«وحشنا صوتك».. محمود سعد يوجه رسالة مؤثرة لـ أنغام بعد تعافيها
تاريخ النشر: 28th, August 2025 GMT
أعرب الإعلامي محمود سعد، عن سعادته الكبيرة برسالة الفنانة أنغام للجمهور خلال الساعات القليلة الماضية، ذلك عقب تعافيها من أزمتها الصحية الأخيرة.
وكتب محمود سعد، عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» معبرًا عن سعادته برسالة أنغام للجمهور، قائلا: «والله وحشنا صوتك يا أنغام، سواء بتتكلمي أو بتغني، كلمي جمهورك وناسك وأهلك وإن شاء الله قريب نسمعك بتغني لجمهورك وناسك وأهلك يا صوتنا الجميل، عارفة ليه؟ لأن إنتي بنت الناس، وأخت الناس، واحدة من العيلة طول الوقت، لا أنتي نجمة العيلة».
وخلال الساعات الماضية، تصدرت أنغام عمليات البحث عبر جوجل ومواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية، بعد تعرضها لأزمة صحية استدعت سفرها إلى الخارج، وإجراء عملية جراحية لاستئصال جزء من البنكرياس، قبل أن تتحسن حالتها الصحية وتعود إلى مصر وتوجه رسالة شكر وامتنان لجمهورها بعد دعمهم لها خلال أزمتها الأخيرة.
ونشرت الفنانة أنغام تسجيل صوتي لها عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، وقالت:« صباح الخير أنا فكرت أكتب ولا أتكلم بصوتي، وحسيت إني محتاجة أتكلم معاكم بصوتي وأقولكم لكل حد وقف جانبي ودعالي من قلبه، وكل شخص اكتشف أنه بيحبني أو حتى مكانش بيحبني وقرر بإنسانيته وحنيته وقلبه أنه يدعيلي ويدعمني في المحنة اللي عديت بيها، بشكركم من كل قلبي انتم دعيتوا وربنا استجاب، دعائكم كان هو الدوا والإيد اللي بتطبطب والحنية، وهو اللي وقفني على رجلي بعد ربنا وبعد الدكاترة".
وأضافت: «مش عارفة أقول إيه ومش عارفة أتكلم، ومش عارفة مبكيش من فرحتي ومن الامتنان والشكر لله وليكم اللي مالي قلبي دلوقتي واللي موقفني على رجلي، انتوا دعيتم لـ أنغام يمكن وكمان دعيتم لأم اتمنت من ربنا إنها تكمل شوية عشان تكمل حياة أولادها وتفرح بيهم وترجع تعيش وسطيهم، كان كل خوفي إني أسيب ولادي، ماكنتش عايزة حاجة كنت بدعي لربنا أرجع ليهم وأكمل معاهم شوية، عديت بمحنة صعبة جدا عليا وشديدة، بس شكرا لله اللي حط في قلوبكم كلكم الحب: زملائي، وأصدقائي، واخواتي ومحبين بيحبوني لله وجمهور بيحب أنغام اللي بتغني كبير قوي وعظيم قوي ونادر الوجود ونادر ما يكون فيه قلوب بالجمال والصدق والحنية دي».
اقرأ أيضا:
بعد رحلة علاج في ألمانيا.. إلهام شاهين تعرب عن سعادتها بعودة أنغام إلى مصر
«نورتي مصر».. نبيلة عبيد توجه رسالة لـ أنغام بعد عودتها من رحلة علاجها
محمود سعد يكشف تفاصيل جديدة عن جراحة أنغام في البنكرياس بألمانيا «فيديو»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أنغام الحالة الصحية لـ أنغام الإعلامي محمود سعد أعمال أنغام صحة أنغام تطورات الحالة الصحية لـ أنغام آخر تطورات الحالة الصحية لـ أنغام انغام الحالة الصحية لـ أنغام محمود سعد
إقرأ أيضاً:
“النصر لا يمنح بل ينتزع”.. السيسي يوجه رسالة لإسرائيل وترامب في ذكرى حرب أكتوبر
مصر – أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أن مصر وإسرائيل خاضتا حروبا ونزاعات عسكرية ضارية، دفع فيها الطرفان أثمانا فادحة من الدم والدمار.
وأوضح خلال كلمته بمناسبة الذكرى الثانية والخمسين لانتصارات السادس من أكتوبر المجيدة لعام 1973 أن العداء كاد أن يستمر ويتجذر، لولا بصيرة الرئيس السادات، وحكمة القيادات الإسرائيلية آنذاك، والوساطة الأمريكية التي مهّدت الطريق نحو سلامٍ عادل وشجاع، أنهى دوامة الانتقام، وكسر جدار العداء، وفتح صفحةً جديدةً من التاريخ.
وقال الرئيس عبد الفتاح السيسي إن التجربة المصرية في السلام مع إسرائيل لم تكن مجرد اتفاق، بل كانت تأسيسًا لسلام عادل رسّخ الاستقرار، وأثبت أن الإنصاف هو السبيل الوحيد لتحقيق سلام دائم، مؤكدًا أنها نموذج تاريخي يحتذى به في صناعة السلام الحقيقي.
وأضاف الرئيس السيسي: نحن نؤمن إيمانًا راسخًا بأن السلام الحقيقي في الشرق الأوسط لن يتحقق إلا بقيام الدولة الفلسطينية المستقلة وفقًا لمرجعيات الشرعية الدولية، وبما يعيد الحقوق إلى أصحابها.
وتابع الرئيس السيسي: “السلام الذي يفرض بالقوة، لا يولد إلا احتقانا أما السلام الذي يبنى على العدل، فهو الذى يثمر تطبيعا حقيقيا، وتعايشا مستداما بين الشعوب”، متابعا: “أوجه التحية والتقدير للرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” على مبادرته، التى تسعى لوقف إطلاق النار فى قطاع غزة بعد عامين من الحرب والإبادة، والقتل والدمار.
وأوصح السيسي: “في هذا اليوم المجيد، نقف جميعًا وقفة عزٍّ وفخر، نحيي فيها ذكرى يومٍ خالد في تاريخ ووجدان الأمة، يوم السادس من أكتوبر عام 1973… ذلك اليوم الذي أضاف لمصر والعرب جميعًا فخرًا ومجداً. إنه يوم الانتصار العظيم، يوم العبور، يوم وقف فيه العالم احترامًا وإجلالاً لعظمة وإرادة المصريين، ولوحدة القرار العربي”.
وفي هذه الذكرى، وجه الرئيس السيسي تحيةً خالصةً إلى “روح القائد العظيم الرئيس الراحل محمد أنور السادات، بطل الحرب والسلام، صاحب القرار الجريء والرؤية الثاقبة، الذي قاد الأمة بحكمة وشجاعة نحو النصر والسلام”.
كما حيا الرئيس قادة القوات المسلحة، وكل ضابط وجندى، وكل شهيد ارتقى إلى السماء، وكل جريح نزف من أجل الوطن، وكل من لبّى نداء مصر في تلك اللحظة الفارقة من تاريخها، لتظل راية مصر خفاقةً شامخة.
وأضاف: “وإننا إذ نستحضر هذه الذكرى العظيمة، فإننا لا نحييها لمجرد الاحتفال، بل لنستلهم منها الدروس والعِبَر”.
وأوضح الرئيس السيسي أن ملحمة أكتوبر علّمتنا أن النصر لا يُمنَح، بل يُنتزَع، وأن التخطيط المحكم، والعمل المخلص الدؤوب، والتنسيق بين مؤسسات الدولة، وتماسك الجبهة الداخلية، واليقين بنصر الله، هي مفاتيح النصر والمجد.
وقال: “قال تعالى: ﴿إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ﴾. بهذا اليقين انتصرت مصر، وبهذا اليقين ستظل منتصرة — بإذن الله — إلى يوم الدين”.
وأضاف: “ومن روح أكتوبر نستمد عزيمتنا اليوم في بناء مصر الجديدة… مصر الحديثة… مصر التي تليق بمكانتها وتاريخها، وتستحق أن تكون في مصاف الدول الكبرى”.
وأكد أن الدولة تعمل بكل جدٍّ وإخلاص على بناء دولة قوية، عصرية، متقدمة، تعبر عن الوزن الحقيقي لمصر، وعن قيمتها الحضارية والإنسانية، في عالم لا يعترف إلا بالأقوياء.
وتابع: “نحن نبني مؤسساتٍ راسخة، ونطلق مشروعاتٍ تنمويةً عملاقة، ونعيد رسم ملامح المستقبل، لتكون مصر كما يجب أن تكون: رائدة، متقدمة، ومؤثرة”.
وأشار إلى أن المبادئ التي قادت مصر إلى النصر في أكتوبر 1973، هي اليوم — في ظل ما تمر به منطقتنا من أزمات متلاحقة — أحوج ما نكون إلى استدعائها واسترجاعها وتطبيقها كنهجٍ راسخ في حياتنا السياسية والاجتماعية.
وشدّد الرئيس على أن الأوضاع الإقليمية لم تعد تحتمل التراخي، وأن الظروف التي نعيشها تتطلب منا أن نكون على قدر المسؤولية، وأن نستلهم من روح أكتوبر ما يعيننا على تجاوز التحديات، بل والتقدّم إلى الأمام.
المصدر: RT