الأكاديمية الطبية العسكرية: دورات تدريبية قصيرة فى مجال الرعاية الصحية
تاريخ النشر: 30th, August 2025 GMT
أعلنت الأكاديمية الطبية العسكرية عقد عدة دورات تدريبية قصيرة فى مجال الرعاية الصحية لجميع خريجى كليات القطاع الطبى من العسكريين والمدنيين كالآتى:
أسس التعليم الجامعى فى القطاع الصحى وتبدأ فى 1 / 11 / 2025طرق ووسائل التدريس فى القطاع الصحى وتبدأ فى 22 / 11 / 2025التدريس الإكلينيكى فى المؤسسات الصحية وإستخدام المقلدات وتبدأ فى 13 /12 / 2025التعليم الإلكترونى والتعليم عن بعد فى القطاع الصحى وتبدأ فى 3/1/2026 تهيئة المناخ التعليمى فى القطاع الصحى وتبدأ فى 14 / 1 / 2026 أسس التقويم وقياس الأداء فى القطاع الصحى وتبدأ فى 24 / 1 / 2026 إدارة جودة التعليم فى القطاع الصحى وتبدأ فى 28 / 3 / 2026 )يتم التقديم وسداد الرسوم المقررة قبل موعد إنعقاد الدورة بشهرين ولمدة أسبوعين بمقر الأكاديمية الطبية العسكرية ، علماً بأنه سيتم منح الحاصلين على الدورات شهادات معتمدة من الأكاديمية الطبية العسكرية.
يأتي ذلك فى إطار حرص القوات المسلحة على دعم وتطوير المنظومة الصحية والإرتقاء بالمستوى العلمى للكوادر الطبية بمختلف التخصصات لتقديم خدمة طبية متميزة وفقاً لأحدث البروتوكولات العالمية فى ذلك المجال.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأكاديمية الطبية العسكرية الرعاية الصحية القوات المسلحة الأکادیمیة الطبیة العسکریة
إقرأ أيضاً:
فؤاد عودة يكشف أرقامًا مقلقة عن الرعاية الصحية بإيطاليا خلال مؤتمر AMSI
شهدت فعاليات المؤتمر السنوي لرابطة الأطباء والمهن الصحية من أصل أجنبي في إيطاليا (AMSI) عرضًا شاملًا للتحديات التي تواجه قطاع الرعاية الصحية الإيطالي، حيث قدّم البروفيسور فؤاد عودة، مؤسس ورئيس الرابطة، تقريرًا سنويًا تضمن أرقامًا وإحصاءات وصفها بـ"المقلقة" نظرًا لارتفاع معدلات الهجرة المهنية والاعتداءات على الأطقم الطبية واستمرار نقص الكوادر.
وأكد عودة أن القطاع الصحي الإيطالي يواجه حالة "نزيف بشري" بسبب هجرة الأطباء والممرضين، إذ بلغت نسبة المغادرين إلى الخارج نحو 28% خلال السنوات الأخيرة، فيما ارتفع عدد الاعتداءات على الأطقم الطبية بنسبة لافتة، خاصة في أقسام الطوارئ التي تشهد ضغطًا متزايدًا.
كما أشار التقرير إلى زيادة ملحوظة في عدد المهنيين الصحيين الأجانب بنسبة 36%، وهو ما اعتبره عودة عنصر قوة إذا ما تم استثماره بشكل صحيح من خلال السياسات الحكومية، مؤكدًا أن الأطباء من أصول أجنبية يساهمون بشكل كبير في دعم النظام الصحي الإيطالي وتغطية العجز.
ودعا عودة الحكومة الإيطالية إلى فتح حوار بنّاء مع المؤسسات الصحية والعلمية، مؤكدًا أن تحسين ظروف العمل، وتطوير التدريب، وتوفير بيئة آمنة للأطباء، تمثل مفتاحًا لاستقرار القطاع ومواصلة تقديم خدمات صحية عالية الجودة للمواطنين.
واختتم رئيس AMSI حديثه بالتشديد على أهمية إعداد خطة وطنية تُراعي التوازن بين الاحتياجات الصحية والقدرات البشرية، مع الاهتمام بالجانب الوقائي، وتطوير البنية التكنولوجية الداعمة للعمل الطبي.
وفي ختام الفعالية، أكد المنسق الإعلامي حامد خليفة أن ما جاء في التقرير يعكس حرص AMSI على نقل الواقع كما هو، ودعم كل الجهود الرامية إلى تعزيز جودة الرعاية الصحية وصياغة سياسات أكثر شمولًا وعدالة للمواطنين والمهنيين على حد سواء.