الحلول الطبيعة للتكيف مع المناخ.. ورشة عمل بكلية الدراسات البيئية جامعة عين شمس
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
نظمت كلية الدراسات العليا والبحوث البيئية بجامعة عين شمس ورشة عمل بعنوان" تعميم الحلول القائمة على الطبيعة للتكيف مع تغير المناخ في مصر" وذلك فى إطار التحضير لمؤتمر المناخ cop 28،تحت رعاية الدكتورة غادة فاروق القائم بأعمال رئيس الجامعة .
وبإشراف الدكتورة نهى سمير دنيا عميدة الكلية وبمشاركة كل من الدكتور محمد الحجرى رئيس وحدة الرى والصرف بمركز بحوث الصحراء، الدكتور خالد شعبان طرخان الأمين العام للمجلس العربي الأفريقى للزراعة والشراكة من أجل التنمية، الدكتور حسين العطفى الأمين العام للمجلس العربي للمياه، الدكتورة هالة يسرى أستاذ علم الأجتماع بمركز بحوث الصحراء ومقرر لجنة المرأة الريفية، الدكتور حسن أبو النجا خبير دولى فى الأمن المائى والتنمية المستدامة ،الدكتورعلاء محمد البابلى ،الدكتور سمير طنطاوى أستشارى التغيرات المناخية بالأمم المتحدة وعضو الهيئة الدولية لتغير المناخ،مدير معهد بحوث الأراضى والمياه السابق
4 %فني تجاري و50.2 %تربية رياضية وحقوق انتساب موجه58.2%..مؤشرات تنسيق المرحلة الثالثة2023
أوضحت الدكتورة نهى دنيا عميدة الكلية خلال ورشة العمل أن الحلول القائمة على الطبيعة تعتبر واحدة من الأساليب المهمة لمواجهة التحديات البيئية والاجتماعية في مصر وفي جميع أنحاء العالم
مضيفة أن هذه الحلول تهدف إلى استغلال وتعزيز العمليات الطبيعية لحل المشكلات المحيطة بنا، مثل تلوث الهواء والمياه، وتدهور التنوع البيولوجي.
وخلال كلمته تطرق. دكتور مهندس حسن ابوالنجا ، منسق ورشه العمل و الخبير الدولى فى الأمن المائى والتنمية المستدامة لطرق تعميم الحلول القائمة علي الطبيعة في مصر .
وأكد أن هذه الحلول و القائمة على الطبيعة تعتمد على استخدام المناظر الطبيعية والأنظمة البيئية لتقديم فوائد متعددة، مثل تحسين جودة الهواء والمياه، وزيادة الاستدامة الزراعية، وتعزيز الجذب السياحي، وتعزيز التنوع البيولوجي و يمكن أن تشمل هذه الحلول إنشاء حدائق ومناطق طبيعية في المدن، واستعادة المساحات الرطبة، وتطوير مشاريع زراعية مستدامة.
وأشار إلى أنه يمكن لمصر تحقيق تنمية مستدامة لتحقق التوازن بين احتياجات البشر والحفاظ على البيئة. هذا يتطلب تعاونًا شاملاً بين الحكومات والمؤسسات والمجتمعات المحلية لتطوير وتنفيذ هذه الحلول وضمان نجاحها على المدى الطويل.
واستعرض الدكتور محمد الحجرى رئيس وحدة الرى والصرف بمركز بحوث الصحراء، رئيس مشروع حلول مبتكرة ومحسنة قائمة على الطبيعة لمياه حضرية مستدامة (NICE) بأن هذا المشروع يهدف إلى توسيع نطاق توافر الحلول الطبيعية المحسنة (حلول قائمة على الطبيعة) لتوفير حلول لدورة المياه الحضرية
واضاف أن المشروع سيوفر المعرفة الأساسية لتصميم وتنفيذ حلول قائمة على الطبيعة، وإغلاق دورات (حلقات) المياه فى المناطق الحضرية، ويجعل الحلول متاحة وقابلة لإعادة استخدام المياه لأغراض مختلفة، بالإضافة إلى التخفيف من التلوث والجريان السطحى وتشكيل جزء جذاب لا يتجزأ من المشهد الحضرى، وتعتمد استراتيجية المشروع على الدراسة الشاملة لحلول قائمة على الطبيعة الحالية، جنباً إلى جنب مع البحث والتطوير فى حلول قائمة على الطبيعة فى مدن (القاهرة، بوردو، أوسترافا).
وتطرق الدكتورسمير طنطاوى أستشارى التغيرات المناخية بالأمم المتحدة وعضو الهيئة الدولية لتغير المناخ،
مدير معهد بحوث الأراضى والمياه السابق لمحور التكيف مع التغيرات المناخية القائمة دون الاخلال بمحور تخفيف الإنبعاثات الكربونية
كما قدم عرض القى الضوء فيه على المحاور الإستراتيجية فيما يخص التكيف مع هذه التغيرات والتى اعتمدتها وزارة البيئة المصرية والاهداف من هذه الاستراتيجية والتى منها أن تصبح مصر دولة متعادلة كربونيا وتعزيز المرونة المناخية وحوكمة التكيف مع التغيرات المناخية .
وأشار إلى أن عديد من الوزارات بمصر اصبحت لها عضوية بالمجلس الوطنى للتغيرات المناخية كما انتهت مصر من وضع خطة استراتيجيه للتكيف والتخفيف من حدة آثار هذه التغيرات ومواجهة التهديدات التى قد تواجه مصر .
والقى المهندس محمد وجيه مهندس المدن الذكية محاضرة عن اهم الوسائل والاجهزة التكنولوجية التى تساعد على الحد من اهدار موارد المياه والتى تستخدم فى المدن الذكيةرر والخضراء ومحطات المياه الحديثة
مما يساهم فى الحد من التغيرات المناخية بشكل كبير ويساعد فى تحقيق اجندة مصر فيما يخص ملف المدن الذكية.
ووجهت الدكتورة هالة يسرى أستاذ علم الأجتماع بمركز بحوث الصحراءومقرر لجنة المرأة الريفية نصائح للباحثين وعلى الاخص فى المجال البيئى بأن عليهم التفكير بشكل جديد خارج الصندوق للوصول لبحث علمى مطبق بشكل كبير على ارض الواقع مشددة على أنهم يقع على عاتقهم مسئولية مجتمعية كبيرة.
وفى ختام ورشة العمل تم إقامة حلقة للنقاش وجلسة تفاعلية للمشاركين .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كلية الدراسات العليا والبحوث البيئية جامعة عين شمس ورشة عمل التغیرات المناخیة هذه الحلول
إقرأ أيضاً:
حفل مرور 100 عام على تأسيس قسم الدراسات اليونانية بكلية الآداب القاهرة
نظم قسم الدراسات اليونانية واللاتينية بكلية الآداب جامعة القاهرة برئاسة الدكتور سامح فاروق رئيس مجلس القسم احتفالًا كبيرًا بمناسبة مرور مائة عام على تأسيس القسم، تحت عنوان: "100 عام من الدراسات اليونانية واللاتينية في مصر.. إرث عميق ومعين لا ينضب".
جاء ذلك تحت رعاية الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة، وبإشراف الدكتورة نجلاء رأفت سالم عميدة كلية الآداب، والدكتورة دينا فتحي عبد الهادي وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
وأُقيمت الاحتفالية وسط حضور واسع من الأساتذة والباحثين والأكاديميين، وعدد من الشخصيات الثقافية والدبلوماسية، تقدمهم السيد نيكولاؤس بابا غيورغيو سفير دولة اليونان بالقاهرة، الذي أعرب في كلمته عن تقديره العميق للدور الكبير الذي يقوم به هذا القسم العريق في توطيد جسور التواصل بين الحضارات ونشر الثقافة الكلاسيكية في مصر والعالم العربي على مدار قرن كامل.
وأكدت الدكتورة نجلاء رأفت عميدة الكلية، أن هذا الاحتفال يأتي تتويجًا لمسيرة حافلة بالعطاء العلمي والثقافي، مشيرة إلى عمق العلاقات التاريخية والثقافية التي تجمع بين مصر وكلٍّ من اليونان وإيطاليا، وإلى الدور الريادي الذي يضطلع به قسم الدراسات اليونانية واللاتينية في حفظ هذا الإرث العلمي والحضاري الثري وتعزيزه في الأوساط الأكاديمية.
وأوضحت الدكتورة دينا فتحي عبد الهادي أن تنظيم هذه الاحتفالية يأتي في إطار الأنشطة المتنوعة التي تنظمها كلية الآداب بمناسبة مئويتها، مؤكدة أن الكلية تسعى من خلال هذه الفعاليات إلى إبراز دورها الرائد في دعم الحوار الثقافي، وخدمة قضايا الفكر واللغة والحضارة، وربط الماضي العريق بالحاضر والمستقبل.
ويُعد قسم الدراسات اليونانية واللاتينية أحد أقدم الأقسام الأكاديمية في الجامعات المصرية والعربية، إذ أسهم منذ تأسيسه عام 1925 في تخريج أجيال من الباحثين والمترجمين والأكاديميين الذين أثروا الحياة الثقافية والعلمية في مصر والعالم العربي، ليظل القسم شاهدًا على عراقة كلية الآداب وريادتها في دعم الدراسات الإنسانية والحضارية.