قال أخصائي سلامة وجودة الغذاء، فهد السعيد، إن البيض يعد خيارًا صحيًا ومثاليًا للإفطار، بسبب ست فوائد من أبرزها: أنه قليل السعرات وغني بالفيتامينات.

وأوضح أخصائي سلامة الغذاء، عبر حسابه بموقع تويتر، أن فوائد اختيار البيض في وجبة الإفطار تتمثل في: أنه سهل في التحضير، وغني بالبروتينات عالية الجودة (بروتين قياسي).

وكذلك، يعطي إحساسًا بالشبع، وقليل السعرات الحرارية، وبالإمكان تناوله مع غذاء مفيد آخر مثل الأجبان الصحية أو السبانخ (فائدة مزدوجة وفطور متكامل)، واحتوائه على (فيتامين أ) والفولات ومجموعة فيتامينات (ب) والفسفور والسيلينوم.

كان أخصائي سلامة الغذاء ذكر في وقت سابق، أن صفار البيض يحتوي على فيتامين (ب١٢) وفيتامين (د)، وجزء كبير من فيتامين (ب٢وب٥)، والفولات، جزء كبير من السيلينيوم.

وأوضح انه لا توجد فائدة صحية من تناول البيض «نيء»، بل توجد مخاطر صحية من تناوله نيئًا، مثل خطر الإصابة بتسمم بكتيريا السالمونيلا، كما أن امتصاص البروتين في البيض المطبوخ يصل إلى ١٨٠٪ أكثر من امتصاص البروتين غير المطبوخ.

المصدر: صحيفة عاجل

إقرأ أيضاً:

حرب ترامب المتقلبة على المبادئ الاقتصادية تجعل الأسواق متوترة

بينما يمشي دونالد ترامب خطواته في ولايته الثانية والتي يبدو أنها أكثر تطرفا اقتصاديا من الأولى، تواجه الولايات المتحدة مؤشرات مقلقة على تآكل الثقة في أسواقها المالية، ليس من الخصوم السياسيين أو الاقتصاديين، بل من اللاعب الوحيد القادر على كبح اندفاعه: سوق السندات الأميركي.

وفي تقرير نشرته صحيفة فايننشال تايمز مؤخرا، حذّر الكاتب إدوارد لوس من أن الاضطرابات في سوق السندات وتذبذب الدولار بمثابة صفارة إنذار للسياسات غير التقليدية التي يتبعها ترامب، والتي وصفها التقرير بأنها "حرب متقطعة على العقل الاقتصادي".

حرب رسوم متأرجحة وردود مالية فورية

وفي أبريل/نيسان، أدى انهيار السندات إلى تجميد ترامب لحربه الجمركية العالمية لمدة 90 يومًا. وفي الأسبوع الماضي، كرّر الأمر نفسه بعد أن أعلن رسومًا جديدة بنسبة 50% على الاتحاد الأوروبي وهدد شركة آبل برسوم إضافية قدرها 25% على هواتف آيفون المصنعة خارج أميركا.

لكن بعد "مكالمة لطيفة جدًا" مع رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، تراجع ترامب مجددًا عن تهديداته، وهو ما اعتبرته الأسواق علامة تهدئة مؤقتة فقط.

ورغم أن ترامب ليس المسؤول الوحيد عن تراكم الدين العام الأميركي، الذي بلغ 123% من الناتج المحلي الإجمالي، فإن دوره يبقى بارزًا بفضل سياساته في خفض الضرائب دون تمويل. وتقدّر الصحيفة أن مشروع القانون الذي مرره مجلس النواب الأسبوع الماضي سيُضيف أكثر من 3 تريليونات دولار إلى الدين خلال العقد المقبل.

الدين العام الأميركي بلغ 123% من الناتج المحلي الإجمالي (الفرنسية) نهاية عصر المال السهل وبداية صدمة السوق

وأوضحت فايننشال تايمز أن سبب التغير في مزاج السوق يعود إلى أمرين رئيسيين:

إعلان نهاية عصر التضخم المنخفض وسهولة الاقتراض بعد جائحة كورونا. سلوك ترامب في فترة ولايته الثانية الذي أصبح أكثر اندفاعًا من ذي قبل.

وقارنت الصحيفة الوضع الحالي بما حدث في بريطانيا عام 2022 مع رئيسة الوزراء السابقة ليز تراس، التي أدّت سياساتها الاقتصادية إلى انهيار سوق السندات وإسقاط حكومتها خلال أسابيع. وأصبحت عبارة "مفعول تراس" مرادفًا لانعدام المسؤولية في السياسات المالية.

ويبدو أن "الريبة التراسية" بدأت تتسرب إلى السندات الأميركية، حيث يطالب المستثمرون بعوائد أعلى تعويضًا عن المخاطر غير المتوقعة، وبات بعضهم يردد عبارة الكاتب إرنست همنغواي "الإفلاس في أميركا يحدث تدريجيًا ثم فجأة".

خيارات خطرة وهاجس فقدان الثقة

ويحذر التقرير من سيناريوهات متطرفة قد تعتبر "إفلاسًا اختياريًا" مثل فشل الكونغرس في رفع سقف الدين أو فرض ترامب رسوماً على حاملي السندات الأجانب. وتقول الصحيفة إن بعض مستشاري ترامب يرون في ذلك وسيلة لخفض قيمة الدولار ودعم الصادرات، لكنها خطوة قد تؤدي إلى انهيار السوق فورًا.

ويشير الكاتب بصحيفة فايننشال تايمز إلى أنه كلما تراجع ترامب مؤقتًا عن حافة الهاوية -كما حدث مع تجميد الرسوم أو عدم إقالة رئيس الاحتياطي الفدرالي جيروم باول– تستجيب الأسواق بـ"رالي ارتياح" قصير الأجل.

ومع ذلك، يرى التقرير أن الحرب التي يشنها ترامب على القواعد الاقتصادية قد تتواصل، في ظل فراغ حزبي واضح: فالجمهوريون خاضعون، والديمقراطيون مفككون، وكبار التنفيذيين في الشركات مختبئون، بينما الشركاء الدوليون يتعاملون مع ترامب كأنه حقل ألغام سياسي.

الثقة في الدولار الأميركي ما تزال قائمة لكن إشارات التحذير من أزمة قادمة أصبحت أوضح (غيتي) أزمة ثقة أم بداية أزمة عالمية؟

ورغم أن التقرير لا يتنبأ بانهيار فوري للدولار كعملة احتياط عالمية، فإنه يُحذر من أن الظروف الاقتصادية العالمية الحالية تُهيئ الساحة لأزمة مالية محتملة، خاصة إذا استمرت الولايات المتحدة في سياسات الإنكار الاقتصادي وتحويل سوق السندات إلى رهينة لقرارات فردية.

إعلان

واختتم المقال في فايننشال تايمز بأن ترامب، وعلى غرار الرئيس هربرت هوفر في ثلاثينيات القرن الماضي، يخوض معركة خاسرة مع الواقع الاقتصادي، وأن أخطر ما في الأمر أن السوق لم يعد يثق بأن أحدًا في واشنطن يقدر على كبحه.

مقالات مشابهة

  • حرب ترامب المتقلبة على المبادئ الاقتصادية تجعل الأسواق متوترة
  • بروتوكول تعاون بين هيئة سلامة الغذاء وصندوق تحيا مصر
  • أخصائي رقابة صحية: المجازر الحكومية أمان لصحة الإنسان
  • بين البروتين والكوليسترول.. هل تعرف الكمية الآمنة من البيض؟
  • فهم جديد لمتانة البيضة قد يلهم تصميمات هندسية مقاومة للصدمات
  • اجتماع موسع بمجلس النواب لمناقشة تعديلات قانون هيئة سلامة الغذاء.. أبو الوفا يشيد بدعم القيادة السياسية
  • اجتماع موسع بلجنة الصناعة بالبرلمان لمناقشة تعديلات قانون هيئة سلامة الغذاء
  • موسم الحج 2025.. استعدادات صحية وتقنية غير مسبوقة للحفاظ على سلامة الحجاج
  • الرئيس التنفيذي لهيئة الغذاء والدواء: المملكة لها أثر كبير في التأثير على القرار الدولي
  • أونروا: ليس لدينا غذاء ومراكز الإيواء في غزة تستقبل آلاف النازحين يوميًا