باحث إيراني: إسرائيل هي من بدأت الحرب على طهران وليس العكس
تاريخ النشر: 30th, August 2025 GMT
قال إبراهيم شير، الباحث في الشؤون الإيرانية، إن إيران لم تقم في تاريخها الحديث بشن أي حرب على الدول المجاورة، على عكس إسرائيل التي بادرت بالتصعيد ضدها، موضحًا أن طهران كانت على وشك إرسال وفد دبلوماسي إلى مسقط لاستئناف المفاوضات، قبل أن تتعرض فجر يوم الجمعة لقصف إسرائيلي استهدف العاصمة، وذلك بعد استهداف القنصلية الإيرانية في دمشق واغتيال القيادي الفلسطيني إسماعيل هنية في طهران.
وأضاف شير، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن التصعيد الإسرائيلي المتكرر يعكس أن الطرف المهاجم هو تل أبيب وليس إيران، مشيرًا إلى أن هذه الاعتداءات تندرج ضمن سياسة ممنهجة لإضعاف طهران ومنعها من ممارسة دورها الإقليمي والدولي.
كما لفت الباحث في الشؤون الإيرانية إلى أن الولايات المتحدة كانت هي الجهة التي منحت إيران أساس برنامجها النووي عام 1959، ثم ساهمت في تطويره عام 1975 من خلال معهد أيزنهاور، قبل أن تأتي الثورة الإسلامية عام 1979 لتجد برنامجًا جاهزًا قائمًا بالفعل، مؤكدًا أن واشنطن غيّرت نهجها لاحقًا بفرض عقوبات اقتصادية قاسية على إيران ومنعها من التجارة مع محيطها الإقليمي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: طهران إيران التصعيد الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
بعد إعادة العقوبات.. إيران تستبعد عودة التعاون مع "الطاقة الذرية"
قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إن التعاون بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية لم يعد ملائمًا، مع إعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة على طهران على خلفية برنامجها النووي.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); وقال عراقجي أمام دبلوماسيين أجانب: "ينبغي تاليًا اتخاذ قرارات جديدة، وفي رأيي أن اتفاق القاهرة لم يعد ملائمًا في الوضع الراهن"، في إشارة إلى الاتفاق الذي تم التوصل إليه الشهر الفائت بين إيران والوكالة الذرية لتحديد طبيعة تعاونهما.
أخبار متعلقة بولندا تتأهب والناتو يراقب.. مقتل 5 في ضربات روسية على أوكرانيادون تفاصيل.. زعيم كوريا الشمالية يعلن نشر أصول عسكرية خاصةوكانت طهران علقت في يوليو تعاونها مع الوكالة الأممية إثر استهداف اسرائيل والولايات المتحدة في يونيو مواقع نووية إيرانية خلال حرب استمرت 12 يومًا.إعادة فرض العقوبات الصارمةوأضاف عراقجي: "اتفاق القاهرة لم يعد يصلح ليشكل أساسًا لتعاوننا مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية"، لافتًا الى أن قرارًا بشأن العلاقة معها سيصدر قريبًا.
وأُعيد فرض العقوبات الصارمة بعدما فعلت كل من بريطانيا وفرنسا وألمانيا "آلية الزناد" المنصوص عليها في الاتفاق، والتي سمحت بإعادة فرض العقوبات التي رُفعت بموجب اتفاق العام 2015.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي - وكالات
وحذرت طهران مرارًا من أن عودة العقوبات ستؤدي الى تعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
ولم يتضح بعد ما إن كانت إيران تعتزم قطع علاقتها تمامًا بالوكالة الدولية.معاهدة حظر الانتشار النوويومنذ إعادة فرض العقوبات، يدعو عدد من السياسيين الإيرانيين للخروج من معاهدة حظر الانتشار النووي التي تفرض على الدول الموقعة وضع منشآتها النووية تحت مراقبة الوكالة الدولية.
والبرنامج النووي الإيراني هو السبب الرئيسي للتوتر بين إيران والغرب، ولا سيما الولايات المتحدة التي تشتبه مع حليفتها إسرائيل في سعي طهران لامتلاك سلاح نووي.
في المقابل، تشدد الجمهورية الإسلامية على أنها لا تسعى لحيازة أسلحة نووية، بل إلى استخدام الطاقة النووية لأهداف سلمية، وخصوصا لتوليد الكهرباء.