يوليو 2024 وتم حلها بمجهود تكاملي بين الوزارات.

ولفت إلى أن الحكومة قامت بعمل حوافز للشركات العاملة في مصر لزيادة ضخ استثمارات الاستكشاف في مصر، مضيفا أن هناك جهودا مكثفة مع الشركات العاملة في مصر لزيادة الإنتاج وتقليل تكلفة الزيت والغاز.

وذكر وزير البترول أنه تم الوصول إلى أقل تكلفة في يونيو 2025 وبدأ زيادة الإنتاج، لافتا إلى أن الصيف الماضي كان ناجحا بفضل المجهود التكاملي بين وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة.. مؤكدا أنه كان هناك تنسيق يومي ناجح مع وزارة الكهرباء للوقوف على احتياجات المحطات وتوفير ما يلزم لتجنب لتخفيف الأحمال.

وحول حقل ظهر، قال إن حقل "ظهر" بدأ إنتاجه في ديسمبر 2027 وأعطى مصر الكثير على مدار سنوات، وانتاجه الآن 1300 مليون قدم مكعب في اليوم، ويعطي أكثر من 23% من إنتاج الغاز في مصر، وهناك خطط مع الشركاء لتنمية وتطوير الحقل.

وأوضح أن شركة "إيني" للبترول حريصة على ضخ استثمارات 8 مليارات دولار خلال الخمس سنوات القادمة في عدة أماكن أخرى، وستقوم بعمل استكشافي في حقل "دينيس" بالبحر المتوسط ثم حقل "نور"، ثم "النرجس".

وكشف عن أن عملية الاستكشاف التي تم التعاقد عليها مع عدة شركاء بين أكتوبر 2025 وديسمبر 2026 بقيمة استثمارية مليار و200 مليون دولار لحفر أكثر من 100 بئر استكشافي خلال الفترة القادمة.

وأكد أن الموقع الاستراتيجي لمصر يمنحها ميزة تنافسية، حيث إنها تمتلك بنية تحتية بترولية لا مثيل لها في المنطقة، كما تمتلك خبرات عظيمة وشركات كبرى في شتى مجالات الطاقة، مما يؤهلنا لأن نكون مركزا إقليميا للطاقة.

وقال المهندس كريم بدوي "لا نستهدف رفع أسعار المواد البترولية، وإنما يأتي ذلك وفقا لضوابط لجنة التسعير وفقا لمقومات مختلفة، حيث إن أسعار البترول تتأثر بعدة عوامل أولها ما يتم إنتاجه في مصر، والجزء الآخر هو جلب المادة الخام وتصنيعها في مصر لتقليل الفاتورة الاستيرادية.. مؤكدا أن الدولة مازالت تدعم المواد البترولية، وملتزمة بدعم جزء من سعر السولار لتأثيره على قطاعات مختلفة، موضحا أن زيادة أسعار الوقود مرتبطة بعدة عوال مثل السعر العالمي والظروف الجيوسياسية.

وأضاف "مصر لديها القدرة أن تؤمن مدخلاتها من المنتجات البترولية، سواء الخام أو الغاز، دون أي تأثير جيوسياسي"، مؤكدا أن ثروات مصر من الزيت والغاز بخير، لذلك يعود الشركاء إلى مصر بقوة لضخ استثمارات.

وتابع "لم تتوقف أي اتفاقيات مع مصر حتى الآن، ولم يتوقف الضخ من الأنابيب، ومصر لديها القدرة على تحمل أي انقطاعات عن طريق سفن التغييز، كما أن هناك تنوعا في مصادر إمدادات الغاز لتأمين احتياجات الدولة خلال الفترة القادمة".

وأشار وزير البترول والثروة المعدنية إلى أن العاصمة الإدارية الجديدة أشبه الآن بالقلب النابض، كما أن وجود الوزارات في حي واحد أمر عزز العمل التكاملي بين الوزارات المختلفة.

وحول لقائه الأخير مع الرئيس عبد الفتاح السيسي، قال وزير البترول إن "هذا اللقاء جزء من لقاءات عديدة، ويرمز إلى إننا نعمل كفريق عمل واح.. والتحدي الذي كان موجودا في قطاع الطاقة نخرج منه الآن أقوى من ذي قبل للمستقبل"، مؤكدا أن السيد الرئيس حريص كل الحرص على متابعة الشغل التكاملي الذي يتم في قطاع الطاقة، سواء في توفير المنتجات البترولية للمصريين.

وأشار المهندس كريم بدوي، في الختام، إلى أنه تم إعادة النظر في استراتيجية الطاقة بمصر، وتم زيادة الطاقة المتجددة إلى 42% من إجمالي الطاقة بالبلاد في 2030، مشيدا بالدعم والمتابعة من السيد الرئيس لقطاع الطاقة، ورئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي لتوفير كل احتياجات الدولة.

مقالات مشابهة

  • وزير البترول: الرئيس السيسي يولي اهتماما كبيرا بقطاع التعدين
  • وزير البترول: مصر نجحت في اجتياز صيف بلا تخفيف أحمال بفضل التنسيق الحكومي |فيديو
  • وزير البترول: تجاوزنا تخفيف الأحمال بانتظام سداد مستحقات الشركاء وزيادة الإنتاج المحلي
  • بدوي: أولينا قطاع البترول اهتماما خاصا لعلاج أزمات الطاقة
  • وزير البترول: أزمة الكهرباء كانت نتيجة تراكم مديونيات الشركات.. والعمل مستمر بحقل ظهر
  • وكيل تعليم الغربية لـ أ ش أ: تفعيل الأنشطة التربوية المختلفة وتنفيذ الجدول المدرسي بدقة
  • وزير البترول: التعجيل بمشروعات الإنتاج والاستكشاف أولوية قصوى للقطاع
  • وزير البترول: ضرورة الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة لزيادة الإنتاج بالصحراء الغربية
  • 8 دول في «أوبك +» تعلن زيادة إنتاج النفط 137 ألف برميل يوميا
  • البريقة ترفع مخصصات الوقود إلى 2 مليون لتر يومياً بالمنطقة الجنوبية