فنادق نوبيان تستقبل وفودًا من أسواق شرق أوروبا لمناقشة خطط التوسع
تاريخ النشر: 8th, December 2025 GMT
استقبلت فنادق نوبيان خلال الأسابيع الماضية وفودًا من كبرى شركات السياحة القادمة من أسواق شرق أوروبا، وذلك ضمن سلسلة من عشاءات العمل التى نظمتها الفنادق داخل مطاعمها المتخصصة الجديدة. وتندرج هذه الفعاليات ضمن خطة التوسّع فى استخدام مساحات الضيافة المحدثة وتعزيز العلاقات المهنية مع الشركاء، وفقًا لتوجيهات المهندس تامر مكرم.
وقد أتيحت للوفود فرصة التعرف على التطويرات التى تم تنفيذها مؤخرًا داخل المطاعم المتخصصة، إلى جانب تجربة قائمة من الأطباق الجديدة التى تعكس تنوع المذاقات وتلائم تفضيلات السائح الشرق–أوروبى. وأشاد الحاضرون بجودة الخدمة والاهتمام بالتفاصيل داخل كل مطعم.
وتستهدف فنادق نوبيان من خلال هذه اللقاءات تقديم صورة عملية ومباشرة عن مستوى التطوير داخل منشآتها، خصوصًا فى ظل زيادة الطلب على شرم الشيخ من أسواق شرق أوروبا خلال الموسم الحالى. كما تمثّل هذه العشاءات منصة مهنية مهمة لتعزيز التعاون واستكشاف فرص شراكات جديدة.
واختتمت الوفود زياراتها بتأكيد تقديرها للمجهودات المبذولة والهوية المميزة للمطاعم الجديدة، مشيرين إلى أن مثل هذه المبادرات ترفع من جاذبية المنتج السياحى فى المدينة وتقدم تجربة ضيافة تتماشى مع توقعات السائحين من تلك الأسواق.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
مجتمعنا والدارك ويب «2»
لا توجد مصادفة فى عالم الجريمة، خاصة تلك التى يرتكبها مجموعة من الأشخاص فى مكان ما، أو تتشابه تفاصيلها فى عدة أمكنة داخل المجتمع، هنا يكون وراء هذه الجرائم عقل مدبر وهدف محدد، وأشرت فى مقالى السابق إلى أن تكرار جرائم انتهاك عروض الأطفال داخل مؤسسات التعليم يبدوا وراءها عقلية مدبرة لنشر هذا الفسق والفجور داخل المجتمع وتخريج جيل مثلى الجنس فاقد كل الخلق والدين، فمن لم يتم هدمه بالمخدرات التى انتشرت بشكل يشير لوجود رؤوس ضخمة سامة وراء تجارتها وتفشيها بين المراهقين والشباب وحتى الشيوخ، فمن لم يتم هدمه بالمخدرات سيتم تدميره بالشذوذ الذى يلازمه بالطبع انحراف نفسى وفكرى وعُقد تدفع صاحبها إلى الانتقام الشرس من المجتمع ونشره للفساد بدوره وارتكاب الجرائم بدم بارد.
لذا لا يجب تجاهل إمكانية وجود عصابة منظمة لها قيادتها فى الخارج وأيادى قذرة الداخل لتدمير هذا الجيل، وأتصور أن هؤلاء يتواصلون مع عناصرهم عن طريق الإنترنت المظلم «دارك ويب» والذى ابتلينا به مؤخراً ويتم من خلاله ارتكاب كل الجرائم والموبقات تحت أسماء وهمية لأصحابها بما لا يمكن التوصل لهم أمنياً ولا قانونياً، الـ«دارك ويب» يسمح بإنشاء المواقع الإلكترونية ونشر المعلومات بدون الكشف عن هوية الناشر أو موقعه ولا يمكن الوصول إليه عبر محركات البحث أو تعقب أثره، لذا هو أرضية واسعة التفاصيل لتقديم الخدمات المخفية غير المشروعة من إتجار بالبشر، بالأعضاء، المخدرات، ترويج الأفلام الإباحية الحية،
ترويج السلع المقَلّدة، بطاقات الإئتمان المسروقة والبيانات المخترقة، أو العملات الرقمية، البرمجيات الضارة وبطاقات الهوية وجوازات السفر المزورة وغيرها الكثير، بل يمكن من خلالها التعاقد لتنفيذ جرائم جنائية وأعمال قرصنة ونشر فيروسات لتعطيل الخدمات الرسمية بمؤسسات الدولة ومهاجمة أى مواقع أخرى.
وبالطبع يتم اصطياد ضعاف النفوس والراغبين فى ثراء سريع لارتكاب الشذوذ وجرائم القتل الوحشية مع التمثيل بالجثث وتصوير كل هذا فيديو وإرساله لهذه المواقع السرية مقابل مبالغ مالية كبيرة والتى تبيعها بالتالى بالملايين لأثرياء فى العالم من الساديين المهوسين بالجريمة ومشاهد الدماء وتعذيب الضحايا، لذا لا أستبعد أن الـ«دارك ويب» وراء انتشار ظاهرة انتهاك عروض الأطفال، ولا أستبعد وجود صور وأفلام تم تسجيلها للضحايا أثناء تلك العمليات النجسة.
لذا أرجو ألا تقف التحقيقات عند حد المتهمين أنفسهم بل البحث عمن وراءهم فقد تقود الخيوط إلى وجود شبكة عنكبوتية وراءهم، وعلينا بحث الحلول لمنع تكرار هذه الجرائم منها وضع إجراءات رقابية حاسمة داخل جميع مؤسسات التعليم من رياض الأطفال وحتى الجامعات–التى لم تخلو أيضا من تحرشات وهتك للعرض على غرار تفجر فضيحة الجامعة البريطانية قبل أيام والتى يدفع فيها الآباء مئات الآلاف لتعليم فلذاتهم تعليماً عالياً جيد المستوى، فإذا بعدد من الطالبات يبلغن عن تعرضهن للتحرش وهتك العرض من قبل عناصر فى هيئة التدريس- لذا يجب إلزام جميع مؤسسات التعليم بعمل شبكة من كاميرات المراقبة الدقيقة فى كل فصل وركن وحتى الأبواب الخارجية لدورات المياه، وأن تكون الكاميرات متصلة بغرفة مركزية يعمل بها سيدات مدربات لا رجال لمنع التواطؤ والتغافل الذى قد يرتكبه رجل ما مساندة لمجرم ممن يرتكبون هذه الجرائم، ثانيا منع دخول سائقى أتوبيسات المدرسة إلى المدرسة تحت أى ظرف أو الانفراد بالأطفال والتلاميذ مع ملازمة المشرفات الدائم للأطفال داخل الأتوبيسات حتى تسليم أخر طفل لأسرته، منع احتكاك العمال داخل المدرسة بالأطفال، فعملهم محدد الأماكن والتوقيت ولا يوجد أى داع لاحتكاكهم بالأطفال مع توافر الإشراف الرقابى الصارم على الأطفال فى فترة الفسحة وأثناء مغادرة المدرسة، الغرف المتواجدة بالمدرسة من غير الفصول والتى يتم استخدامها كمخازن مثلا أو غرف للأنشطة وغيرها، يجب أن تظل مغلقة بمفاتيح تكون بحوزه شخص محدد من إدارة المدرسة ويكون هو المسئول عن فتحها لضرورة الحاجة الدراسية، وإغلاقها فور الانتهاء من هذه الحاجة، فقد ثبت أن هذه الغرف المتطرفة والمهملة فى أركان المدارس هى التى تتحول لأوكار لهتك عروض الأطفال بعيداً عن الأعين، وللحديث بقية..