الاتصالات توسع خدمة عدن نت لكسر الهيمنة الحوثية وتعزيز السيادة
تاريخ النشر: 31st, August 2025 GMT
دشّنت وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، الأحد، المرحلة الثانية من توسعة خدمة الإنترنت بتقنية الجيل الرابع (Adennet 4G) في محافظات أبين ولحج وحضرموت، مع بدء مبيعات الشرائح للمواطنين. وتعد هذه الخطوة جزءًا من رؤية وطنية تهدف إلى تعزيز السيادة الرقمية وتوفير خدمات آمنة وموثوقة بعيدًا عن الهيمنة الحوثية على البنية التحتية للاتصالات والإنترنت.
وخلال التدشين، أوضح وزير التخطيط والتعاون الدولي والقائم بأعمال وزير الاتصالات وتقنية المعلومات، الدكتور واعد باذيب، أن التوسعة تأتي استجابة للطلب المتزايد على خدمات الإنترنت في المدن الرئيسية، وحرصًا على تمكين المواطنين والقطاعين العام والخاص من بيئة رقمية حديثة وآمنة. وأشار إلى أن المشروع يمثل مرحلة مهمة ضمن خطة وطنية شاملة لتوسيع تغطية الإنترنت عالي السرعة في المحافظات المحررة، وتقليص الفجوة الرقمية بين المناطق، بما يسهم في دفع عجلة النمو الاقتصادي والاجتماعي.
وأكد باذيب أن توسعة "عدن نت 4G" تشمل أكثر من 50 ألف شريحة جديدة، لافتًا إلى أن هناك مرحلة ثالثة وشيكة، ورابعة قيد التخطيط، وصولًا إلى تغطية كافة المناطق المحررة، بما في ذلك مدينة سيئون بوادي حضرموت. كما شدّد على أن المشروع يمثل نقلة نوعية نحو الاستقلالية التامة عن مركز الاتصالات في صنعاء الخاضع لسيطرة الحوثيين، مقدّمًا شكره لدولة الإمارات على دعمها للمشروع الذي تم بتمويل ذاتي.
من جانبه، أشاد المدير التنفيذي لشركة "عدن نت" بجهود الفريق المحلي الذي استكمل عملية التوسعة رغم الإمكانيات المحدودة، مؤكدًا الاستعداد لبدء مبيعات الخدمة وفق آليات توزيع رسمية ستعلن قريبًا.
وفي سياق متصل، ناقش الوزير باذيب مع قيادة شركة "تيليمن" آليات تطوير خدمة الإنترنت الأرضي وتحسين أدائها، مؤكدًا أن الجهود الحالية تمثل خطوة متقدمة في مسار استعادة السيادة الوطنية على قطاع الاتصالات وتحصينه من التدخلات الحوثية.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
غوتيريش: عام 2025 شهد أكبر توسع للاستيطان
نيويورك - صفا
أدان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش التوسع الاستيطاني الإسرائيلي في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية.
وأوضح غوتيريش في تقرير له، الجمعة، أن عام 2025 شهد أكبر توسع للمخططات الاستيطانية منذ بدء الرصد الأممي.
كما وأدان عنف المستوطنين الذي يتصاعد بمعدل خطير ويزداد شدة في موسم قطف الزيتون.
وأضاف أن جميع المستوطنات غير قانونية وباطلة ولاغية وتشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي.
وتابع "أشعر بقلق عميق إزاء هشاشة الوضع الأمني في غزة واستمرار العنف الذي يهدد وقف إطلاق النار".
وأشار إلى أن غارات "إسرائيل" الدورية في غزة ما زالت تتسبب بخسائر كبيرة بين المدنيين وأضرار واسعة بالبنية التحتية.
وأكد أن مصادر البروتين الأساسية لا تزال بعيدة عن متناول معظم السكان رغم تحسن دخول الغذاء إلى غزة.
وشدد على أنه يجب ضمان المساءلة الكاملة عن أي جرائم فظيعة أو انتهاكات للقانون الدولي.
ونوه إلى أن الوضع الإنساني في غزة كارثي وأكثر من 80% من المباني السكنية والعامة دمرت أو تضررت بشدة.
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟