متحدث «التعليم» يكشف مزايا وفرص نظام البكالوريا
تاريخ النشر: 28th, August 2025 GMT
أكد شادي زلطة، المتحدث باسم وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، أن هناك ميزة هامة في نظام البكالوريا، وهي أن الطالب بمجرد أن ينتهي من المسار الذي درس فيه المواد التخصصية، يمكنه أن يقدم في مسار إضافي، يدرس فيه مواده الثلاثة على مدار عام، ويمكنه فتح كليات هذا المسار أمامه.
وأضاف خلال مداخلة مع الإعلامي أحمد فايق ببرنامج «مصر تستطيع» الذي يذاع على قناة «dmc»: «الطالب يحصل على 3 مواد تخصصية في المسار الواحد الذي يختاره، مادة منهم يدرسها في الصف الثاني الثانوي، ومادتين في الصف الثالث، بالإضافة إلى المواد الأساسية الموجودة في كل المسارات».
وتابع: «إذا انتهى الطالب من مسار الطب في البكالوريا، ووجد أنه لن يستطيع أن يلتحق بكلية الطب، أو أن يحصل على المجموع الذي يحتاجه من أجل الالتحاق بالكلية التي يرغب بها، يمكنه أن بعد أن ينتهي من الصف الثالث الثانوي، أن يدرس مسار جديد، بمواده التخصصية لمدة عام».
وقال: «هناك كليات مشتركة بين المسارات الأربعة الخاصة بالبكالوريا، فالطب وعلوم الحياة يتضمن 47 كلية، والهندسة 43 كلية مطروحة، فضلا عن الجامعات التكنولوجية والمعاهد المتوسطة والعليا».
اقرأ أيضاً«شهيد العيد».. كيف وثقت وزارة التربية والتعليم بطولة النقيب عمر القاضي في المنهج؟
وزير التربية والتعليم يزور مدرسة كوازاه الفنية الصناعية بالعاصمة طوكيو
وزير التربية والتعليم ورئيس جامعة الأمم المتحدة بطوكيو يبحثان سبل التعاون
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التربية والتعليم وزارة التربية والتعليم الصف الثالث الثانوي الصف الثاني الثانوي البكالوريا نظام البكالوريا نظام البكالوريا الجديد التربیة والتعلیم
إقرأ أيضاً:
درجة حرارته ارتفعت في المدرسة.. التعليم تنعى طالب STEM وتكشف تفاصيل وفاته
نعت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني وفاة الطالب أدهم عاطف محمد بمدرسة المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا STEM ببني سويف، الذي وافته المنية أمس، إثر تعرضه لوعكة صحية، سائلين المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويلهم ذويه الصبر والسلوان.
وتقدمت الوزارة بخالص العزاء والمواساة لأسرة الطالب.
وحرصًا من الوزارة على كشف جميع التفاصيل المتعلقة بحالة الوفاة، وردا على ما يتم تداوله من معلومات غير صحيحة، تود الوزارة أن توضح أنها أجرت تحقيقا موسعا حوّل ملابسات حالة الوفاة، وفي هذا الإطار تود توضيح ما يلي:
بتاريخ السبت 6/ 12/ 2025، لم يتمكن الطالب من اللحاق بالحافلة المخصصة لنقل الطلاب إلى المدرسة، وقد تواصل والد الطالب مع الأخصائي الاجتماعي عبر "واتساب" وأرسل صورة للطالب وهو على فراش المرض، موضحًا حالته الصحية، وعلى الفور، أكد الأخصائي ضرورة بقاء الطالب في المنزل حتى تمام شفائه، على أن يزوّد المدرسة بتقرير وشهادة مرضية، مع التأكيد لولي الأمر بأن الامتحان سيتم إعادته للطالب لاحقًا حفاظًا على صحته.
في صباح يوم الأحد 2025/12/7، فوجئت إدارة المدرسة بحضور الطالب بصحبة والده الذي أفاد بتحسن حالته، رغم أن علامات الإعياء كانت واضحة على الطالب، قامت إدارة المدرسة والأخصائي الاجتماعي بإبلاغ ولي الأمر بعدم إمكانية بقاء الطالب داخل المدرسة، حرصًا على سلامته وسلامة زملائه، إلا أن ولي الأمر أصر على ترك نجله بالمدرسة معللًا عدم قدرته على اصطحابه مرة أخرى للمنزل، ثم انصرف.
قامت طبيبة المدرسة بالكشف على الطالب، ولاحظت ارتفاعًا في درجة حرارته وحالة إعياء واضحة، وأوصت بضرورة نقله لإجراء كشف خارجي، وقد تم التواصل مع ولي الأمر مرات متتالية لضرورة حضوره، إلا أن الظروف الخاصة التي ذكرها حالت دون وصوله، وبناءً عليه، قام الإشراف الطبي بعزل الطالب في غرفة العزل الطبي ومتابعة حالته وصرف العلاج المبدئي وفق الإجراءات المتاحة.
في صباح الاثنين 2025/12/8، ساءت حالة الطالب، مما استدعى قيام المدرسة بنقله فورًا إلى مستشفى بني سويف العام حفاظًا على سلامته وإبلاغ ولي الأمر بكل ما تم من إجراءات، وبعد حضور ولي الأمر، أصر على نقل نجله إلى التأمين الصحي على مسئوليته الكاملة، ووقع على إقرار رسمي بذلك، ثم نُقل الطالب إلى مستشفى الصدر، حيث وافته المنية مساء الثلاثاء 2025/12/9، وفقًا للتقارير الطبية الصادرة عن المستشفى.
وتجدد الوزارة خالص التعازي لأسرة الطالب، داعيةً المولى عز وجل أن يلهمهم الصبر والسكينة في هذا المصاب الأليم.
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟