ذكر المركز الوطني الباكستاني لرصد الزلازل، اليوم الأحد، أن زلزالاً بقوة 6 درجات على مقياس ريختر ضرب العاصمة إسلام آباد والمدن المجاورة لها، بما في ذلك أجزاء من إقليم خيبر بختونخوا.

وقالت قناة "جيونيوز" الباكستانية إن السكان في أماكن بعيدة مثل لاهور شعروا بالزلزال، مما أثار ذعر المواطنين ودفعهم إلى مغادرة منازلهم.

وأوضح المركز الوطني لرصد الزلازل التابع لدائرة الأرصاد الجوية الباكستانية أن الزلزال كان مركزه في جنوب شرق أفغانستان.

وسُجلت الهزات على عمق 15 كيلومتراً تحت سطح الأرض في جبال هندوكوش، حسب إعلان باكستان، كما شعر السكان بهزات قوية في بيشاور ومردان وموري والمناطق المجاورة، مما دفع السكان إلى مغادرة منازلهم ومكاتبهم في حالة من الذعر، كما وردت تقارير مماثلة من تشاكوال وتاكسيلا وواه كانت ولاهور.

ولم يُبلغ حتى الآن عن أي أضرار أو إصابات جسيمة.
 

طباعة شارك باكستان زلزال ريختر

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: باكستان زلزال ريختر

إقرأ أيضاً:

تقرير: إسطنبول على أعتاب زلزال مدمر بسبب نشاط خطير في أعماق بحر مرمرة

سلط تحليل معمق نشرته صحيفة نيويورك تايمز الأميركية الضوء على مخاطر زلزالية متزايدة تهدد مدينة إسطنبول، محذرًا من أن “شيئًا مرعبًا يحدث في أعماق بحر مرمرة”، حيث يتعرض أحد أخطر خطوط الصدع في المنطقة لضغوط متراكمة قد تنذر بزلزال مدمر.

وبحسب التقرير، فإن خط صدع يقع تحت بحر مرمرة، وهو بحر داخلي يربط بين البحر الأسود وبحر إيجة، يشهد تصاعدًا في مستوى الضغط الجيولوجي. واستند التحليل إلى دراسة علمية حديثة نُشرت في مجلة ساينس، كشفت عن نمط مقلق لنشاط زلزالي متدرج خلال العشرين عامًا الماضية.

صدع مرمرة الرئيسي

ووفق الدراسة، شهدت المنطقة سلسلة من الزلازل المتوسطة الشدة، تتجه بشكل منتظم نحو الشرق، ما يثير مخاوف من اقترابها من منطقة مغلقة تعرف علميًا باسم “صدع مرمرة الرئيسي”، ويبلغ طولها ما بين 15 و21 كيلومترًا، وتقع تحت سطح البحر جنوب غربي إسطنبول. هذه المنطقة ظلت هادئة بشكل لافت منذ زلزال عام 1766 الذي بلغت قوته 7.1 درجة.

وحذر عالم الزلازل ستيفن هيكس من جامعة لندن من خطورة هذا النمط، قائلاً إن “إسطنبول تتعرض لهجوم”، في إشارة إلى الضغوط الزلزالية المتزايدة التي قد تنتهي بتمزق مفاجئ للصدع. ويشير الباحثون إلى أن حدوث مثل هذا التمزق قد يؤدي إلى زلزال بقوة 7 درجات أو أكثر، ما يشكل تهديدًا مباشرًا لحياة نحو 16 مليون نسمة يقطنون المدينة.

الزلزال التالي الأقوى

ولفتت الدراسة إلى تسلسل لافت لأربعة زلازل متوسطة الشدة، كان آخرها زلزال بقوة 6.2 درجة وقع في أبريل 2025 شرق خط الصدع مباشرة، محذرة من أن الزلزال التالي قد يكون أقوى وقد يحدث أسفل إسطنبول نفسها.

ورغم أن بعض العلماء، من بينهم جوديث هوبارد من جامعة كورنيل، يرون أن هذا التسلسل الزلزالي قد يكون مصادفة، إلا أن إجماعًا علميًا واسعًا يؤكد أن تراكم الضغط على صدع شمال الأناضول يجعل وقوع زلزال مدمر مسألة وقت.

من جانبها، شددت عالمة الزلازل باتريشيا مارتينيز-غارزون، إحدى مؤلفي الدراسة، على أن التركيز يجب أن ينصب على أنظمة الكشف المبكر والاستعداد لتقليل الخسائر، مؤكدة أن الزلازل لا يمكن التنبؤ بها بدقة.

واختتم التقرير بتحذير من أن زلزالًا كبيرًا قرب إسطنبول قد يؤدي إلى واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في التاريخ الحديث، في حال عدم اتخاذ إجراءات وقائية عاجلة.

طباعة شارك زلزال تركيا زلزال تركيا إسطنبول مرمرة بحر مرمرة

مقالات مشابهة

  • خبير روسي: الأزمة الأفغانية الباكستانية قد تشعل حربا طاحنة بشرق آسيا
  • مسألة وقت | العلماء يحذرون من زلزال قوي يضرب إسطنبول .. ماذا يحدث؟
  • علماء يتحدثون عن زلزال إسطنبول المحتمل.. قد تصل قوته 7 درجات
  • إسطنبول على صفيح ساخن: زلزال مدمر يلوح في الأفق
  • دراسة جديدة: الزلزال القادم في إسطنبول قد يكون الأعنف منذ 1766
  • تقرير: إسطنبول على أعتاب زلزال مدمر بسبب نشاط خطير في أعماق بحر مرمرة
  • تحذيرات دولية: إسطنبول على أعتاب زلزال مدمر
  • زلزال بقوة 6.7 ريختر يضرب شمال شرق اليابان
  • زلزال بقوة 6.7 ريختر يضرب اليابان.. وتحذيرات من تسونامي
  • الجزيرة نت تكشف تفاصيل اجتماع علماء دين أفغان وعلاقته بباكستان