خوفها وضعفها| رسالة نارية من مفيدة شيحة لأهل الطفلة روان
تاريخ النشر: 31st, August 2025 GMT
علقت الإعلامية مفيدة شيحة، على عمليه تكميم الطفلة روان والتي أثارت الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي السوشيال ميديا.
وقالت مفيدة شيحة، مقدمة برنامج الستات، المذاع عبر قناة النهار وان، مساء اليوم السبت، أن الطفولة حرمة لها خصوصية وقوانين، مضيفة أن أوقفوا استغلال الأطفال على السوشيال ميديا.
ووجهت الإعلامية مفيدة شيحة، حديثها لاب وأم الطفلة روان، قائلة :"اللي عملتوه في بنتكم وتبكي جرح لخصوصيتها ولم تحترم خوفها ولا ضعفها".
من جانبها قالت المحامية نهاد أبو القمصان، إن إجراء عملية تكميم لطفله عمرها 9 سنوات هي جريمة طبية واخلاقية، متابعة أن كان من المفترض أن تخضع الطفلة للجنة طبية خماسية تقر بضرورة اجراء عملية التكميم.
وتابعت المحامية نهاد أبو القمصان، أن الطبيب الذي نشر فيديو الطفل روا يعرضه لتهمة الاتجار بالاطفال حتى لو كان الاب والام موافقين على التصوير.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مفيدة شيحة روان الإعلامية مفيدة شيحة مفیدة شیحة
إقرأ أيضاً:
منشور على السوشيال ميديا قد يقودك للسجن.. تعرف على العقوبات القانونية
مع ازدياد الاعتماد على منصات التواصل الاجتماعي في الحياة اليومية، يحرص كثير من المستخدمين على مشاركة آرائهم وأفكارهم بحرية، لكن في المقابل، هناك قواعد وقوانين تنظم هذا الفضاء الرقمي، وتفرض عقوبات صارمة على من يتجاوزها، إذ يمكن أن يؤدي نشر منشورات أو تعليقات تحمل إساءات أو سب وقذف أو تحريض إلى السجن والغرامات المالية.
يقول الخبير القانوني علي الطباخ: تعد جرائم السب والقذف عبر مواقع التواصل الاجتماعي من الجرائم التي لا تغتفر قانونيًا، وتخضع للقانون الجنائي المصري، إذ نصت المادة 305 من قانون العقوبات على أن السب أو القذف سواء أُذيع على الملأ أو عبر وسائل التواصل يعاقب عليه القانون بالسجن والغرامة، وذلك لحماية الأفراد من التشهير والإساءة التي تضر بسمعتهم الشخصية والمهنية.
تتنوع العقوبات المقررة لجرائم السب والقذف على السوشيال ميديا بين السجن لمدة قد تصل إلى سنتين والغرامة المالية، التي تختلف قيمتها حسب طبيعة الجريمة وشدتها. وقد تصل العقوبة إلى السجن المشدد في بعض الحالات التي يتسبب فيها السب والقذف في إحداث ضرر جسيم أو في حالات العنف والتحريض.
لإثبات هذه الجرائم، تعتمد النيابة العامة على الأدلة الرقمية التي تقدمها جهات التحقيق، مثل الرسائل المنشورة على الصفحات أو المجموعات، وسجلات المحادثات، وشهادات الشهود، بالإضافة إلى فحص الأجهزة الإلكترونية للمتهمين. ومن الضروري أن يكون المحتوى واضحًا ومباشرًا في الإساءة، كي يتم التعامل معه قانونيًا.
كما حذرت الجهات الأمنية من الاستخدام العشوائي لمنصات التواصل الاجتماعي لنشر أخبار كاذبة أو معلومات مضللة، والتي قد تندرج تحت جرائم نشر الشائعات أو التحريض على العنف، مع تطبيق عقوبات صارمة تشمل الحبس والغرامة.
في ظل هذه القوانين، ينصح المستخدمين بالتأكد من صحة المعلومات التي يشاركونها، واحترام خصوصية الآخرين، وعدم اللجوء إلى السب والقذف مهما كانت الخلافات أو المواقف، للحفاظ على سلامتهم القانونية وتجنب الوقوع في مشاكل قد تصل إلى السجن.
يشكل الفضاء الرقمي ساحة واسعة للتعبير الحر، لكنه في الوقت نفسه يتطلب وعيًا ومسؤولية قانونية، حيث لا يعفى أحد من المحاسبة أمام القانون عن ما ينشره على السوشيال ميديا.