مفيدة شيحة: الحكومة نجحت في التعامل مع أزمة الكهرباء في صيف 2025
تاريخ النشر: 31st, August 2025 GMT
أشادت الإعلامية مفيدة شيحة، بأداء الحكومة والنجاح في التعامل مع أزمة الكهرباء وعدم اللجوء لتخفيف الاحمال رغم ارتفاع الاستهلاك في صيف 2025 لمستويات غير مسبوقة وتاريخية.
واضافت مفيدة شيحة، مقدمة برنامج الستات، المذاع عبر قناة النهار وان، أن :"بصيف استثنائي شهدنا خلاله موجات حر غير مسبوقة وارتفاعًا قياسيًا في معدلات استهلاك الكهرباء، استطاعت الحكومة المصرية أن تثبت نجاحها في إدارة هذا التحدي الكبير.
واضافت مفيدة شيحة، أنه بالرغم من الضغوط الهائلة على الشبكة القومية، تم تأمين احتياجات المواطنين والمرافق الحيوية دون انقطاع يذكر، في إنجاز يعكس حجم الجهود المبذولة وخطط التطوير التي وضعت لضمان استقرار الإمدادات الكهربائية، إنه نموذج واضح لإدارة رشيدة تستبق الأزمات وتضع المواطن في مقدمة أولوياتها.
وتابعت مفيدة شيحة، أنه وفقًا لبيانات وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، فقد تجاوز الحمل الأقصى على الشبكة القومية خلال شهر يوليو وأغسطس 2025 حاجز 37 ألف ميجاوات، وهو أعلى مستوى لاستهلاك الكهرباء في تاريخ مصر.
واكملت الإعلامية مفيدة شيحة، أنه رغم هذا الرقم غير المسبوق، أكدت الوزارة أنها نجحت في تلبية كامل الطلب دون أي عجز، بفضل مشروعات التوسعة في محطات الإنتاج والشبكات، التي أضافت قدرات جديدة تجاوزت 6 آلاف ميجاوات خلال الأعوام الأخيرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مفيدة شيحة الكهرباء قطع الكهرباء الإعلامية مفيدة شيحة مفیدة شیحة
إقرأ أيضاً:
ماكرون يكشف عن تشكيلة الحكومة الفرنسية الجديدة
عين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حكومة جديدة الأحد برئاسة سيباستيان لوكورنو، في محاولة منه لإخراج البلاد من أزمة سياسة مستفحلة.
وكشف ماكرون عن تشكيلة الحكومة الجديدة بعد شهر تقريبا على تكليف لوكورنو، وهو سابع رئيس وزراء في عهد ماكرون والخامس في ولايته الثانية.
غير أن رئيس الوزراء الجديد يواجه خطر إسقاطه من جانب المعارضة في برلمان منقسم جدا، رغم جهوده للحصول على دعم عابر للأحزاب.
وعاد برونو لومير، وزير الاقتصاد السابق بين عامي 2017 و2024، إلى الحكومة بعد تعيينه في وزارة الجيوش.
وعين رولان لوسكور وزيرا للاقتصاد، ومن ثم تقع على عاتقه المهمة الشاقة المتمثلة في وضع مشروع الميزانية.
أزمة عميقةواحتفظ كثير من وزراء الحكومة السابقة بحقائبهم مثل وزير الخارجية جان نويل بارو.
وبقي في الحكومة أيضا وزير الداخلية برونو روتايو الذي تعهد بمكافحة الهجرة غير النظامية، ووزير العدل جيرالد دارمانان.
كذلك بقيت رشيدة داتي -التي ستحاكم العام المقبل بتهمة الفساد- في الحكومة في منصب وزيرة الثقافة.
وتعاني فرنسا من أزمة سياسية عميقة منذ جازف ماكرون بالدعوة إلى انتخابات تشريعية مبكرة العام الماضي في مسعى لتعزيز سلطته.
ولكن هذه الخطوة أدت إلى برلمان مشرذم بين 3 كتل نيابية متخاصمة.
وسقطت الحكومتان السابقتان برئاسة فرنسوا بايرو وميشال بارنييه في البرلمان بسبب ميزانية التقشف المقترحة.
وسيكشف لوكورنو عن نهج حكومته في خطاب أمام البرلمان غدا الثلاثاء، بينما هددت أحزاب يسارية عدة بطرح الثقة برئيس الوزراء.