هذا ما يحدثه الإفراط في اللحوم الحمراء بشريان القلب الرئيسي
تاريخ النشر: 27th, August 2025 GMT
ذكرن دراسة علمية أجريت في الولايات المتحدة، أنها توصلت إلى أن الإفراط في تناول اللحوم الحمراء يؤدي إلى تضخم جدران الشريان الأبهر البطني، وهو أكبر شريان ينقل الدم من القلب إلى باقي أجزاء الجسم.
وبحسب الدراسة التي نشرتها الدورية العلمية مجلة "الجمعية الطبية الأمريكية لأمراض القلب" المتخصصة، فإن ارتفاع مستوى مادة أكسيد ثلاثي ميثيل أمين النيتروجين "trimethylamine N-oxide" وهي من المركبات الثانوية التي تفرزها بكتيريا المعدة أثناء هضم اللحوم الحمراء والمنتجات الحيوانية يرتبط بزيادة احتمالات الإصابة بتضخم جدران الشريان الأبهر البطني.
ونقل موقع "هيلث داي"، عن الباحث سكوت كاميرون المتخصص في الأوعية الدموية بمستشفى كليفلاند كلينيك بالولايات المتحدة قوله، إن "هذه النتائج تشير إلى أن معالجة ارتفاع مستوى أكسيد ثلاثي ميثيل أمين النيتروجين في الدم قد يساعد في علاج مشكلة تضخم جدار الشريان الأبهر البطني دون الحاجة للتدخل الجراحي".
وفي إطار الدراسة، فحص الباحثون بيانات تخص 237 شخصا من أوروبا و658 شخصا من الأمريكيتين، سواء من الأصحاء أو من مرضى تضخم جدار الشريان الأبهر البطني.
وأظهرت النتائج أن ارتفاع مستوى المادة المذكورة يزيد احتمالات الإصابة بتضخم الشريان بواقع ثلاثة أمثال.
وأكد رئيس فريق الدراسة ستانلي هازين، أستاذ أمراض الأوعية الدموية في مستشفى كليفلاند كلينيك أن "معدلات مادة أكسيد ثلاثي ميثيل أمين النيتروجين التي تفرزها بكتيريا الجهاز الهضمي تتزايد مع تناول المنتجات الحيوانية واللحوم الحمراء، وتنطوي نتائج هذه الدراسة على أهمية لأنها تظهر أن العادات الغذائية الصحية قد تساعد في منع أو علاج حالات الإصابة بتضخم جدران شرايين القلب".
وينصح الأطباء مرضى تضخم جدار الشريان الأبهر البطني بالحد من كمية اللحوم الحمراء التي يتناولونها، علما بأن مخاطر الإصابة بهذا المرض تتزايد بسبب عوامل معينة مثل التدخين وتقدم العمر وأسباب مرضية أخرى.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحة طب وصحة طب وصحة اللحوم الحمراء القلب صحة طب القلب اللحوم الحمراء الشريان الابهر المزيد في صحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة صحة صحة صحة سياسة سياسة صحة صحة صحة صحة صحة صحة صحة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة اللحوم الحمراء
إقرأ أيضاً:
الإفراط في الاستحمام.. نصائح الخبراء لحماية بشرتك
في خضم انتشار مقاطع الفيديو التي تُظهر "روتينات الاستحمام الفاخرة" على وسائل التواصل الاجتماعي، حذر أطباء الجلد من أن الإفراط في استخدام المستحضرات والزيوت والمقشرات لا يعود بالنفع على البشرة، بل قد يتسبب بجفافها ويضرّ البيئة أيضًا.
الحمّام المثالي.. بسيط ومعتدل
أكدت الدكتورة أولغا بونيموفيتش، أستاذة الأمراض الجلدية في جامعة بيتسبرغ، أن المبالغة في التنظيف تضعف الحاجز الطبيعي للبشرة، مشيرة إلى أن الماء الساخن والصابون المعطر يجرّدان الجلد من زيوته الأساسية.
واتفق معها الطبيب نيكول نيغبينيبور من جامعة آيوا، موضحًا أن الجلد هو "درع طبيعي" يجب الحفاظ عليه. لذا يُنصح بالاستحمام القصير بماء فاتر وصابون لطيف خالٍ من العطور، مع ترطيب البشرة فور الانتهاء للحفاظ على توازنها.
لا حاجة للتنظيف المزدوج
من بين الترندات المنتشرة "التنظيف المزدوج"، أي استخدام غسول زيتي يليه مائي على كامل الجسم، وهو ما اعتبرته بونيموفيتش غير ضروري إطلاقًا، مؤكدة أن تنظيف المناطق الأساسية مثل الإبطين وطيات الجلد كافٍ تمامًا.
التقشير.. مفيد بشرط الاعتدال
وأوضحت بونيموفيتش أن التقشير المنتظم يزيل الخلايا الميتة، لكن القيام به يوميًا يُعد "كارثة" للبشرة الحساسة.
يُفضل الاكتفاء بالتقشير اليدوي مرة أسبوعيًا باستخدام ليفة أو مقشر لطيف، مع تجنب المواد الخشنة، ويمكن استخدام الأحماض الخفيفة مثل اللاكتيك أو الغليكوليك أحيانًا فقط.
حمّام أقصر يحميك ويحمي البيئة
وحذّرت وكالة حماية البيئة الأميركية من أن الاستحمام يستهلك نحو 17% من المياه المنزلية، داعية إلى تقليل مدة الحمّام كخطوة بسيطة نحو الحفاظ على البيئة.
ويؤكد الخبراء أن الحمّام الصحي هو الذي يحقق النظافة دون مبالغة، باستخدام الماء الفاتر ومنتجات لطيفة، مع ترطيب فوري بعده.
واختتمت الدكتورة ليزا أكينتيلو من جامعة نيويورك بالقول: "الروتين الصحي لا يحتاج إلى عشر خطوات… بل إلى وعي بسيط بكيفية حماية بشرتك الطبيعية".