بوابة الوفد:
2025-12-11@01:57:24 GMT

أسرار الفراعنة فى أكبر حدث ثقافى بجامعة الدلتا

تاريخ النشر: 8th, December 2025 GMT

اتفاقية تعاون مع مؤسسة زاهى حواس للتراث لدعم الأنشطة الثقافية والبحثية

 

شهدت جامعة الدلتا للعلوم والتكنولوجيا تنظيم ندوة موسّعة بعنوان «أسرار الفراعنة» بحضور عالم المصريات العالمى الدكتور زاهى حواس، وذلك ضمن سلسلة الفعاليات العلمية التى تستهدف تعزيز الوعى الأثرى والثقافى لدى طلاب الجامعة.
وجاء فى مقدمة المستقبلين الدكتور محمد ربيع ناصر رئيس مجلس الأمناء، والأستاذ الدكتور يحيى المشد رئيس الجامعة، إلى جانب السادة النواب والعمداء وأعضاء هيئة التدريس، وسط حضور كثيف من الطلاب الذين امتلأت بهم قاعة الندوة.


وخلال كلمته، استعرض الدكتور زاهى حواس رحلته المهنية والإنسانية منذ بداياته وحتى وصوله إلى مكانته العالمية كأبرز علماء المصريات، متحدثًا عن أسرار الحضارة المصرية القديمة، وما تحمله من كنوز ما زالت تدهش العالم.
وتناول عددًا من أهم الاكتشافات الأثرية التى شارك فيها، أبرزها اكتشافات مقابر العمال بناة الأهرامات، والمدينة الذهبية المفقودة، ومشروعات البحث عن المقابر الملكية. كما تحدث عن أسرار البرديات، والمومياوات الملكية، والطقوس الجنائزية، مؤكدًا أن الحضارة المصرية ما زالت تخفى الكثير من الأسرار التى تنتظر الكشف.
كما تطرق حواس إلى المتحف المصرى الكبير ودوره المرتقب فى إعادة تقديم الهوية الحضارية لمصر بصورة حديثة أمام العالم، معتبرًا إياه أعظم مشروع ثقافى أثرى فى القرن الواحد والعشرين.
وفى إطار دعم الهوية الثقافية، دعا حواس طلاب جامعة الدلتا إلى التوقيع على وثيقة لاسترداد الآثار المصرية المنهوبة بالخارج، وفى مقدمتها حجر رشيد وتمثال نفرتيتى، مشددًا على أن استرداد التراث مسؤولية وطنية تستدعى وعى الشباب وانخراطهم فى الجهود المجتمعية.
وعلى هامش الندوة، شهدت الجامعة توقيع بروتوكول تعاون بين جامعة الدلتا ومؤسسة زاهى حواس للتراث، بهدف دعم الأنشطة البحثية والتعليمية فى مجالات علم المصريات والتراث الثقافى، وتنظيم فعاليات مشتركة وبرامج تدريبية لطلاب الجامعة. ويعد هذا التعاون خطوة مهمة لتعزيز دور الجامعة فى نشر الثقافة الأثرية وربط الطلاب بالخبرات الميدانية فى علم الآثار.
واختُتمت الفعالية بتكريم الدكتور زاهى حواس والتقاط الصور التذكارية، وسط إشادة واسعة من إدارة الجامعة وطلابها بما قدمه من طرح ثرى وملهم حول أسرار واكتشافات الحضارة المصرية القديمة. وتشهد جامعة الدلتا للعلوم والتكنولوجيا تحقيق إنجاز أكاديمي جديد بعد أن قفزت 33 مركزًا فى تصنيف QS للجامعات العربية لعام 2025، لتواصل تقدمها للسنة الثانية على التوالى ضمن أبرز الجامعات فى المنطقة العربية، فى دلالة واضحة على التزامها بتطبيق معايير الجودة العالمية فى التعليم والبحث العلمى.
ويُعد تصنيف QS (Quacquarelli Symonds) من أهم وأشهر التصنيفات الدولية للجامعات، حيث يعتمد على مجموعة من المؤشرات والمعايير الدقيقة مثل السمعة الأكاديمية، وسمعة الخريجين لدى جهات التوظيف، وجودة البحث العلمى، ونسبة أعضاء هيئة التدريس إلى الطلاب، والتعاون الدولى فى مجالات النشر العلمى، ودور الجامعة فى خدمة المجتمع.
وجاء تقدم جامعة الدلتا ليؤكد مكانتها كإحدى الجامعات المصرية الرائدة فى تطوير منظومة التعليم العالى، من خلال الاستثمار فى البنية التحتية الأكاديمية، وتبنى أحدث أساليب التدريس، ودعم البحث العلمى التطبيقى، وتشجيع الابتكار وريادة الأعمال بين الطلاب.
وفى تصريح خاص، أعرب الأستاذ الدكتور محمد ربيع ناصر، رئيس مجلس أمناء جامعة الدلتا للعلوم والتكنولوجيا، عن فخره بهذا الإنجاز قائلًا:
«القفزة التى حققتها جامعة الدلتا فى تصنيف QS للجامعات العربية هى ثمرة جهد جماعى متكامل، يعكس إيماننا العميق بأهمية تطوير التعليم والبحث العلمى لخدمة المجتمع. نسعى دائمًا إلى تحقيق التميز الأكاديمى من خلال تبنى معايير الجودة العالمية، وتخريج أجيال قادرة على المنافسة والإبداع فى مختلف المجالات».
وأضاف الدكتور ربيع أن الجامعة تضع ضمن أولوياتها دعم الكوادر البحثية الشابة، وتوسيع آفاق التعاون الدولى مع الجامعات والمؤسسات البحثية المرموقة، مؤكدًا أن هذا النجاح يمثل خطوة جديدة نحو تحقيق رؤية الجامعة فى أن تصبح ضمن أفضل الجامعات فى الشرق الأوسط خلال السنوات القادمة.
ويأتى هذا الإنجاز امتدادًا لمسيرة من النجاحات التى حققتها جامعة الدلتا للعلوم والتكنولوجيا فى السنوات الأخيرة، سواء من خلال اعتماد برامج أكاديمية جديدة تتماشى مع متطلبات سوق العمل، أو عبر مبادراتها المجتمعية الهادفة إلى تعزيز دور الجامعة فى التنمية المستدامة وخدمة المجتمع المدنى.
وتواصل جامعة الدلتا ترسيخ مكانتها كصرح علمى متميز يسهم فى بناء جيل واعٍ ومبدع، قادر على المساهمة بفاعلية فى مستقبل مصر والمنطقة العربية. وسبق أن سجلت جامعة الدلتا للعلوم والتكنولوجيا إنجازًا جديدًا يُضاف إلى سجلها الحافل، بدخول مستشفى الأسنان التابع لها موسوعة جينيس للأرقام القياسية للمرة الثانية، لعلاجه 50 ألف مريض خلال شهر واحد مجانًا، وذلك تحت رعاية الدكتور محمد ربيع ناصر، رئيس مجلس أمناء الجامعة، والدكتور يحيى عبد العظيم المشد، رئيس الجامعة، وهو ما يعزز مكانة جامعة الدلتا للعلوم والتكنولوجيا كإحدى المؤسسات الرائدة فى مجال طب الأسنان على مستوى العالم. ويأتى هذا الإنجاز تأكيدًا على التزام الجامعة بتقديم خدمات رعاية صحية عالية الجودة للمجتمع، ودعم جهود الدولة المصرية فى الارتقاء بمنظومة الرعاية الصحية، وقد تم تسليم شهادة موسوعة جينيس للأرقام القياسية لمستشفى الأسنان بجامعة الدلتا للعلوم والتكنولوجيا فى حفل رسمى ضخم بحضور الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، ورئيس هيئة التأمين الصحى، وعدد من قيادات قطاع الصحة فى مصر، وبمشاركة طلاب الجامعة، وقد تسلم الجائزة الدكتور محمد ربيع ناصر، رئيس مجلس أمناء جامعة الدلتا للعلوم والتكنولوجيا، من موسوعة جينيس للأرقام القياسية. يُعد مستشفى الأسنان بجامعة الدلتا للعلوم والتكنولوجيا أكبر مستشفى أسنان فى العالم بمساحة تزيد على 12 ألف متر مربع، ويضم المستشفى 400 كرسى أسنان، ومركز «دلتا بلاس» المتطور لتدريب أطباء الأسنان والطلاب المجهز بأحدث التقنيات والمعدات الطبية لضمان تجربة تعليمية استثنائية للطلاب واكتساب المهارات اللازمة فى مختلف تخصصات طب الأسنان، ويضم المركز 20 مجهرًا متطورًا، وأحدث أجهزة الأشعة والليزر، وكراسى الأسنان على مستوى عالمى، كما تقدم المستشفى خدماتها العلاجية مجانًا لجميع المرضى منذ عام 2014، وتحتوى على قسم خاص لأسنان الأطفال، وهو ما يساهم فى توفير رعاية طبية لجميع الفئات المستحقة فى المجتمع بشكل مجانى. من جانبه عبر الدكتور محمد ربيع ناصر، رئيس مجلس أمناء جامعة الدلتا للعلوم والتكنولوجيا، عن سعادته الغامرة بهذا الإنجاز الهائل، قائلًا: «ما نحققه من إنجازات هو ثمرة جهود وتعاون جميع العاملين فى الجامعة، من أساتذة وإداريين وطلاب، وندرك أن مسئوليتنا الاجتماعية لا تقتصر على تقديم تعليم ذى جودة عالية، بل تمتد لتشمل أيضًا المساهمة فى تحسين حياة أفراد المجتمع وتنمية قدراتهم. وأضاف: «دخول مستشفى الأسنان موسوعة جينيس للمرة الثانية، هو شهادة عالمية على جودة الخدمات الطبية التى تقدمها الجامعة، والتزامها بتقديم أفضل رعاية صحية للمجتمع. كما يُعد هذا الإنجاز مصدر فخر كبيرًا لمصر، ويؤكد على ريادتها فى مجال طب الأسنان على مستوى العالم».يُذكر أن سبق ودخل مستشفى الأسنان بجامعة الدلتا للعلوم والتكنولوجيا عام ٢٠٢٢ موسوعة جينيس للأرقام القياسية كأكبر مستشفى أسنان فى العالم، وبذلك أصبحت أول جامعة بالشرق الأوسط تدخل الموسوعة مرتين، ولم تتوقف الإنجازات عند هذا الحد ففى عام 2023، حصل المستشفى على اعتماد الرويال كوليدج للجراحين (ادنبرا)، ليؤكد بذلك التزامه بأعلى معايير الجودة والرعاية الطبية المتقدمة فى مجال طب الأسنان. واحتفلت جامعة الدلتا برعاية ودعم الدكتور محمد ربيع ناصر رئيس مجلس الأمناء للمرة الثانية على التوالى بدخول موسوعة جينيس العالمية للارقام القياسية. تحتفل الجامعة يوم أول يونيو القادم بتسلم شهادة موسوعة جينيس العالمية  للأرقام القياسية بتحقيق رقما قياسيا يخص علاج اكبر عدد من الحالات المرضية فى مجال جراحة الفم والاسنان وقدرها 50.033 حالة بالمجان. وسبق للجامعة تحقيق رقما قياسيا فى مايو عام 2023 كأكبر مستشفى تعليمى علاجى لطب الفم والأسنان يقام الاحتفال بحضور الدكتور محمد ربيع ناصر رئيس مجلس الأمناء والدكتور أيمن مختار محافظ الدقهلية والدكتور يحى المشد رئيس الجامعة والمهندس اسامة ربيع والمهندس محمد ربيع نائبى رئيس مجلس الأمناء وعميد وأساتذة كلية طب الفم والأسنان. وتحتضن كلية طب الفم والأسنان بجامعة الدلتا مستشفى تعليمى على أعلى مستوى وعادات طب الفم والأسنان التى تعتبر أحد واجهات الجامعة الهامة فى تقديم أعلى مستوى من جودة التعليم وتوفير أفضل الرعاية الصحية للفم والأسنان للمجتمع وتتميز كلية طب الفم والاسنان بالجمع بين تعليم طب الاسنان مع البحث العلمى ورعاية المرضى تسليم موسوعة جينيس للأرقام القياسية والتى تمنح لكلية ومستشفى طب الاسنان على أنهما الأكبر فى العالم ولم يتوقف دور جامعة الدلتا للعلوم والتكنولوجيا عن تقديم خدمة تعليمية متميزة للطلاب بل أصبحت منارة حقيقة لخدمة المجتمع من خلال تقديم قيمة مضافة لمجتمع الدلتا.
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: جامعة الدلتا جامعة الدلتا للعلوم والتكنولوجيا الحضارة المصرية القديمة المتحف المصري الكبير جامعة الدلتا للعلوم والتکنولوجیا موسوعة جینیس للأرقام القیاسیة الدکتور محمد ربیع ناصر رئیس مجلس الأمناء طب الفم والأسنان رئیس مجلس أمناء مستشفى الأسنان البحث العلمى هذا الإنجاز طب الأسنان الجامعة فى زاهى حواس على مستوى من خلال فى مجال

إقرأ أيضاً:

في حوار خاص لـ«الفجر»… الدكتور السيد قنديل يكشف رؤية جامعة العاصمة للتحول إلى جامعة من الجيل الخامس"

في ظل التحولات الكبيرة التي يشهدها قطاع التعليم العالي في مصر، ومع تسارع خطط الدولة نحو تعزيز دور الجامعات في بناء الإنسان ودعم الابتكار والاقتصاد القائم على المعرفة، تبرز جامعة العاصمة — حلوان سابقًا — كإحدى المؤسسات الجامعية التي تتبنى رؤية تطويرية شاملة، مستندة إلى استراتيجية تتماشى مع فلسفة الجمهورية الجديدة واحتياجات العاصمة الإدارية الحديثة.

وخلال انعقاد المنتدى الخامس لاتحاد رؤساء الجامعات الروسية والعربية داخل جامعة العاصمة، التقينا بالدكتور السيد قنديل رئيس الجامعة، لنتحدث معه عن مسيرة الجامعة بعد تغيير اسمها، وخططها لإنشاء حرم جامعي من الجيل الخامس داخل العاصمة الإدارية، إضافة إلى دورها في تعزيز التعاون الدولي، وتبني التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي، وتمكين الطلاب عبر التدريب العملي والمشروعات الإنتاجية.

الكثير من الملفات كانت حاضرة على طاولة الحوار… بدءًا من فلسفة تغيير اسم الجامعة، مرورًا برؤيتها الأكاديمية والبحثية، وصولًا إلى مفهوم الجامعة المنتجة وبناء وعي الطلاب، ومخرجات المنتدى العربي الروسي، وتطوير منظومة التعليم بما يتوافق مع متطلبات المستقبل.

في هذا الحوار، يفتح لنا الدكتور السيد قنديل أبوابًا واسعة لفهم مستقبل جامعة العاصمة، وكيف تتحول تدريجيًا إلى نموذج لجامعة عصرية تُصنع داخلها المعرفة وتُبنى فيها العقول.

■ لماذا اختيار اسم “جامعة العاصمة”؟ وما الذي يرمز إليه هذا التحول؟

اختيار اسم جامعة العاصمة جاء ليعكس روح الجمهورية الجديدة، وفلسفة الدولة في بناء كيانات تعليمية حديثة داخل العاصمة الإدارية. هذا ليس مجرد تغيير شكلي، بل هو تأكيد على أننا بصدد تأسيس جامعة ذات هوية مستقبلية واضحة. الحرم الجديد الذي نخطط له داخل العاصمة سيكون من الجيل الخامس، يعتمد على التحول الرقمي الكامل، والأنظمة الذكية، والبنية التحتية التكنولوجية التي تليق بمدينة عالمية.

كما أن الاسم الجديد يمثل علامة تجارية قوية تساعد في جذب الطلاب الوافدين، ويمنح الجامعة حضورًا دوليًا أكبر.

■ ما ملامح الحرم الجامعي الجديد داخل العاصمة الإدارية؟

الحرم الجديد سيضم عددًا من المنشآت النوعية، منها:

مبنى للجامعة الأهلية

مبنى للجامعة التكنولوجية

مباني لاستضافة الجامعات الدولية

قاعات تعليمية ومعامل من الجيل الخامس

بنية رقمية تعتمد على الذكاء الاصطناعي والأنظمة المؤتمتة

ونركز على أن تكون جميع البرامج التعليمية متوافقة مع احتياجات سكان العاصمة، سواء موظفين أو عاملين أو طلبة وافدين. الهدف هو أن نكون جامعة تُخاطب مجتمع العاصمة الإدارية بالكامل.

■ هل توقفت مشروعات التطوير داخل الجامعة بعد تغيير الاسم؟

 إطلاقًا. نحن مستمرون بنفس قوة ووتيرة العمل. جميع مشروعات التطوير داخل حلوان قائمة وتعمل وفق الخطة الاستراتيجية. أما بالنسبة للحرم الجديد، فسوف نبدأ التنفيذ فور انتهاء إجراءات التخصيص. نحن نعمل برؤية مستقبلية، دون أي توقف أو تباطؤ.

■ تستضيف الجامعة المنتدى الخامس لاتحاد رؤساء الجامعات الروسية والعربية… ما أهمية هذا الحدث؟

 المنتدى حدث كبير، يعكس مكانة جامعة العاصمة. العلاقات مع روسيا علاقات استراتيجية، خصوصًا في المجالات الهندسية والتكنولوجية والنووية. نرى الآن مشروع الضبعة كأحد أهم النماذج للتعاون المصري الروسي.

مشاركة أكثر من 30 جامعة روسية و50 جامعة عربية تعطي المنتدى ثقله الدولي. كما أنه منصة لتبادل الخبرات، البرامج الدراسية، تدريب الأساتذة والطلاب، ونقل التكنولوجيا الحديثة.

■ هل سيترتب على المنتدى توقيع اتفاقيات أو برامج مشتركة جديدة؟

 بالتأكيد. المنتدى منصة للقاءات ثنائية بين الجامعات، ستثمر عن بروتوكولات تعاون ومذكرات تفاهم في:

البرامج الأكاديمية

الدرجات المزدوجة

التبادل الطلابي

التدريب العملي

الشراكات البحثية

وهناك اهتمام خاص بإطلاق برامج مشتركة بين جامعة العاصمة وعدد من الجامعات الروسية ذات التصنيف العالمي.

■ ماذا عن التوصيات التي سيخرج بها المنتدى؟

التوصيات ستعلن بعد انتهاء جلسات المنتدى، لكن أبرز محاورها تتعلق بـ:

الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته في التعليم

التكنولوجيا الحديثة والتحول الرقمي

التبادل الثقافي بين الدول

تطوير البرامج بما يخدم اقتصادات المستقبل

نحن في مرحلة تتطلب برامج تعليمية تتجاوز الشكل التقليدي إلى نموذج يقوم على الابتكار والتنافسية.

■ تحدثتم خلال الافتتاح عن دور الطلاب في تصنيع وتنفيذ كل ما تحتاجه الجامعة… كيف يحدث ذلك؟

 لدينا نموذج متفرد يعتمد على تدريب الطلاب داخل الجامعة.

 هم من ينفذون:

الـBranding

الحملات الإعلامية

صيانة الأجهزة

إعداد الفيديوهات

تصميم وتشغيل الـLandscape

تصنيع التشيرتات والمفروشات

خدمات الضيافة

كل هذا يتم وفق تخصص كل طالب. نحن لا ننتظر تخرجهم؛ بل نمنحهم فرصة التدريب من اليوم الأول.

■ البعض يرى أن هذا توجه غير معتاد في الجامعات… ما فلسفتكم في تطبيقه؟

 فلسفتنا تنطلق من رؤية الدولة في بناء الإنسان. الطالب حين يشارك في العمل، يتحول من متلقٍ للمعرفة إلى شريك في صنعها. نحن نحرص على التدريب العملي الحقيقي، والتعلم القائم على المشاريع، والمشاركة الفعالة في إدارة مرافق الجامعة.

هذا يجعل الخريج جاهزًا لسوق العمل، ومتمكنًا من المهارات التي يتطلبها المستقبل.

■ هل يمكن القول إن جامعة العاصمة أصبحت جامعة منتجة؟

هذا هدف نسعى إلى تحقيقه بشكل كامل. نعمل على:

تحويل مشروعات الطلاب إلى إنتاج حقيقي

تعظيم الاستفادة من مهارات الطلاب

إعادة استثمار العائد في تطوير العملية التعليمي

الجامعة المنتجة ليست شعارًا، بل سياسة نطبقها، بحيث تشارك الجامعة في تنمية المجتمع وتمويل البحث العلمي من مواردها الذاتية.

■ وكيف تدعمون المواهب والابتكار لدى الطلاب؟

لدينا منظومة متكاملة لاكتشاف المواهب. أنشأنا ناديًا خاصًا لممارسة الأنشطة الرياضية والفنية والإبداعية، ونرعى الموهوبين ليكونوا أبطالًا أولمبيين أو متميزين في الاتحادات والمجالات الفنية والعلمية. كما نمنح اهتمامًا كبيرًا للمبتكرين والمخترعين.

والبحث العلمي له نصيب كبير؛ إذ نخصص 10% من موارد الجامعة لدعم بحث علمي تطبيقي يخدم الصناعة والمجتمع.

■ ما دور الجامعة في بناء الوعي لدى الطلاب؟

نطبق منظومة بناء وعي متكاملة تشمل:

حملات توعية

مشاركة في المبادرات الوطنية

تدريب على المواطنة والمسؤولية

أنشطة ثقافية ورياضية

لقاءات دورية مع القيادات

نبني الطالب فكريًا وسلوكيًا ومهاريًا، لأن بناء الإنسان هو جوهر رؤية الدولة.

 الذكاء الاصطناعي… إلى أي مدى وصل تطبيقه داخل الجامعة؟

نعمل على تأهيل بنية تحتية قوية لاعتماد تقنيات الذكاء الاصطناعي، ورصدنا ميزانيات كبيرة لذلك. الذكاء الاصطناعي ليس رفاهية، بل ضرورة تعليمية.

 نريد أن ندمجه في:

نظم القبول

متابعة الطلاب

البنية التكنولوجية

المحتوى الأكاديمي

الخدمات الإدارية

ونطمح أن تصبح الجامعة نموذجًا وطنيًا للتحول الرقمي الذكي.

يخرج الحوار مع الدكتور السيد قنديل ليؤكد أن جامعة العاصمة تدخل مرحلة جديدة من التطوير الشامل، تستند إلى رؤية واضحة لبناء الإنسان، وإعداد خريج قادر على المنافسة عالميًا، وتأسيس حرم جامعي من الجيل الخامس يليق بمكانة العاصمة الإدارية. وتكشف أفكاره عن جامعة لا تعتمد على التعليم التقليدي، بل على نموذج يقوم على تطبيق المعرفة، والمهارات العملية، والشراكات الدولية، والبحث العلمي التطبيقي، والوعي الوطني.

ومع استضافة المنتدى الخامس لاتحاد رؤساء الجامعات الروسية والعربية، تتعزز مكانة الجامعة على الخريطة الإقليمية، بينما يواصل طلابها المشاركة في بناء منظومة تعليمية متطورة، وصناعة محتوى وإنتاج فعلي داخل الجامعة، لتصبح “جامعة منتجة” بحق.

جامعة العاصمة — برؤيتها الحديثة وقيادتها الأكاديمية — تمثل نموذجًا لطموح التعليم العالي في الجمهورية الجديدة… وتؤكد أن الاستثمار الحقيقي يبدأ من بناء الإنسان، وصناعة المستقبل داخل قاعات العلم.

مقالات مشابهة

  • يأبى الدكتور ربيع
  • الجامعة الوطنيّة للعلوم والتكنولوجيا تنظّم معرضًا وندوة حول تاريخ الدولة البوسعيدية
  • الدكتور أحمد عكاوي: جامعة قنا تسعي لتطوير منظومتها الرقمية والإدارية
  • جامعة عين شمس تفوز بجوائز محمد ربيع للبحث العلمي في العلوم الطبية
  • جامعة إب تدشن بطولة الشهيد الغماري لكرة القدم
  • الصعدي وشيبان يناقشان التعليم وضمان الجودة بجامعة العلوم والتكنولوجيا
  • رئيس جامعة المنصورة يشهد احتفالية جائزة الدكتور محمد ربيع ناصر للبحث العلمي
  • كلية طب الأسنان بجامعة بني سويف تنفذ حملة تطعيم الجرعة الثانية لطلابها
  • في حوار خاص لـ«الفجر»… الدكتور السيد قنديل يكشف رؤية جامعة العاصمة للتحول إلى جامعة من الجيل الخامس"