بعد زعم الاحتلال اغتيال «أبو عبيدة».. مصطفى بكري: حتى لو صحّت فسيظل رمزًا للصمود والمقاومة
تاريخ النشر: 30th, August 2025 GMT
استنكر الكاتب الصحفي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، تصريحات إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي التي ذكرت بأن هدف الهجوم الأخير على غزة كان اغتيال أبو عبيدة، الناطق باسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، مؤكدًا أن هذه التصريحات وإن صحّت فلن تكون ميئسة أو منهية للقضية الفلسطينية أو لصوتها.
وكتب مصطفى بكري، عبر حسابه الرسمي على منصة «X»: «سواء نجح العدو الصهيوني في اغتياله أم لم ينجح سيظل «أبو عبيدة» رمزا للصمود والمقاومة».
وعن خطابات أبوعبيدة وبياناته وقوته في إلقاء الخطابات التي أرعبت الصهاينة، وصف «بكري» أبو عبيدة قائلا: «كان زئيره يرعب الصهاينة، وكانت بياناته بردًا وسلامًا علي أرواح الشهداء والمناضلين».
وشدد مصطفى بكري، على أنه حتى لو استشهد كل أبناء الشعب الفلسطيني وبقي طفل واحد فسيقاوم وسيهتف: «عاشت فلسطين عربيه رغم كل القتلة والمتآمرين».
انسحاب أمريكي تدريجي من بغداد حتى 2026.. مصطفى بكري يوضح الأسباب
داعيا «الخونة» لقراءته.. مصطفى بكري: تقرير «الإيكونوميست» فضح سياسات إسرائيل في غزة
مصطفى بكري يكشف مفاجآت عن الإخواني الهارب أنس الحبيب| فيديو
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين مصطفى بكري عضو مجلس النواب الشعب الفلسطيني الكاتب الصحفي مصطفى بكري جيش الاحتلال الإسرائيلي كتائب القسام أبي عبيدة مصطفى بکری أبو عبیدة
إقرأ أيضاً:
مصطفى بكري: أتوقع تغييرات حكومية محتملة وتخفيفا للأعباء الاقتصادية
علق الإعلامي مصطفى بكري على الجولة الأخيرة من الانتخابات البرلمانية التي أعيدت في 30 دائرة بقرار من المحكمة الإدارية العليا، مسلطًا الضوء على نسب التصويت المنخفضة جدًا.
وقال الإعلامي مصطفى بكري، خلال تقديم برنامج «حقائق وأسرار» المذاع على قناة «صدى البلد»، إن إعادة الانتخابات أدت إلى حالة من التكاسل المجتمعي لدى بعض الفئات، مشيدا بتراجع تأثير المال السياسي بشكل كبير في جولات الإعادة والمرحلة الثانية؛ وهو ما انعكس بإيجابية على مجرى الانتخابات، بعد قيام وزارة الداخلية بالقبض على العديد من المتورطين في توزيع مبالغ مالية على الناخبين لصالح بعض المرشحين.
واستدل بكري، بتصريح للنائب أحمد السجيني رئيس لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، بأن التاريخ سيذكر ويحسب للرئيس عبد الفتاح السيسي استخدامه لما يطلق عليه "الفيتو الرئاسي" لمحاولة إنقاذ نزاهة الممارسة الانتخابية وتصحيح مسار المراحل اللاحقة.
واختتم قائلا: نتائج الانتخابات الحالية تمثل نقطة تحول في مسار الانتخابات، والرئيس السيسي هو حامي التجربة، متوقعًا مراجعة كاملة للأوضاع في البلاد تتضمن “تغييرات حكومية محتملة، وانفتاحًا سياسيًا، وتخفيفًا لأعباء الأزمة الاقتصادية، واستجوابات ستناقش في مجلس النواب، وحرص على تمثيل الرأي والرأي الآخر”.