نصف الإسرائيليين يعتبرون حكومتهم غير مبالية بالشعب والأسرى
تاريخ النشر: 29th, August 2025 GMT
أظهرت نتائج استطلاع للرأي العام نشرت اليوم الجمعة أن نصف الإسرائيليين يعتقدون أن حكومة بنيامين نتنياهو "غير مبالية بإرادة الشعب ومصير الأسرى المحتجزين في قطاع غزة".
وحسب صحيفة معاريف التي نشرت نتائج الاستطلاع، فإن 49% يرون أن الحكومة الإسرائيلية "غير مبالية بإرادة الشعب ومصير المختطفين".
كما أشار الاستطلاع إلى أن 45% من الإسرائيليين يعتقدون أن الاحتجاجات تضر بجهود إعادة الأسرى الإسرائيليين.
وذكرت الصحيفة أنه، وعلى خلفية إغلاق الطرق والاضطرابات التي حدثت الأسبوع الماضي في يوم المظاهرات، يعتقد 45% من الإسرائيليين أن الاحتجاج الشعبي يضر بجهود تحرير الرهائن، و23% فقط يعتقدون أن الاحتجاج يساعد على ذلك، و23% آخرون يقولون إنه ليس له تأثير، و9% لا يعرفون.
وحسب نتائج الاستطلاع، فإن حزب الليكود برئاسة نتنياهو سيحصل على 23 مقعدا من مقاعد الكنيست الـ120 إذا ما جرت انتخابات اليوم، في حين سيحصل حزب شاس اليميني على 8 مقاعد، وحزب القوة اليهودية اليميني المتطرف برئاسة وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير على 8 مقاعد، وحزب يهدوت هتوراه اليميني الديني على 7 مقاعد، وحزب الصهيونية الدينية اليميني برئاسة وزير المالية بتسلئيل سموتريتش على 4 مقاعد.
أما حزب "بينيت 2026" برئاسة رئيس الوزراء اليميني السابق نفتالي بينيت فسيحصل على 22 مقعدا، وحزب إسرائيل بيتنا اليميني المعارض برئاسة أفيغدور ليبرمان سينال 11 مقعدا، وحزب الديمقراطيين المعارض برئاسة يائير غولان سينال 9 مقاعد، وفق نتائج الاستطلاع.
وجاء في نتائج الاستطلاع أيضا أن حزب رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الأسبق غادي آيزنكوت (لم يسجل رسميا بعد) سيحصل على 9 مقاعد، وحزب "هناك مستقبل" برئاسة زعيم المعارضة يائير لبيد على 8 مقاعد، والقائمة العربية الموحدة برئاسة منصور عباس على 6 مقاعد، وتحالف الجبهة الديمقراطية والقائمة العربية للتغيير برئاسة أيمن عودة على 5 مقاعد.
إعلانووفق الاستطلاع، ذكرت الصحيفة أنها لاحظت أن حزب أزرق أبيض برئاسة رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الأسبق بيني غانتس لم يحصل على أي مقعد.
ولا تلوح في الأفق انتخابات في إسرائيل لرفض نتنياهو إجراءها في ظل الحرب، وبحسب القانون فإن ولاية الحكومة الحالية تستمر حتى نهاية العام المقبل ما لم تجر انتخابات مبكرة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات دراسات نتائج الاستطلاع
إقرأ أيضاً:
أحزاب يمنية ترفض سيطرة الانتقالي الجنوبي على 3 محافظات بالقوة
أعربت أحزاب ومكونات يمنية موالية للحكومة الشرعية رفضها محاولات المجلس الانتقالي الجنوبي "إخضاع محافظات شبوة وحضرموت والمهرة جنوب شرقي البلاد بالقوة".
جاء ذلك في بيان مشترك وقّعه المؤتمر الشعبي العام، والتجمع اليمني للإصلاح، وحزب الرشاد اليمني وحزب العدالة والبناء، حسب وكالة الأنباء الرسمية (سبأ) الأربعاء.
كما وقّعت البيان حركة النهضة للتغيير السلمي، وحزب التضامن الوطني، والتجمع الوحدوي اليمني، وحزب السلم والتنمية، ومجلس حضرموت الوطني، ومجلس شبوة الوطني العام والحزب الجمهوري.
وشددت الأحزاب والمكونات اليمنية على رفضها الكامل للإجراءات الأحادية التي أقدم عليها المجلس الانتقالي الجنوبي في محافظات شبوة وحضرموت والمهرة.
واستنكرت تحريك قوات من خارج مناطقها، وإنشاء هياكل كأمر واقع، والاعتداء على صلاحيات الحكومة الشرعية باعتبارها المرجعية التنفيذية الوحيدة، حسب البيان.
وحذرت من أن "محاولة إخضاع المحافظات الثلاث بالقوة تمثل تهديدا مباشرا لوحدة القرار الأمني والعسكري، وقد تدفع نحو صراعات داخلية لا يستفيد منها سوى الحوثي ومشروعه المدعوم من إيران".
ودعت إلى احتواء الانقسام والعودة إلى الحوار لحل المسائل الخلافية، بما يحفظ المركز القانوني للدولة، وشددت في الوقت نفسه على ضرورة الاتفاق على إطار خاص للقضية الجنوبية يُطرح بصورة مشتركة في أي مفاوضات للحل الشامل.
وأشادت الأحزاب والمكونات السياسية اليمنية بالجهود المبذولة من السعودية لاحتواء الانقسام وعودة القوات القادمة من خارج حضرموت والمهرة إلى مواقعها السابقة.
وحذرت من أن أي اضطراب أمني أو سياسي في شبوة أو حضرموت أو المهرة سينعكس سلبا على انتظام دفع الرواتب، وإمدادات وقود الكهرباء، وثقة المانحين بالإصلاحات الاقتصادية.
ودعت الشركاء الدوليين إلى اتخاذ موقف واضح يرفض الإجراءات الأحادية التي أقدم عليها المجلس الانتقالي.
إعلانوحثت على ممارسة ضغط فعّال لإعادة القوات الوافدة من خارج شبوة وحضرموت والمهرة إلى مناطقها وثكناتها، ووقف أي محاولات لمنازعة الحكومة سلطاتها أو خلق مسارات موازية للدولة.
تحذير من اضطرابات
وفي حين لم تفلح جهود إقليمية ودولية في إحلال السلام باليمن جراء حرب بين القوات الحكومية وجماعة الحوثي في الشمال، يشهد جنوبي البلاد منذ أيام مستجدات أمنية عززت مخاوف من التقسيم.
فخلال الأيام الماضية، أكملت قوات المجلس الانتقالي الجنوبي السيطرة على محافظة المهرة، كما سيطرت على مناطق بحضرموت وشبوة، بينها حقول ومنشآت نفطية، حسب المجلس والسلطات المحلية.
ويطالب المجلس الانتقالي الجنوبي بانفصال جنوبي اليمن عن شماله، بدعوى تهميش الحكومات المتعاقبة للمناطق الجنوبية، وهو ما تنفيه السلطات.
وقبل يومين، اتهم رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد العليمي المجلس الانتقالي بـ"تقويض شرعية" الحكومة المعترف بها دوليا.
ودعا العليمي المجتمع الدولي إلى ممارسة ضغط علني لعودة قوات المجلس الانتقالي الوافدة من خارج حضرموت والمهرة.
ومساء الثلاثاء، دعا مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ الأطراف الفاعلة إلى خفض التصعيد عبر الحوار في حضرموت والمهرة.