ماني يجيب على سؤال حول مستقبله مع النصر.. فيديو
تاريخ النشر: 30th, August 2025 GMT
ماجد محمد
أجاب اللاعب السنغالي ساديو ماني، على سؤال حول مستقبله مع نادي النصر.
وتم توجيه سؤال إلى ماني: “هل راح تستمر مع النصر؟”؛ ليجيب ساديو ماني باللغة العربية: “الله أعلم، لكن أن شاء الله”.
وكان ماني قد غاب عن نهائي كأس السوبر السعودي عقب حصوله على بطاقة حمراء في مباراة نصف النهائي، الأمر الذي حرمه من المشاركة في اللقاء الختامي، قبل أن ينضم مجددًا إلى بعثة الفريق النصراوي التي وصلت مساء الخميس إلى مدينة بريدة بقيادة النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: النصر دوري روشن ماني
إقرأ أيضاً:
الفن والأدب.. سلاح الجبهة الداخلية في نصر أكتوبر المجيد
بصيحات التكبير والتهليل، حطم جنود مصر البواسل في السادس من أكتوبر صمت الجبهة، وسطروا بداية ملحمة العبور العظيمة، التي دوّى صداها في أرجاء الوطن والعالم، وفي الوقت ذاته، حمل الفنانون والأدباء والمفكرون المصريون لواء الجبهة الداخلية، يشيدون حائطًا صلبًا استند إليه الجيش في معركة المجد والشرف.
وبينما كان الجنود يخوضون حرب العزة لتحرير الأرض، خاض الفنانون والإعلاميون والأدباء حربًا موازية لشحذ الهمم واستنهاض العزائم، توحدت فيها الجبهتان العسكرية والشعبية على قلب رجل واحد.
وفي مشهد وطني خالص، تسابق المصريون لتقديم ما يستطيعون؛ فمنهم من تبرع بدمه، ومنهم من تطوع في المستشفيات، ومن استخدم صوته وقلمه وريشته ومنبره الفني والإعلامي دعماً لأبطال المعركة، ومؤكدين أن زمن الهزيمة قد انتهى، وأن النصر بات عنوان المرحلة.
وشكّل هذا النصر مصدر إلهام للشعراء والملحنين، الذين أطلقوا عشرات الأغاني والأناشيد الوطنية التي خلدت لحظة الانتصار في ذاكرة المصريين.
وكان للموسيقار بليغ حمدي الدور الأبرز بإطلاقه أنشودة العبور الشهيرة “بسم الله الله أكبر|، التي أشعلت الحماس في قلوب الجنود، وتلتها أعمال خالدة مثل ”على الربابة" للفنانة وردة، كما برز صوت عبد الحليم حافظ الذي قدّم وحده نحو 18 أغنية بعد العبور، من أبرزها «عاش اللي قال»، لتتحول إلى أيقونات وطنية خالدة.
ولم يكن الفن الغنائي وحده في الميدان؛ إذ سارعت الدراما المصرية إلى توثيق بطولات النصر، من خلال أعمال رسخت في الوجدان مثل «أبناء الصمت»، «الرصاصة لا تزال في جيبي»، و«حتى آخر العمر»، إلى جانب الأعمال التي تناولت بطولات ما قبل الحرب مثل «رأفت الهجان»، «دموع في عيون وقحة»، و«السقوط في بئر سبع»، التي شكلت أرشيفًا فنيًا خالدًا لأحد أعظم انتصارات الأمة.