غالبية الناس ينظفون أسنانهم خطأ.. إليك الطريقة الصحيحة
تاريخ النشر: 26th, August 2025 GMT
حذر خبراء الأسنان من أن معظم الناس ينظفون أسنانهم بطريقة خاطئة، ما يعرضهم لمخاطر التسوس وأمراض اللثة، مؤكدين أن دقائق غسل قليلة، بتقنية صحيحة، قد تحدث فرقا كبيرا في صحة الفم.
وقد يكون تنظيف الأسنان بشكل صحيح مفتاح الفحوص المثالية عند الطبيب، والمفتاح لتفادي تسوس مؤلم، أو أي مشاكل أخرى.
وأكدت الدكتورة داغمار إلسه سلوت، أن الجميع ينظفون أسنانهم، لكن الغالبية لا يفعلون ذلك بالطريقة الصحيحة.
وذكر تقرير لصحيفة "أنديبندنت" أن خبراء يوصون بغسل الأسنان بعناية وتأن، ويجب أن تستغرق العملية دقيقتين على الأقل وربما أكثر.
كما ينصح الأطباء بتنظيف الأسنان بحركات دائرية طفيفة وبطيئة، لأن تمرير الفرشاة فوق الأسنان بسرعة قد يضر اللثة.
ويفضل تقسيم الوقت بين الأسنان العلوية والسفلية، كتنظيف الفك السفلي لـ 30 ثانية، والانتقال إلى الفك العلوي.مع الحرص على تنظيف كل جانب من جوانب السن.
ويصي الدكتور تيان جيانغ، من كلية طب الأسنان بجامعة هارفارد، بأن تكون شعيرات الفرشاة موجهة نحو اللثة حيث تلتقي بالأسنان، لأن ذلك هو المكان الذي يتجمع فيه الجير والبقايا، ويجب أن تكون الفرشاة مائلة بزاوية 45 درجة وليس 90 درجة.
ويفضل غسل الأسنان مرتين في اليوم، واستخدام الخيط قبل أو بعد كل مرة، لضمان إزالة البقايا والأوساخ.
وتعتبر الفرشاة ذات الشعيرات الناعمة خيارا أفضل، مقارنة بالفرشاة القاسية لأنها قد تضر الأسنان واللثة، مع الحرص على استبدالها بعد بضعة أشهر.
ويمكن غسل الأسنان فقط بكمية صغيرة من معجون الأسنان.
وأوضحت الدكتورة ساشا روس، أن بعض فرش الأسنان قاسية الشعيرات قد تزيل جزءا من بنية السن.
ويمكن للأشخاص الذين يعانون من التهاب المفاصل استعمال الفرشاة الكهربائية لتسهيل العملية.
لكن الدكتور جيانغ نبه إلى أن الأمر لا يتعلق بالفرشاة، بل بتقنية استعمال الفرشاة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات تنظيف الأسنان الأسنان غسل الأسنان فرش الأسنان الأسنان نمو الأسنان صحة الأسنان غسل الأسنان خيط الأسنان تنظيف الأسنان الأسنان غسل الأسنان فرش الأسنان أخبار علمية
إقرأ أيضاً:
هل تشعر بالتشتت طوال الوقت؟ إليك 3 خطوات لإتقان فن الانتباه
في عالم يعجّ بالضوضاء الرقمية المستمرة، تكمن فرصة حقيقية لرفع جودة الحياة عبر استعادة أثمن ما نملك، وهو الانتباه الذي يقودنا إلى التركيز والإنجاز.
تشرح الكاتبة المتخصصة في آليات الدماغ، جودي جاكسون، كيف يمكننا إعادة توجيه التركيز لتحقيق ذلك.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2وظيفتك القادمة.. قائد أوركسترا الذكاء الاصطناعيlist 2 of 2تصفح أقل حياة أفضل.. كيف نتخلص من إدمان الشاشات؟end of listتقول جاكسون: تخيل لو أن لديك حقيبة تحوي مليون دولار، هل ستتركها على الرصيف مفتوحة؟ بالطبع لا، ومع ذلك نحن نفعل شيئا مشابها كل يوم، عندما نترك أغلى ما نملك عرضة للاختطاف وهو الانتباه.
وفي كتابه "التركيز المسروق"، يرى الكاتب يوهان هاري أن الانتباه ليس وحده المختطف، بل طاقتك وإحساسك وإمكاناتك أيضا. لكن الخبر السار هو أنه بالإمكان أن تتعلم حماية الانتباه وتوجهه نحو ما تريد، وهو ما يؤثر إيجابيا على مستقبلنا.
انتباهك يوجه واقعكعقلك يملك "رادارا" خاصا به، ففي كل ثانية، يستقبل ملايين المعلومات، لكنه لا يختار منها سوى ما يهمه فعلا. هذا "الوعي الانتقائي" هو الذي يقرر ما تراه في عالمك، بناء على أفكارك وأهدافك. إنه السبب في أنك عندما تفكر في شراء سيارة معينة، تبدأ فجأة في ملاحظة هذا النوع من السيارات في كل مكان حولك. هو ببساطة يفتح عينيك على ما كان موجودا طوال الوقت.
إذن، انتباهك لا يراقب الواقع فقط، بل يصنعه. فالأشياء التي تركز عليها تتوسع وتنمو في حياتك. إذا كان تركيزك على المشاكل، سيُظهر لك عقلك المزيد منها. أما إذا ركزت على الفرص، فسيجدها لك بقوة.
في عصرنا، أصبح الانتباه سلعة تتنافس عليها التطبيقات والمنصات. هذه المشتتات تفرض عليك ثمنا باهظا، فهي تفتت تركيزك وتجعل التفكير العميق أمرا صعبا.
وفقا لأبحاث صدرت حديثا، فإن كل تشتيت يحدث لذهنك قد يكلفك 23 دقيقة لاستعادة تركيزك الكامل، مما يحول المشتتات إلى ضريبة خفية تؤثر سلبا على إمكاناتك.
ثلاث خطوات لاستعادة انتباهكحماية انتباهك ليست مجرد مسألة قوة إرادة، بل هي إستراتيجية واعية في عالم يسعى لسحب تركيزك في كل اتجاه، وعندما تتعلم كيف توجه انتباهك، فإنك لا تدير المشتتات فقط، بل تستعيد أثمن ما تملك.
إعلانإليك ثلاث خطوات عملية يمكنك اتخاذها اليوم:
اعرف اللصوص: حدد التطبيقات والعادات التي تشتت انتباهك، فبمجرد أن تراقب ما يسرق تركيزك، يمكنك أن تبدأ في اتخاذ إجراء. أغلق الأبواب: صمم بيئتك لحماية انتباهك، عليك إلغاء الإشعارات غير الضرورية من هاتفك، وخصص أوقاتا خالية من المشتتات للتركيز بعمق، سواء في العمل أو الاسترخاء. امتلك هدفا واضحا: عندما يكون لديك هدف حقيقي وواضح، تفقد المشتتات تأثيرها عليك، فالإرادة القوية تدفعك نحو هدفك بشكل طبيعي وتلقائي، وتجعل التركيز أمرا يسيرا.بعد أن عرفت القوة الحقيقية لانتباهك، يجدر بك أن تحرسه كما تحرس أثمن ممتلكاتك. وتذكر أن استثمار انتباهك بوعي يسمح لك بتطوير واقعك وبناء مستقبلك، وهو أمر يستحق.