يأتي اجتماع لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي المصري اليوم الخميس 20 نوفمبر لتحديد مصير سعر الفائدة يكون الاجتماع قبل الأخير هذا العام. ويتضمن الجدول الزمني لاجتماعات البنك المركزى 8 اجتماعات خلال العام

وكانت اللجنة عقدت 6 اجتماعات منذ بداية العام، قررت خلالها خفض أسعار الفائدة على مدار 4 اجتماعات سابقة، بينما تم التثبيت والإبقاء على معدلات الفائدة في اجتماعين.

قرارات البنك المركزى خلال الجلسات التى عقدت هذا العام

20 فبراير: أبقى المركزي على سعر الفائدة دون تغيير عند 27.25% للإيداع و28.25% للإقراض.

17 أبريل: خفض المركزي سعر الفائدة 2.25% لأول مرة منذ 4 سنوات ونصف إلى 25% للإيداع و26% للإقراض.

22 مايو: خفض المركزي سعر الفائدة 1% للمرة الثانية على التوالي إلى 24% للإيداع و25% للإقراض.

10 يوليو: قرر المركزي الإبقاء على سعر الفائدة دون تغيير.

28 أغسطس: خفض المركزي سعر الفائدة 2% إلى 22% للإيداع و23% للإقراض.

2 أكتوبر: خفض سعر الفائدة للمرة الرابعة 1% إلى 21% للإيداع و22% للإقراض.

ترقب نتائج اجتماع أسعار الفائدة اليوم

من جانبه أكد الدكتور محمد عبد الوهاب، المحلل الاقتصادي والمستشار المالي، أن التوقعات بشأن اجتماع لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي المصري المقرر انعقاده اليوم الخميس تشير بقوة إلى اتجاه اللجنة نحو خفض أسعار الفائدة بمقدار 100 نقطة أساس (1%)، معتبرًا أن هذا الخفض هو القرار الأكثر توازنًا في ظل المعطيات الاقتصادية الحالية وتطورات معدلات التضخم خلال الأشهر الماضية.

وقال عبد الوهاب إن قرارات أسعار الفائدة أصبحت المحرك الأهم لقراءة مستقبل الاقتصاد المصري، خاصة مع دخول العام الجديد الذي يشهد تباطؤًا نسبيًا في الضغوط التضخمية، ووضوح أكبر في مسار السياسة النقدية محليًا وعالميًا. وأضاف أن خفض أسعار الفائدة في هذا التوقيت سيعطي دفعة قوية للنشاط الإنتاجي والاستثماري، خصوصًا في القطاعات الصناعية التي تعاني من ارتفاع تكاليف التمويل.

اقرأ أيضاًخبير اقتصادي: خفض أسعار الفائدة السيناريو الأقرب باجتماع لجنة السياسة النقدية اليوم

البنك المركزي يسحب 157 مليار جنيه من 15 بنكًا قبل تحديد أسعار الفائدة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أسعار الفائدة الإيداع البنك المركزي المصري لإقراض خفض أسعار الفائدة السیاسة النقدیة البنک المرکزی سعر الفائدة

إقرأ أيضاً:

ما تأثير قرار البنك المركزي المصري غداً الخميس على الجنيه واستثمارات الأجانب؟.. خبيرة توضح

يجتمع صناع السياسة النقدية في البنك المركزي غداً الخميس، لمناقشة التطورات الاقتصادية الأخيرة محلياً وعالمياً ومدى تفاعل السوق معها، لتختتم لجنة البنك اجتماعها وتعلن عن مسار أسعار الفائدة على الجنيه.

وتقول كارلا سليم، خبيرة اقتصادية في بنك ستاندرد تشارترد: إن البنك المركزي المصري أمامه فرصة سانحة لتخفيض أسعار الفائدة بمقدار 100 نقطة أساس (1%) في اجتماعه مساء غداً الخميس، على خلفية التطورات الاقتصادية الكلية الإيجابية الداعمة وكذلك بسبب أن أسعار الفائدة الحقيقية لا تزال مرتفعة جداً في مصر على الرغم من ارتفاع التضخم في أكتوبر.

زاد معدل التضخم على أساس سنوي في أكتوبر مسجلاً نسبة 12.50% مقابل 11.7%، ما خفض معه سعر الفائدة الحقيقي إلى 8.5% بدلاً من مستواه فوق 9% قبل صدور بيانات التضخم.

وأفادت كارلا «هناك استثمار مباشر من دولة قطر وزخم إيجابي بسبب الاستثمارات الكويتية وصندوق النقد الدولي حدد موعداً لإجراء المراجعة التالية وهذا يعني أن مصر ينتظرها نحو 2.5 مليار دولار من الأموال الإضافية ضمن برنامج القرض مع بداية العام المقبل».

وقالت في مداخله لها على قناة اقتصاد الشرق مع بلومبرج: إن الأثر الكامل لزيادة أسعار الوقود في مصر الشهر الماضي لن يظهر إلا خلال شهر نوفمبر الجاري عند صدور قراءة التضخم في ديسمبر المقبل.

تأثير تخفيض البنك المركزي لأسعار الفائدة على الجنيه والدولار وأموال الأجانب

وعن مخاطر تخفيض أسعار الفائدة على سعر صرف الجنيه المصري في حال سبب خروج أموال الأجانب، قالت كارلا: «نحن لدينا نظرة إيجابية تجاه الجنيه حيث ارتفعت قيمته خلال هذا العام وتحديداً في أخر بضعة أشهر، وفي أبريل الماضي تراجع الجنيه إلى 51.7 جنيه لكل دولار بالتزامن مع حدوث التقلبات العالمية بعدما أعلن الرئيس الامريكي دونالد ترامب عن حزمة الرسوم الجمركية، لكن منذ هذا التوقيت رأينا الجنيه المصري ترتفع قيمته ويقوى ليصل لمستوى 47.2 جنيه لكل واحد دولار».

وتابعت: «نتوقع أن تستمر التطورات الإيجابية الكلية بالاقتصاد والتي تدعم الجنيه المصري، وتحديداً التدفقات القادمة من قطر وتدفقات الكويت والدفعة التالية من صندوق النقد الدولي البالغة 2.5 مليار دولار، وهذا يعني أن سيولة صافي الاستثمارات الأجنبية داخل القطاع المصرفي المصري سترتفع كما رأينا ارتفاعاً بصافي الأصول الأجنبية في البنوك إلى 21 مليار دولار».

وأوردت: «أن مخاطر تخارج أموال الأجانب من المحافظ الاستثمارية بمصر حال تخفيض أسعار الفائدة، ضعيفة، والمستثمرون الأجانب يتوقعون تخفيض أسعار الفائدة بسبب ديناميكية التضخم الإيجابية، وعلى الأرجح ستكون الظروف العالمية لها التأثير المباشر، مثل أن التغير في المخاطر العالمية قد يحفز على التخارج من مصر، لكنه ليس السيناريو الذي نفترضه».

وأضافت: «مصر تسعى إلى تقليص مستويات الدين لديها ما جعلها تخفض إجمالي حجم الدين العام بنسبة 10%، وساهم ذلك في ترقية التصنيف الائتماني من أحدى وكالات التصنيف».

وأشارت إلى أن مصر «لديها استحقاقات بالدولار واليورو في العام المقبل 2026، وعلى الأرجح ستكون هناك نية لإعادة تمويل بعض سندات اليورو بوند وباقي السندات المقومة بالعملة الأجنبية الأخري»، وأفادت «مصر ستدخل خلال عام 2026 إلى سوق الدين العالمي خاصة بعد تعديل العوائد على سندات اليوروبوند مع الأخذ في الاعتبار أيضًا احتساب تأثير التطورات الإيجابية لدي البلاد بعد تدفقات السيولة النقدية».

وقالت: إذا نظرنا إلى أداء الأصول المصرية طوال عام 2025 فيجب تسليط الضوء على أن الدولار الأضعف وتخفيض الفيدرالي الأمريكي لأسعار الفائدة والسيولة العالمية الوفيرة هذه العوامل كانت داعمة للجنيه المصري والأصول والاقتصاد، وعلى الرغم من المخاوف الجيوسياسية التي كانت موجودة لدي المستثمرين بخصوص مصر فقد تغير ذلك كلياً.

وأكملت: « في ظل هذا الوضع إذا قوى الدولار مجدداً وإذا رأينا الفيدرالي الأمريكي يتوقف عن تخفيض أسعار الفائدة أو تراجع عن دورة التثبيت وبدأ يرفعها مرة أخري، هذه العوامل قد تؤدي إلى تحول في رؤوس الأموال العالمية من الأسواق الناشئة باتجاه الأسواق المتقدمة، وعملية التخصيص لهذه الأصول ستتسبب في تخارجات تظل الأسواق تشعر بالخشية منها».

وفي نوفمبر الجاري، دخلت هيئة المجتمعات العمرانية في شراكة استثمارية مع الديار القطرية لتطوير منطقة علم الروم بالساحل الشمالي الغربي لمصر بقيمة استثمارات إجمالية 29.7 مليار دولار، في حين تداولت أنباء عن مناقشات جارية بين الحكومة المصرية ودولة الكويت لتفعيل الشريحة الأولى من حزمة استثمارات في مصر بقيمة 3 مليارات دولار ضمن برنامج استثماري أوسع قد يضم تحويل ودائع كويتية في البنك المركزي المصري لاستثمارات بالجنيه.

تجدر الإشارة إلى أن البنك المركزي المصري قام على مدار الفترة الماضية من عام 2025 بتخفيض أسعار الفائدة بإجمالي 6.25%، ليسجل سعر الإيداع نسبة 21% وسعر الإقراض نسبة 22%

اقرأ أيضاًقبل قرار البنك المركزي.. 7 بنوك تصرف عائد الوديعة من اليوم التالي مباشرة

تخفيض أم تثبيت الفائدة؟.. ترقب لاجتماع البنك المركزي المصري غدا الخميس

محافظ البنك المركزي: إضافة 44 مليون دولار لاحتياطيات البلاد من خلال السبائك الذهبية المستردة

مقالات مشابهة

  • ترقب لنتائج اجتماع أسعار الفائدة في البنك المركزي المصري اليوم
  • اجتماع البنك المركزي.. توقعات بخفض سعر الفائدة في مصر
  • موعد اجتماع البنك المركزي والقرار المتوقع لسعر الفائدة في البنوك
  • ما تأثير قرار البنك المركزي المصري غداً الخميس على الجنيه واستثمارات الأجانب؟.. خبيرة توضح
  • تخفيض أم تثبيت الفائدة؟.. ترقب لاجتماع البنك المركزي المصري غدا الخميس
  • «إنتيسا سان باولو» تتوقع تخفيض أسعار الفائدة في البنك المركزي بنسبة 0.75%
  • البنك المركزي يسحب 157 مليار جنيه من 15 بنكًا قبل تحديد أسعار الفائدة
  • استطلاع رأي: من المرجح خفض سعر الفائدة من البنك المركزي الخميس المقبل
  • تعرّف على قرارات مجلس الوزراء في اجتماعه الأخير