عبد المنعم فؤاد: مصر البلد الوحيدة التي لا يمكن أن يكون فيها هزة اجتماعية
تاريخ النشر: 30th, August 2025 GMT
شدد الدكتور عبدالمنعم فؤاد المشرف على رواق الأزهر وعميد كلية الوافدين السابق على أن مصر البلد الوحيدة التي لا يمكن أن يكون فيها هزة اجتماعية، وذلك لترابط المصريين كافة من المسلمين والأقباط، ولا يمكنك أن تفرق بين المسلمين والمسيحيين.
وقال الدكتور عبدالمنعم إن جامعة الأزهر فرع مدينة نصر يوجد بها نحو 60 ألف طالب وافد من كافة أنحاء العالم الإسلامي، هل فيه دولة قالت إن الأزهر صدر لنا متطرفين؟.
كما علق الدكتور عبدالمنعم فؤاد المشرف على رواق الأزهر وعميد كلية الوافدين السابق على لقاء وزير التربية والتعليم والتعليم الفني الدكتور محمد عبد اللطيف وشيخ الأزهر الشريف الدكتور أحمد الطيب بشأن تطبيق مادة التربية الدينية؛ قائلا إن الدين هو منهج حياة ولم يأتي لكي يوضع في المتحف المصري، ونود أن تطبق مادة الدين حتى يعرف كل شخص ما له وما عليه، وهي مادة ستحفظ جوهر المجتمع.
تطبيق مادة الدينوأكد المشرف على رواق الأزهر خلال حوار تلفزيوني ببرنامج «حقائق وأسرار» والمذاع عبر قناة «صدى البلد» تقديم الإعلامي مصطفى بكري على أنه يجب ألا يقبل تطبيق مادة الدين في المدارس بالضيق بل بالفرحة، فهو ينير الفكر والوجوه، وإذا سألت الأوئل في الثانوية ستجدهم من حافظي القرآن الكريم.
وشدد على أن الأزهر لم يخرج متطرفين على الإطلاق، ولم يخرج تكفيريين أو متطرفين، بل أخرج علماء على مستوى العالم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأزهر الأقباط الدكتور عبدالمنعم فؤاد كلية الوافدين الدکتور عبدالمنعم عبدالمنعم فؤاد
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر يشارك في جنازة الدكتور أحمد عمر هاشم
شارك الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، في مراسم جنازة الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، والذي وافته المنية عن عمر يناهز 84 عامًا. وقد تمت الجنازة عقب صلاة الظهر في الجامع الأزهر الشريف، حيث حرص شيخ الأزهر على أداء صلاة الجنازة على الفقيد، الذي كان له دور كبير في خدمة العلم والدعوة.
وصل جثمان الدكتور أحمد عمر هاشم إلى الجامع الأزهر بعد إجراء مراسم التجهيز في أحد المستشفيات، حيث تم أداء صلاة الجنازة في حضور عدد من العلماء والأئمة وأبناء الأزهر. بعد ذلك، تم تشييع الجثمان إلى مدافن العائلة في الساحة الهاشمية بقرية بني عامر بمركز الزقازيق في محافظة الشرقية، حيث ووري الثرى عقب صلاة العصر. وقد شهدت الجنازة حضور شخصيات دينية وسياسية رفيعة تقديرًا لما قدمه الراحل من جهود علمية ودينية.