“الحويج” يشارك في مؤتمر التحالف الديمقراطي الاجتماعي بالسليمانية بالعراق
تاريخ النشر: 29th, August 2025 GMT
الوطن| متابعات
شارك وزير الخارجية والتعاون الدولي بالحكومة الليبية، عبدالهادي الحويج، في أعمال مؤتمر التحالف الديمقراطي الاجتماعي في العالم العربي، الذي استضافته مدينة السليمانية بجمهورية العراق، حيث ألقى كلمة رسمية استعرض خلالها مواقف الحكومة الليبية، ورؤيتها تجاه مختلف القضايا الإقليمية والدولية.
وشهد المؤتمر حضور رئيس جمهورية العراق عبداللطيف رشيد، ورئيس حزب الاتحاد الوطني الكردستاني بافل طالباني، إلى جانب نخبة من قادة الأحزاب العربية وممثلين عن المجتمع الدولي.
ويعد هذا المؤتمر منصة حوارية بارزة لتلاقي القوى الديمقراطية والاجتماعية في المنطقة، وتعزيز أواصر التعاون وتبادل التجارب في مواجهة التحديات المشتركة.
وأكد الحويج في كلمته على شرعية الحكومة الليبية المنبثقة عن مجلس النواب، باعتبارها الأساس الدستوري والقانوني لأي مسار سياسي في ليبيا، مشيرا إلى جهودها الحثيثة لترسيخ الاستقرار الداخلي والتعاطي المسؤول مع التحديات السياسية والأمنية والاقتصادية التي تواجه البلاد.
ووجه دعوة للمشاركين لعقد الدورة القادمة من المؤتمر في مدينة بنغازي، التي وصفها بـ“مدينة الصمود التي واجهت الإرهاب والفوضى” بفضل تضحيات القوات المسلحة بقيادة المشير خليفة حفتر، في رسالة تؤكد استعداد ليبيا لاحتضان الفعاليات الإقليمية والدولية الكبرى.
وتأتي هذه المشاركة الليبية تجسيدا لحرص الحكومة على الانفتاح على محيطها الإقليمي والدولي، وإيصال صوتها في مختلف المحافل، بما يعكس رغبتها في الإسهام الفاعل في صياغة مستقبل المنطقة العربية في ظل التحولات السياسية والاقتصادية المتسارعة عالميا.
الوسومالعراق القوات المسلحة الليبية عبدالهادي الحويج ليبياالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: العراق القوات المسلحة الليبية عبدالهادي الحويج ليبيا
إقرأ أيضاً:
30 دولة تعترض على مسودة مؤتمر المناخ “كوب 30”
الثورة نت /..
اعترضت أكثر من 30 دولة على مسودة الاتفاق الأولي التي طرحتها البرازيل خلال مؤتمر الأمم المتحدة لتغيّر المناخ (كوب 30)، المنعقد حالياً في مدينة بيليم البرازيلية، بسبب عدم تضمينها خريطة طريق واضحة للتخلص التدريجي من الوقود الأحفوري.
ويُختتم المؤتمر، مساء اليوم الجمعة، بعدما تسبب حريق اندلع في مقره بتعطيل فعاليات يوم الخميس، ما زاد من تعقيد مسار المفاوضات، وفق “فرانس برس”.
ويتعرض رئيس القمة، الدبلوماسي البرازيلي أندريه كوريا دو لاغو، لضغوط كبيرة من نحو 200 دولة مشاركة لصياغة نص قادر على تحقيق توافق، كما تفرض قواعد مؤتمر الأطراف. غير أن النسخة الأخيرة من المسودة، خلت تمامًا من أي ذكر للوقود الأحفوري، رغم أن الرئيس لويس إيناسيو لولا دا سيلفا كان قد دعا صراحة إلى التخلص منه في بداية القمة.
وجاء في الرسالة المشتركة، التي وُقعت من دول أوروبية وأمريكية لاتينية وآسيوية ودول جزر في المحيط الهادئ: “لا يمكننا دعم أي نتيجة لا تتضمن خريطة طريق لتنفيذ انتقال عادل ومنظم ومنصف بعيداً عن الوقود الأحفوري”.
وأضافت الرسالة: “يجب أن نكون صادقين: الاقتراح بصيغته الحالية لا يلبي الحد الأدنى من الشروط اللازمة لتحقيق نتيجة موثوقة لمؤتمر الأطراف”.
وعادت قضية التخلص التدريجي من الوقود الأحفوري إلى واجهة النقاش في بيليم، بعد تراجع زخمها خلال الأسابيع الماضية، غير أن عدداً من الدول، بينها الصين والسعودية ونيجيريا وروسيا، رفضت الاقتراح بشكل قاطع، بحسب مفاوض تحدّث لـ”فرانس برس”.