يُرتقب أن يحل الدولي الجزائري، ولاعب نيس الفرنسي، بدر الدين بوعناني، اليوم الأحد، بالأراضي الألمانية من أجل ترسيم التحاقه بنادي شتوتغارت.

ومنحت إدارة نادي الجنوب الفرنسي. موافقتها النهائية لبيع لاعب “الخضر” هذه الصائفة. وفقا لما أكده مساء أمس السبت، الصحفي الفرنسي سانتي أونا.

وأشار ذات الصحفي، في تغريدة على حسابه الشخصي عبر منصة “إكس”.

إلى أن مسؤولي نيس، منحوا موافقتهم لبوعناني. من أجل السفر إلى ألمانيا لاجتياز الفحص الطبي.

كما أوضح الصحفي الفرنسي الموثوق في سوق انتقالات اللاعبين. أن صفقة انتقال الدولي الجزائري إلى شتوتغارت، تقدر بـ 20 مليون أورو.

يشار إلى أن شتوتغارت سيعلن قريبا، عن صفقة بوعناني. في حال اجتيازه الفحص الطبي بنجاح. لاسيما وأن الميركاتو الصيفين في معظم الدوريات الأوروبية. سيختتم مساء غدٍ الاثنين، الفاتح من سبتمبر بداية من الساعة 20:00.

????EXCL: ????⚪️???????? #Bundesliga |

???? Accord total entre Nice et Stuttgart pour le transfert de Badredine Bouanani.

✍️ Contrat de 5 ans.

???? 20 M€ bonus compris.

✈️ Le joueur autorisé à aller passer sa visite médicale.

W @DahbiaHattabi https://t.co/iCIHesMKgW pic.twitter.com/APC3BtcmwF

— Santi Aouna (@Santi_J_FM) August 30, 2025

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

وفاة السياسي والدبلوماسي الجزائري أحمد طالب الإبراهيمي

صراحة نيوز-توفي الدبلوماسي والسياسي الجزائري أحمد طالب الإبراهيمي عن عمر ناهز 93 عامًا، مخلفًا إرثًا سياسيًا وفكريًا بارزًا في مرحلة ما بعد استقلال الجزائر.

ووري جثمانه الثرى في العاصمة الجزائرية بجانب والده الشيخ محمد البشير الإبراهيمي، أحد مؤسسي جمعية العلماء المسلمين الجزائريين ورمز الفكر الإصلاحي في البلاد.

وُلد الإبراهيمي في 5 يناير 1932 بمدينة سطيف شرق الجزائر، وسط أسرة محافظة، ونشأ في ظل الاستعمار الفرنسي الذي كان حاضرًا بقوة في تلك الفترة.

تأثر بشكل كبير بالأنشطة الوطنية والسياسية لوالده، الذي لعب دورًا بارزًا في مقاومة الاستعمار ونشر التعليم والثقافة العربية الإسلامية.

درس الإبراهيمي في البداية في المدارس القرآنية، ثم في المدرسة الفرنسية بتشجيع من الشيخ عبد الحميد بن باديس، وواصل لاحقًا دراسة الطب في جامعة الجزائر، حيث شارك في تحرير جريدة “الشاب المسلم” بالفرنسية للتصدي للاختلال الثقافي الذي يعاني منه الجزائريون تحت الاحتلال.

مع اندلاع ثورة التحرير الجزائرية عام 1954، انتقل إلى باريس لإكمال دراسته، وانخرط في النشاط الطلابي الداعم لاستقلال بلاده. كتب في مذكراته عن أهمية التوازن بين الاستفادة من تقدم الغرب وعدم الانخراط في التقليد الأعمى.

مؤكدًا على ضرورة استخدام المعرفة والتقنية لخدمة المجتمع الجزائري والعالم الإسلامي.

تأثر في شبابه بعدة فلاسفة، أبرزهم الفرنسي جان بول سارتر الذي انحاز لمواقفه المناهضة للاستعمار، وإيمانويل مونييه الذي أثر فيه فلسفة الشخصانية، خصوصًا فيما يتعلق بالدين والحوار والمواقف الأخلاقية والسياسية.

اعتقل الإبراهيمي في السجون الفرنسية بين عامي 1957 و1961، ومن ثم واصل مساره السياسي والدبلوماسي ليصبح أحد أبرز الشخصيات الجزائرية بعد الاستقلال، مشاركًا في بناء الدولة الجزائرية الحديثة والمساهمة في رسم سياساتها الداخلية والخارجية.

رحيل أحمد طالب الإبراهيمي يمثل فقدانًا كبيرًا للساحة السياسية الجزائرية والفكر الوطني الذي جمع بين الالتزام بالقيم الإسلامية والوطنية والانفتاح على الفكر الغربي بطريقة نقدية وبناءة.

مقالات مشابهة

  • كواليس تصوير كليب أغنية راغب علامة الجديدة بمشاركة أملي الجزائري
  • رئيس الوزراء الفرنسي المستقيل يبدأ محادثات المحاولة الأخيرة
  • البنك الدولي يدعم “رقمنة الطاقة” في تركيا بمبلغ 750 مليون دولار
  • ماكرون يطلب من لوكورنو إجراء “مفاوضات أخيرة” قبل مساء الأربعاء
  • ألمانيا تقرر وقف تسليم أي أسلحة لـ “إسرائيل”
  • الصحفي أحمد سليم العياصره يقيم مأدبة غداء تكريمية تكريمًا لدعمه ومتابعيه”صور “
  • الشاعرة افراح الصباح تدشن ديوانها التجديد “صندوق” في معرض الرياض الدولي للكتاب.. الخميس المقبل
  • وفاة السياسي والدبلوماسي الجزائري أحمد طالب الإبراهيمي
  • تحت شعار “التعليم ودوره في بناء قادة الغد: استجابة للتحولات الاقتصادية والمجتمعية”.. جامعة الأمير سلطان تنظم الملتقى الدولي الخامس للأبحاث التربوية
  • المغربي بلال الخنوس يقود شتوتغارت لفوز ثمين على هايدنهايم