اليوم..البحوث الإسلاميَّة يعقد الندوة الثانية ضمن الأسبوع الدَّعوي العاشر بعنوان: (المولد إحياء والسُّنة منهاج)
تاريخ النشر: 1st, September 2025 GMT
تعقد اللجنة العُليا للدَّعوة بمجمع البحوث الإسلاميَّة، اليوم بعد صلاة العصر في مدينة البعوث الإسلاميَّة، النَّدوةَ الثانية ضِمن فعاليَّات الأسبوع الدَّعوي العاشر، بعنوان: (المولد إحياء والسُّنة منهاج).
جاء ذلك برعايةٍ كريمةٍ من الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيِّب، شيخ الأزهر الشريف، وإشراف الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، والدكتور محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلاميَّة.
ويُحاضِر في النَّدوة: الدكتور حسن خليل، الأمين العام المساعد للثقافة بمجمع البحوث الإسلاميَّة، والدكتور أحمد همَّام، مدير الإدارة العامَّة للإعلام الدِّيني بالمجمع، فيما يدير النَّدوةَ الشيخ يوسف المنسي، عضو أمانة اللجنة العُليا لشئون الدعوة.
وتتناول النَّدوة عددًا مِنَ المحاور المهمَّة التي تُجسِّد الأبعاد الروحيَّة والفِكريَّة للاحتفال بالمولد النبوي الشريف؛ إذْ تسعى إلى بيان أنَّ هذه الذِّكرى المباركة هي تجديدٌ متواصلٌ للعهد مع النبي ﷺ، واستحضارٌ دائمٌ لمعاني هدايته ورسالته، كما تُبرِز أنَّ صِدق المحبَّة للنبي ﷺ لا يكتمل إلا بترجمة هذا الحُب إلى التزام واقعي بمنهجه وسُنَّته، والاقتداء بأخلاقه في حياة الفرد والمجتمع؛ بما يضمن بقاء سيرته العطرة مصدرَ إلهامٍ وبوصلةَ هدايةٍ للأمَّة في حاضرها ومستقبلها.
وتتواصل فعاليَّات الأسبوع الدَّعوي العاشر (مداد النبوَّة.. سيرة المولد ومنهج القدوة) في مدينة البعوث الإسلاميَّة حتى يوم الخميس المقبِل، وتتنوَّع فيها المحاور التي تُطرَح خلال النَّدوات واللقاءات الفكريَّة التي يحاضر فيها كِبار علماء الأزهر الشريف؛ لترسيخ دَوره في حَمْل لواء الدعوة، وبثِّ الوعي الدِّيني الرشيد، وتعزيز حضور الأزهر الفاعل في البناء الفِكري والأخلاقي للمجتمع.
البحوث الإسلامية يناقش مع جامعة أسيوط آليَّات التعاون المشترك في المجالات الدعويَّة والفِكريَّةوعلى صعيد اخر، توجَّه الدكتور حسن يحيى، الأمين العام المساعد للجنة العُليا لشئون الدَّعوة بالمجمع، صباح اليوم، إلى جامعة أسيوط، إذْ كان في استقباله الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس الجامعة؛ وذلك لبحث سُبُل التعاون المشترك في المجالات الدعويَّة والفِكريَّة.
وناقش الجانبان آليَّات تعزيز التعاون بين المجمع والجامعة، مِنْ خلال عَقْد النَّدوات واللقاءات التوعويَّة التي تستهدف طلَّاب الجامعة؛ بما يُسهِم في رَفْع وعي الشباب وتحصينهم ضدَّ الأفكار المنحرفة، مع بَحْث إمكانيَّة إطلاق برامج دعويَّة مشتركة تدعم رسالة الأزهر الشريف في نَشْر قِيَم التسامح والتعايش المجتمعي.
وخلال اللقاء، أجرى فضيلة أ.د. محمد الجندي اتِّصالًا هاتفيًّا بالدكتور أحمد المنشاوي، أكَّد خلاله حِرْص الأزهر الشريف على مَدِّ جسور التعاون مع الجامعات المصريَّة، ودَعْم جهودها في التثقيف والتوعية، في إطار استراتيجيَّة المجمع للتوسُّع في أنشطته الدعويَّة والفِكريَّة داخل مؤسَّسات التعليم العالي.
وثمَّن الدكتور حسن يحيى الشراكة الممتدَّة مع جامعة أسيوط، مشيدًا بمكانتها العِلميَّة، وما حققَّته من نجاح في استضافة فعاليَّات (أسبوع الدعوة الإسلاميَّة) في نوفمبر الماضي تحت عنوان: (العقيدة وبناء الإنسان)، معربًا عن تطلُّعه لتعزيز أُطُر التعاون خلال الفترة المقبلة عبر سلسلة من النَّدوات واللقاءات التثقيفيَّة والدعويَّة؛ تنفيذًا لتوجيهات الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيِّب، شيخ الأزهر الشريف، بضرورة تكثيف البرامج التوعوية التي تُسهِمُ في نَشْر رسالة الأزهر الوسطيَّة، وترسيخ قِيَم الحوار والتعايش في المجتمع.
من جانبه، أشار الدكتور أحمد المنشاوي إلى أنَّ جامعة أسيوط تُولِي الجانب التوعوي والفِكري اهتمامًا موازيًا لرسالتها التعليميَّة والبحثيَّة، اتِّساقًا مع رؤية الدولة المصريَّة التي تَعدُّ الشباب عماد المستقبل، موضِّحًا أنَّ الجامعة ماضية في بناء وعي طلابي مستنير قادر على مواجهة التحديات، وحماية العقول من الأفكار المتطرفة، بالتوازي مع جهودها في التطوير الأكاديمي والتحوُّل الرَّقْمي الشامل في مختلِف قطاعاتها التعليميَّة والإداريَّة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البحوث الإسلامية الأزهر مجمع البحوث الإسلامي ة صلاة العصر المولد البحوث الإسلامی الأزهر الشریف الدکتور أحمد جامعة أسیوط ة التی ت
إقرأ أيضاً:
أحمد عمر هاشم في حوار سابق: والدى نذرني لخدمة الأزهر والعلم الشريف والقرآن والسنة
أذاعت قناة الناس جزء حصري لم يُعرض من قبل، للدكتور الراحل أحمد عمر هاشم، الذي وافته المنية اليوم، يروي فيه محطات مؤثرة من بداياته مع القرآن الكريم، وكيف حفظه في سن العاشرة على يد كتاب قريته، ثم توجهه إلى الأزهر الشريف تنفيذًا لنذر والده بأن يُكرّسه لخدمة كتاب الله وسنة نبيه، وهو ما تحقق لاحقًا حين التحق بمعهد الزقازيق الديني، وانطلق في رحلته مع العلم والدعوة.
وقال الدكتور أحمد عمر هاشم في الفيديو الذي أذيع ضمن تغطية قناة الناس لرحيله: "حفظت القرآن في سن العاشرة، وكتاب القرية له الفضل الأول بعد الله، وبعد أن حفظت القرآن، وجّهني والدي إلى الأزهر، لأنه كان قد نذرني لخدمة الأزهر والعلم الشريف والقرآن والسنة قبل أن أولد، نذر، إن رزقه الله ولدًا، أن يجعله لخدمة الكتاب والسنة."
وأضاف: "وفعلًا بعد أن حفظت القرآن في سن العاشرة التحقت بمعهد الزقازيق الديني، وكنت في السنة الأولى الابتدائية – وهي تُسمى الآن المرحلة الإعدادية – في سن الحادية عشرة، وكنت حافظًا للقرآن، وحافظًا للكثير من حديث رسول الله ﷺ، ومتعرّفًا على أداء الدعوة من خلال علماء الأسرة، وفي مقدمتهم شيخنا المغفور له، العارف بالله، الشيخ محمود أبو هاشم".
اقرأ المزيد..