أمين البحوث الاسلامية ورئيس العالمية لتدريب الأئمة يتفقَّدان أكاديمية الأزهر
تاريخ النشر: 1st, September 2025 GMT
تفقَّد الدكتور محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، والدكتور حسن الصَّغير، رئيس أكاديمية الأزهر العالميَّة لتدريب الأئمَّة والوعَّاظ وباحثي الفتوى، أكاديميَّة الأزهر العالميَّة لتدريب الأئمَّة والوعَّاظ وباحثي الفتوى.
واطَّلع الجندي والصغير على البرامج التدريبيَّة والدورات المتخصِّصة التي تُقدِّمها الأكاديميَّة لتأهيل الكوادر الدعويَّة والعِلميَّة من وعاظ الأزهر.
ورافق الجندي والصغير في الجولة: الدكتور محمود الهوَّاري، الأمين العام المساعد للدَّعوة والإعلام الدِّيني بمجمع البحوث الإسلاميَّة، والدكتور صلاح ناجي، مدير الإدارة العامَّة للتوجيه بالمجمع.
وأكَّد الدكتور الجندي -خلال الجولة- أنَّ أكاديميَّة الأزهر تُعدُّ مصنعا للعقول الدعويَّة، ودرعًا قويًّة لحماية المجتمع مِنَ التيَّارات المنحرفة، مشيرًا إلى أنَّ الأزهر الشريف بقيادة الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، يعمل على إعداد كوادر دعويَّة قادرة على حَمْل رسالة الإسلام الصَّحيحة للعالَم كلِّه بلغة العصر وفكرٍ واعٍ
وأكِّد أنَّ الأكاديميَّة تمثِّل بوابة الأزهر الكبرى إلى العالَم، وأنَّ الدعاة الذين يتخرَّجون فيها هم سفراء الوسطيَّة والرحمة.
من جانبه، أوضح الدكتور حسن الصَّغير أنَّ الاستثمار في تدريب الأئمَّة والوعَّاظ وباحثي الفتوى هو استثمارٌ في وعي الأمَّة واستقرارها، مشدِّدًا على ضرورة الدمج بين التأصيل العِلمي الرصين والتأهيل العملي الميداني؛ حتى يكون خريجو الأكاديميَّة على وعي بالقضايا المجتمعيَّة المعاصرة، ومخاطبة الناس بالخطاب الذي يفهمونه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أمين البحوث الإسلامي ة أكاديمي ة الأزهر البرامج التدريبي ة ة الأزهر
إقرأ أيضاً:
بلمهدي: الأئمة الموفدون إلى الأزهر سفراء لقيم الجزائر الأصيلة
استقبل وزير الشؤون الدينية والأوقاف الدكتور يوسف بلمهدي، بمقر الوزارة، الدفعة الرابعة من السادة الأئمة الموفدين إلى أكاديمية الأزهر العالمية للتدريب، التابعة لـ مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف في جمهورية مصر العربية، وذلك في إطار تنفيذ بنود اتفاقية التعاون في مجال الشؤون الدينية والأوقاف المبرمة بين الجزائر ومصر.
ويأتي هذا الإيفاد في إطار برنامج التكوين المتخصص الذي يجسد عمق العلاقات المتميزة بين البلدين الشقيقين، ويهدف إلى تبادل الخبرات العلمية والدعوية، وتعزيز التكوين الشرعي والفكري للإطارات الدينية الجزائرية بما يتماشى مع متطلبات الخطاب الديني المعاصر.
وفي كلمته التوجيهية بالمناسبة، هنّأ الوزير الأئمة الموفدين على اختيارهم لتمثيل الجزائر في هذه المؤسسة الدينية العريقة، مذكّرًا بأنهم يشكّلون الدفعة الرابعة ضمن هذا البرنامج النوعي، على أن تتواصل عمليات الابتعاث لتشمل دفعات أخرى مستقبلًا، تجسيدًا لحرص الوزارة على تكوين الأئمة وتأهيلهم في أرقى المؤسسات الدينية.
ودعا الوزير الأئمة إلى التحلي بروح المسؤولية والانضباط، واستثمار هذه الفرصة التكوينية الثمينة بما يعزّز كفاءاتهم العلمية والدعوية، مؤكدًا أن مشاركتهم تمثل ثقة الدولة في قدراتهم، ورسالة تؤكد حضور الجزائر العلمي والديني في المحافل الدولية.
كما شدد الوزير على أهمية أن يكون الأئمة سفراء للجزائر وقيمها الأصيلة، وأن يجسّدوا من خلال سلوكهم وأدائهم العلمي صورة الجزائر، مضيفًا أن مؤسسة الأزهر العريقة تبقى شريكًا متميزًا في ميدان تأهيل الإطارات الدينية وتبادل التجارب في مجالات الدعوة والإرشاد والتكوين المستمر.
وفي ختام اللقاء، دعا الوزير الأئمة إلى أن يكونوا على قدر الثقة الممنوحة لهم، وأن يعملوا بعد عودتهم على نقل ما اكتسبوه من معارف وتجارب إلى زملائهم، بما يسهم في تعزيز كفاءة الإطارات الدينية الوطنية وترقية الخدمة المسجدية في بلادنا.