الأسبوع:
2025-12-13@06:30:41 GMT

سلاح وزير الدفاع ورئيس الأركان.. دلالات ورسائل

تاريخ النشر: 27th, August 2025 GMT

سلاح وزير الدفاع ورئيس الأركان.. دلالات ورسائل

يحرصان على حمل بندقيتيهما الشخصية في كل ظهور علني، في الاجتماعات العامة والخاصة والجولات الميدانية. تتراجع العادة والتقليد أمام إشارة معلنة تعكس خوفًا دائمًا، فيوحي مظهرهما بعبء نفسي ورمزي عليهما وعلى من يراهما، كتعبير عن الخوف وانعدام الثقة في المؤسسة العسكرية الإسرائيلية التي يمثلانها.

قد يكون وزير الدفاع الحالي، يسرائيل كاتس، استثناءً من حمل السلاح، فهو ليس ضابطًا محترفًا كنظرائه العسكريين، ووجوده في الوزارة يرتبط بالقرار السياسي والإشرافي على المؤسسة، لا بالعمليات الميدانية أو قيادة القوات مباشرة، على عكس رئيس الأركان، إيال زامير.

نحن أمام مظاهر عسكرية تتقدّم على بناء الثقة المؤسسية.. العين الفاحصة لا تغفل التفاصيل الصغيرة، ولا الرموز التي تحمل دلالات كبرى.. مشهد السلاح الشخصي لكبار القادة الإسرائيليين وترسيخه في الوعي الإعلامي والسياسي ليس أداءً بروتوكوليًا، ولا دلالة على معركة لا تنتهي كما يعتقد البعض.

في إسرائيل، البندقية أكبر من مجرد أداة دفاعية، تمثل رمزًا لقلق يعشّش في الكيان، وتذكيرًا بنشأة معوجّة على يد عصابات لم تحوّلها السنوات إلى ركائز وثبات.. ظاهرة تغذّي شعورًا عميقًا بالأزمة، وتشكل عنوانًا لهشاشة ثقافة الاعتماد على القوة الفردية، وعجز الكيان عن تحقيق استقرار يضمن له البقاء.

نحن أمام رمزية تستدعي قراءة أعمق، تتجاوز الظاهر إلى الجذور النفسية والثقافية، تفسر ما يجري على الأرض بين نهر الأردن والبحر المتوسط، وخارجها.. أمام بعدين متداخلين في العقل الجمعي الإسرائيلي: ارتباط مفرط بالسلاح، عادةً شخصية وإجراءً رسميًا، وانعكاس لثقافة خوف متجذّرة منذ 108 سنوات (وعد بلفور).

النفسية الجماعية الإسرائيلية تتغذّى على الخوف، وتعيش في ظل شعور دائم بالمظلومية، تبحث عن طمأنينتها في الحديد والرصاص، وتربط وجودها باستعراض القوة الفردية قبل القوة المؤسسية. لهذا يحتاج القادة دائمًا إلى إظهار أسلحتهم، فتتحول البندقية إلى ملاذ نفسي أكثر من كونها ضرورة عملية.

الارتباط المفرط بالسلاح في إسرائيل يشير إلى تحوّل البندقية إلى عنصر لصيق بالحياة اليومية، يكاد يكون جزءًا من هوية الفرد وامتدادًا طبيعيًا له في الأراضي المحتلة.. فرديًا ورسمياً، يتكرر حضور السلاح في الطقوس العامة والمناسبات السياسية كما في ساحات الميدان، ليصبح جزءًا من صورة الكيان ذاته.

المواجهات والمعارك والحروب جعلته مكوّنًا أصيلًا في البنية النفسية الإسرائيلية، لذلك فالبندقية ليست أداة مؤقتة، بل رمز ثقافي- نفسي يختزل رحلة البحث الغامضة عن طمأنينة مفقودة، طمأنينة ستظل عصيّة، ما دام الكيان يستمد وجوده من الخوف، ويغذّي بقاءه بالتآمر على محيطه الإقليمي.

البعد النفسي يعري المشهد الإسرائيلي، فحمل كبار القادة للسلاح بشكل علني يترجم اعترافًا ضمنيًا بوجود هاجس من الانكشاف أمام خصوم متربصين، أو شعورًا مستترًا بالخطر، حالة تجعل القيادات العسكرية الإسرائيلية تبدو كمقاتلين يعيشون في توتر دائم، يخشون لحظة وضع السلاح جانبًا.

تكاد الهشاشة النفسية تروي باستفاضة ملامح واقعهم السياسي- الاجتماعي، صورة لكيان لا يشعر بالأمان حتى وهو في ذروة قوته (النسبية).. الخوف جزء أصيل من هويته. اجتماعيًا، يكشف حمل كبار قادة الاحتلال للسلاح الشخصي عن مشهد إسرائيلي تطغى عليه ثقافة عسكرية متطرفة.

حين يُصرّ وزير الدفاع ورئيس الأركان الإسرائيليان على حمل السلاح، فإنهما يؤكدان أزمة هوية عميقة: دولة تدّعي التفوّق العسكري والتكنولوجي، لكنها عاجزة عن منح قادتها إحساسًا بالأمان من دون بندقية في اليد.حالة نفسية أشبه بطفل يخبّئ لعبته ليطمئن نفسه، حتى وهو يعيش في غرفة محصّنة.

بهذا المعنى، يرسم القادة الإسرائيليون صورة دولة صغيرة قلقة، مهما بلغت ترسانتها من السلاح، لأنها لم تستطع أن تترجم قوتها إلى طمأنينة داخلية. وإذا مددنا النظر إلى ما وراء الظاهر، ندرك أن هذه المفارقة لا تتوقف عند حدود صورة إعلامية عابرة، بل تمتد لتكشف عن فلسفة حكم كاملة.

تتغلغل هذه الثقافة في تفاصيل الحياة اليومية، مجتمع اعتاد رؤية مقاتليه يحملون السلاح في الشوارع، المقاهي، الحافلات، والجامعات، حتى صار السلاح امتدادًا للجسد ومؤشرًا على هوية الفرد.. وزير الدفاع ورئيس الأركان يعيدان إنتاج البدايات: المقاتل القَلِق، المجتمع الخائف، وثقافة تعتبر الحرب حالة دائمة لا استثناء فيها.

تصرف يكشف آثارًا سلبية، يحصر القائد في صورة المحارب الدائم، ويمنعه من التحوّل إلى رجل دولة يملك رؤية أوسع من حدود المواجهة العسكرية.. ثقافيًا، يشكّل حمل السلاح الدائم امتدادًا لعقدة وجودية متجذّرة منذ تأسيس الكيان، فيتحوّل السلاح إلى وسيلة لإثبات الذات أمام الآخرين، فيما النفس مهترئة.

يتسع نطاق الهشاشة من واقع علاقة القيادة بالمجتمع، فالقائد لا يحتاج إلى تبرير وجوده عبر أداة العنف، بل عبر الثقة أو الشرعية السياسية أو الثقافية. في إسرائيل، القائد الذي يظهر حاملاً سلاحه يؤكد حالة الطوارئ الدائمة، وأن الكيان، ككل، يأبى الخروج من «الخندق».

على المستوى النفسي الفردي، فإن الظهور الدائم بالسلاح يرهق صاحبه مع مرور الوقت. القائد الذي لا يستطيع الظهور أمام الناس بلا سلاح يعيش في دائرة مغلقة من القلق المستمر، لا يعرف راحة البال حتى في لحظات الهدوء.. هذا الإرهاق النفسي يترك أثره على طريقة التفكير وصناعة القرار.

القائد القَلِق يميل إلى التصرف بردود أفعال سريعة أكثر من اتخاذ قرارات استراتيجية بعيدة المدى.. هذا النمط من التفكير يتسرّب إلى البنية السياسية كلها، فينتج دولة تعيش على ردّ الفعل العسكري أكثر مما تقوم على التخطيط السياسي، وهو ما يفسّر اعتماد الكيان على العمليات العسكرية المتكررة بدلاً من صياغة مشروع استراتيجي يضمن استقراره.

هكذا، تصبح صورة السلاح علامة على خلل في البنية النفسية والسياسية معًا، فالدول الكبرى المستقرة لا تحتاج إلى هذا النوع من الرموز لتأكيد قوتها. الدول التي بلغت ذروة رسوخها نادرًا ما يظهر قادتها السياسيون أو العسكريون بأسلحتهم الشخصية، لأن قوتهم تُقاس بعمق الاستقرار الداخلي واتساع النفوذ الخارجي.

في مصر، عدم حمل كبار القادة العسكريين للسلاح أمام الإعلام والجمهور يؤكد ثقة راسخة بأن الأمن لا يقوم على فرد، بل على منظومة متكاملة توفرها شبكة معقّدة من الشرعية الشعبية والمؤسسية، حيث يرتبط مفهوم القوة بحضور الدولة بأكملها، لا بالأسلحة الشخصية في يد كبار القادة.

المشهد المصري يغذّي ثقافة مختلفة تمامًا، فالقائد لا يحتاج إلى تذكير الناس بأنه محارب، فالجميع يعرفون ذلك بحكم التاريخ والمكانة والدور. الظهور بلا سلاح يبعث برسالة أعمق: القوات المسلحة تجاوزت مرحلة إثبات ذاتها كمؤسسة قتالية، إلى مرحلة التعزيز المتكامل لمؤسسات الدولة.

لا يظهر القائد العام للقوات المسلحة، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، ولا رئيس أركان حرب القوات المسلحة على هذا النحو، فهم لا يحتاجون (ومعهم كبار القادة)، إلى استعراض السلاح الشخصي، وهكذا تصبح الرسائل النفسية والسياسية والاجتماعية أعمق وأقوى في الوصول إلى الرأي العام، محليًا ودوليً.

رسائل مضمونها أن القوة تكمن في استقرار المؤسسات وصلابة الدولة، وفي رسوخ الثقة بين القيادة والشعب.. في مصر، نرى صورة مغايرة تمامًا لما يحدث في إسرائيل، فالوزير ورئيس الأركان لا يحتاجان إلى بندقية معلّقة على الكتف أو مسدس ظاهر في اليد، لأن قوتهما مستمدّة من عمق الجذور التاريخية للمؤسسة العسكرية المصرية.

إنها قوة نابعة من يقين راسخ بأن الجيش مؤسسة وطنية متصلة عضويًا بالمجتمع والدولة. القائد هنا رجل دولة أولًا، وضابط ذو مسئولية سياسية واجتماعية قبل أن يكون محاربًا، شخص يُنتظر منه أن يخطّط ويوازن ويتخذ قرارات بعيدة المدى، لا أن يبرهن أمام الناس على حمل سلاحه الشخصي كما لو كان مقاتلًا حديث العهد.

هذا التصرف يعكس ثقافة اجتماعية تاريخية، فالجيش المصري أكبر من مجرد مؤسسة قتال، بل جزء من منظومة وطنية كبرى تنخرط في بناء الوطن، تعزّز اكتفاءها الذاتي، وتقدّم من فائض قوتها دعمًا مباشرًا لمسار التنمية الشاملة.. ثنائية حماية مزدوجة للمجتمع، داخليًا وخارجيًا.

في مصر، الجيش أقدم من الدولة الحديثة نفسها، متجذّر في وجدان الناس، ومتصدّر لكل المراحل التي صنعت الوطن. هذا العمق التاريخي يجعل السلاح غير ضروري كرمز، لأنه حاضر في الذاكرة الجماعية التي لا تُمحى، فالقائد المصري يُرى امتدادًا لتاريخ طويل من الحروب والانتصارات والتضحيات.

هنا يصبح غياب السلاح حضورًا بليغًا، يرمز إلى الثقة بالنفس وفي المحيط، ويؤكد أن الشرعية الوطنية أعمق من مجرد مشهد عسكري عابر. لذلك لا يحتاج وزير الدفاع ولا رئيس الأركان إلى استعراض السلاح أمام الناس، فمكانتهما راسخة بصفتهما قادة عسكريين محترفين ورجال دولة في آن واحد.

الطمأنينة النفسية والاجتماعية والثقافية تتجسّد في لغة الجسد والظهور العام: وقار وثقة وهدوء، فالقائد الذي لا يحمل سلاحًا أمام الجمهور يعكس عقلية متزنة.. القيادة ليست في ردّ الفعل الفوري، بل في التخطيط والرؤية والقدرة على إدارة الدولة بمنظور شامل.

هذا الهدوء النفسي ينعكس استقرارًا سياسيًا واجتماعيًا، ويمنح الدولة قدرة على الصمود والمناورة الاستراتيجية. ولا يمكن إغفال البعد الثقافي العميق في هذه المفارقة، فالمجتمع المصري، المصري حين يرى وزير دفاعه أو رئيس أركانه لا يتساءل عن سلاحه، بل يستحضر جيشًا كاملًا يقف خلفه، سلاحه يرمز لقوة الأمة كلها.

إذن، الفارق النفسي والاجتماعي والثقافي كبير بين مصر وإسرائيل، فالمجتمع الإسرائيلي نشأ على خطاب «البقاء في مواجهة الفناء»، ورأى القوة في السلاح الفردي، فيما يحاول قادته إعادة إنتاج هذا التصوّر في صورة رسمية يكرّسونها بدل تجاوزها.

القادة في الدولتين يعكسان صورتين متناقضتين: رجال دولة مصريون مطمئنون، أقوياء بعمق الدولة وشرعية القوات المسلحة، يظهرون بلا سلاح شخصي، تأكيدًا للقوة المتحققة، مقابل قادة إسرائيليين متوترين، يحملون أسلحتهم الشخصية باستمرار كاعتراف ضمني بأنها سبب حمايتهم ووجودهم نفسه.

المفارقة كبرى: في مصر، الظهور بلا سلاح رمز لاستقرار الدولة وثقة القادة، بينما في إسرائيل، الظهور الدائم بالسلاح لا يرسل رسالة قوة، بل يفضح عمق الخوف وعدم الاطمئنان في بنية الدولة وقادتها. الفارق يعكس السيكولوجيا الوطنية: دولة راسخة، في مقابل كيان استيطاني قلق.

المقارنة بين ظهور كبار القادة في مصر بلا سلاح شخصي، وحرص الإسرائيليين على حمله، تكشف الاختلاف بين فلسفتين في النظر إلى القوة والدولة والمجتمع، فهي تفضح أزمة الاحتلال الداخلي، خوفه المستمر، وثقافته التي لم تتحرر من فكرة أن «السلاح هو شرط البقاء».

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: اسرائيل الاحتلال الجيش المصري رئيس الأركان الفريق أحمد خليفة وزير الدفاع الفريق أول عبد المجيد صقر وعد بلفور ورئیس الأرکان رئیس الأرکان وزیر الدفاع کبار القادة فی إسرائیل لا یحتاج بلا سلاح ل السلاح على حمل فی مصر سلاح ا

إقرأ أيضاً:

الجميّل: لا حلول قبل الاعتراف بالمشكلة عبر مصارحة ومصالحة تعقب حصر السلاح بيدّ الدولة



عقد اجتماع تشاوري بدعوة من وزارة العدل والمؤسسة اللبنانية للسلم الأهلي الدائم (LFPCP)، لمناقشة آليات تطبيق المادة 95 من الدستور(إنشاء الهيئة الوطنية لإلغاء الطائفية والطائفية السياسية)، وذلك في إطار مشروع " Building Lebanon's Future - بناء مستقبل لبنان مقاربة متعددة الاتجاهات لبناء الدولة والتعافي"، في قاعة الاجتماعات في وزارة العدل.

وكان لرئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميّل كلمة اعتبر فيها أنّ النقاش الدستوري في لبنان "يُطرح اليوم في غير مكانه”، مشددًا على أنّ المشكلة الأساسية لم تُشخَّص بعد. وقال: “الدستور يجب أن يكون ترجمة لحاجة، ونحن بعد لم نحدّد هذه الحاجة، ولم نقم بحوار يقيّم تجربة مئة عام من قيام الدولة".

وأشار الجميّل إلى أنّ اللبنانيين “أبعد ما يكونون عن بعضهم منذ مئة سنة"، لافتًا إلى أنّ النظام الحالي لم ينجح في تبديد المخاوف والهواجس المتبادلة وساهم في ابعاد اللبنانيين عن بعضهم البعض، وأضاف: "الخوف لا يزال موجودًا، والهاجس الديموغرافي والوجودي ما زال من المحرّمات التي لا نناقشها بصراحة".

وحذّر من الانتقال مباشرة إلى الحلول الدستورية والمؤسساتية، قائلاً: “لا يمكن القفز إلى النصوص قبل المصارحة. نحن نضع تصور حلول من دون أن نكون قد اتفقنا على ما هي المشكلة”، مؤكدًا أنّ تجاهل الأزمات أو “تغطيتها” سيؤدي إلى انفجارها مجددًا بعد سنوات.

ولفت رئيس الكتائب ان الأسباب المذكورة سابقاً استدعت  فكرة مؤتمر مصارحة ومصالحة اقترحته في وقت سابق مشدداً على أنّ هذا المؤتمر يجب أن يُعقد برعاية رئيس الجمهورية وبعد حسم ملف السلاح، قائلاً: “لا يمكن أن نتحاور بحرية إذا كان السلاح حاضرًا وبعد حسم هذا الملف، نحتاج إلى مصارحة وطنية حقيقية ترسم توجهات المرحلة المقبلة”. مواضيع ذات صلة سامي الجميل: تسريع وتيرة حصر السلاح والضرب بيد من حديد Lebanon 24 سامي الجميل: تسريع وتيرة حصر السلاح والضرب بيد من حديد 12/12/2025 13:42:25 12/12/2025 13:42:25 Lebanon 24 Lebanon 24 الجميّل التقى ديفيد هيل: بحث في حصر السلاح في يدّ الدولة والخيارات التفاوضية Lebanon 24 الجميّل التقى ديفيد هيل: بحث في حصر السلاح في يدّ الدولة والخيارات التفاوضية 12/12/2025 13:42:25 12/12/2025 13:42:25 Lebanon 24 Lebanon 24 وزير الخارجية: حصر السلاح بيد الدولة هو المدخل الأساس لإعادة الإعمار والنهوض الاقتصادي والازدهار Lebanon 24 وزير الخارجية: حصر السلاح بيد الدولة هو المدخل الأساس لإعادة الإعمار والنهوض الاقتصادي والازدهار 12/12/2025 13:42:25 12/12/2025 13:42:25 Lebanon 24 Lebanon 24 سليمان: دعم الجيش واجب وضرورة حصر السلاح بيد الدولة Lebanon 24 سليمان: دعم الجيش واجب وضرورة حصر السلاح بيد الدولة 12/12/2025 13:42:25 12/12/2025 13:42:25 Lebanon 24 Lebanon 24 وزارة العدل النائب سامي حزب الكتائب اللبنانية الجمهوري رئيس حزب الكتائب جمهورية قد يعجبك أيضاً اللواء الركن لاوندس يشيد بجهود العسكريين: نقلة نوعية تعزّز ثقة اللبنانيين Lebanon 24 اللواء الركن لاوندس يشيد بجهود العسكريين: نقلة نوعية تعزّز ثقة اللبنانيين 06:38 | 2025-12-12 12/12/2025 06:38:42 Lebanon 24 Lebanon 24 "عمليّة عسكريّة واسعة ضدّ لبنان"... رجي: وصلتنا تحذيرات من جهات عربيّة ودوليّة Lebanon 24 "عمليّة عسكريّة واسعة ضدّ لبنان"... رجي: وصلتنا تحذيرات من جهات عربيّة ودوليّة 06:36 | 2025-12-12 12/12/2025 06:36:03 Lebanon 24 Lebanon 24 بو عاصي: لا توازن قوى مع إسرائيل والتفاوض ضرورة لحماية لبنان Lebanon 24 بو عاصي: لا توازن قوى مع إسرائيل والتفاوض ضرورة لحماية لبنان 06:21 | 2025-12-12 12/12/2025 06:21:49 Lebanon 24 Lebanon 24 استياء من تغييب الكفاءات البيروتية في المواقع الرسمية Lebanon 24 استياء من تغييب الكفاءات البيروتية في المواقع الرسمية 06:18 | 2025-12-12 12/12/2025 06:18:41 Lebanon 24 Lebanon 24 حاصباني: حماية الحرية مسؤوليتنا اليوم Lebanon 24 حاصباني: حماية الحرية مسؤوليتنا اليوم 06:01 | 2025-12-12 12/12/2025 06:01:11 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة بالصورة... شخصٌ واحدٌ فاز بأكبر جائزة "لوتو" في تاريخ لبنان Lebanon 24 بالصورة... شخصٌ واحدٌ فاز بأكبر جائزة "لوتو" في تاريخ لبنان 13:34 | 2025-12-11 11/12/2025 01:34:13 Lebanon 24 Lebanon 24 شقيقة المبدع جورج خباز.. ممثلة لبنانية تتعرض لحادث سير مروّع (فيديو) Lebanon 24 شقيقة المبدع جورج خباز.. ممثلة لبنانية تتعرض لحادث سير مروّع (فيديو) 08:38 | 2025-12-11 11/12/2025 08:38:32 Lebanon 24 Lebanon 24 بعد تعرّضها لحادث سير ونقلها إلى المستشفى... ما هو وضع الممثلة لورا خباز الصحيّ؟ Lebanon 24 بعد تعرّضها لحادث سير ونقلها إلى المستشفى... ما هو وضع الممثلة لورا خباز الصحيّ؟ 11:21 | 2025-12-11 11/12/2025 11:21:06 Lebanon 24 Lebanon 24 حالات تسمّم في بلدة لبنانية.. أكثر من 70 مصابا بينهم راهبات Lebanon 24 حالات تسمّم في بلدة لبنانية.. أكثر من 70 مصابا بينهم راهبات 07:14 | 2025-12-11 11/12/2025 07:14:37 Lebanon 24 Lebanon 24 معلومات استخباراتية.. هذه خطة إسرائيل في جنوب لبنان Lebanon 24 معلومات استخباراتية.. هذه خطة إسرائيل في جنوب لبنان 12:00 | 2025-12-11 11/12/2025 12:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك أيضاً في لبنان 06:38 | 2025-12-12 اللواء الركن لاوندس يشيد بجهود العسكريين: نقلة نوعية تعزّز ثقة اللبنانيين 06:36 | 2025-12-12 "عمليّة عسكريّة واسعة ضدّ لبنان"... رجي: وصلتنا تحذيرات من جهات عربيّة ودوليّة 06:21 | 2025-12-12 بو عاصي: لا توازن قوى مع إسرائيل والتفاوض ضرورة لحماية لبنان 06:18 | 2025-12-12 استياء من تغييب الكفاءات البيروتية في المواقع الرسمية 06:01 | 2025-12-12 حاصباني: حماية الحرية مسؤوليتنا اليوم 06:00 | 2025-12-12 القضاء يكسر معادلة النفوذ… شاطئ ذوق مصبح يُنتزع من النافذين ويعود للدولة فيديو هل بدأ العدّ التنازلي لعمل عسكري أميركي ضد فنزويلا؟ Lebanon 24 هل بدأ العدّ التنازلي لعمل عسكري أميركي ضد فنزويلا؟ 10:00 | 2025-12-11 12/12/2025 13:42:25 Lebanon 24 Lebanon 24 محمد اسكندر يطلق " انسى وطنش ".. وملكة جمال تُشاركه الكليب ! Lebanon 24 محمد اسكندر يطلق " انسى وطنش ".. وملكة جمال تُشاركه الكليب ! 05:09 | 2025-12-06 12/12/2025 13:42:25 Lebanon 24 Lebanon 24 بسعر منافس جداً.. إطلاق هاتف جديد بقدرات تصوير مميزة (فيديو) Lebanon 24 بسعر منافس جداً.. إطلاق هاتف جديد بقدرات تصوير مميزة (فيديو) 04:00 | 2025-12-06 12/12/2025 13:42:25 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان فيديو خاص إقتصاد عربي-دولي متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24

مقالات مشابهة

  • ضغوط لحسم الصراع مع إسرائيل وحصر السلاح
  • نائب عن حزب الله: يجب التركيز على وقف عدوان إسرائيل قبل السلاح
  • رئيس لبنان: طبيق حصر السلاح بيد الدولة مستمر
  • نديم الجميّل: حصر السلاح وبسط سلطة الدولة شرط لمستقبل لبنان وازدهاره
  • الجميّل: لا حلول قبل الاعتراف بالمشكلة عبر مصارحة ومصالحة تعقب حصر السلاح بيدّ الدولة
  • مخزومي: السلاح خارج الدولة يدمّر السيادة… و1701 هو الطريق إلى الاستقرار
  • دولة الاحتلال تشترط نزع سلاح حماس بعد عرض تجميده مقابل هدنة طويلة
  • دولة الاحتلال تشدد على نزع سلاح حماس بعد عرض الحركة تجميده مقابل هدنة طويلة
  • الحكومة اللبنانية تطلق عملية «إعادة ضبط وطنية»!
  • وزير الخارجية اللبناني يعتذر عن عدم قبول دعوة عراقجي لزيارة طهران