عبد الغفار: نسعى لتوفير الأجهزة الطبية للمستشفيات ودعم معاهد وكليات تمريض الأزهر| صور
تاريخ النشر: 1st, September 2025 GMT
استقبل فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اليوم الاثنين بمشيخة الأزهر، الدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة والسكان، ونائب رئيس مجلس الوزراء، لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك بين الأزهر ووزارة الصحة في المجالات العلمية والبحثية والتوعوية.
وخلال اللقاء، أكد فضيلة الإمام الأكبر أن خدمة المرضى ورعايتهم من أشرف المهن وأعظم القربات إلى الله تعالى، موضحا أن الإسلام قد أولى عناية عظيمة بحفظ النفس ورعايتها، وجعل ذلك من مقاصده الكبرى، مشيدًا بما تقدمه الفرق الطبية من أطباء وممرضين ومسعفين من جهود كبيرة وملموسة في سبيل تخفيف آلام المرضى وحماية أرواحهم.
من جهته، أعرب وزير الصحة عن سعادته بلقاء شيخ الأزهر، وتقديره الكبير لجهود المؤسسة الأزهرية في نشر قيم الوسطية والاعتدال.
وأكد حرص وزارة الصحة على توفير الكوادر الطبية في مختلف التخصصات بجميع المحافظات؛ لتسهيل وصول الخدمات الصحية إلى المرضى المستحقين.
وشدد وزير الصحة على سعي الوزارة إلى تعزيز التعاون مع جامعة الأزهر في مجالات تدريب الأطباء، وتوفير الأجهزة والمستلزمات الطبية للمستشفيات الجامعية، ودعم معاهد وكليات التمريض بالأزهر من خلال تدريب الطالبات عمليًا داخل مستشفيات الوزارة.
وعقب اللقاء، شهد فضيلة الإمام الأكبر ووزير الصحة، توقيع بروتوكول تعاون بين وزارة الصحة والسكان ومجمع البحوث الإسلامية بالأزهر؛ بهدف تعزيز التعاون البحثي والعلمي، وتنظيم مؤتمرات وندوات وبرامج توعوية مشتركة، وتبادل الخبرات والزيارات، وإتاحة البرامج التدريبية، فضلًا عن نشر الوعي الديني والصحي بين مختلف شرائح المجتمع، ونشر التوعية الدينية بأهمية الفحص المبكر والوقاية من الأمراض، والتعريف بالمبادرات الصحية الرئاسية،، وتوفير الخدمات الطبية، خاصة للمقبلين على الزواج.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شيخ الأزهر الإمام الأكبر وزير الصحة الإمام الأکبر وزیر الصحة شیخ الأزهر
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة والسكان يزور مركز مجدي يعقوب العالمي للقلب الجديد بالقاهرة
أجرى الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، زيارة تفقدية إلى مركز مجدي يعقوب العالمي للقلب الجديد بالقاهرة، بمرافقة السير مجدي يعقوب، جراح القلب العالمي، وبحضور الدكتور مجدي إسحاق، مؤسس ورئيس مجلس أمناء مؤسسة مجدي يعقوب لأمراض وأبحاث القلب، وعدد من قيادات الوزارة وأعضاء مجلس أمناء المؤسسة.
وأوضح الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان، أن الوزير التقى بمجلس الإدارة للمركز، معربًا عن فخره بهذا الصرح الطبي في قلب القاهرة الكبرى، أسوة بمركز أسوان للقلب بمدينة أسوان.
وأضاف “عبد الغفار” أن الوزير أكد حرصه على تعزيز التعاون بين وزارة الصحة ومؤسسة مجدي يعقوب لأمراض وأبحاث القلب، في إطار الشراكة الوثيقة بين القطاع الحكومي والقطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني، لتحقيق التكامل بين مؤسسات الدولة وتقديم أفضل الخدمات الطبية للمواطنين على أرض مصر.
وأفاد “عبد الغفار” بأن الوزير بحث سبل التعاون المستقبلي مع المؤسسة في المجالات العلاجية والبحثية والتعليمية، مثمنًا جهود القائمين على العمل بها، والتي تدار بكفاءات علمية رفيعة المستوى.
صرحًا طبيًا عالميًا وإنجازًا وطنيًاوأكد “عبد الغفار” أن الوزير لفت إلى أن مركز مجدي يعقوب العالمي للقلب الجديد بالقاهرة يمثل صرحًا طبيًا عالميًا وإنجازًا وطنيًا يجسد قيم العطاء والعلم، مشيدًا بوجود السير مجدي يعقوب كرمز للتفاني في خدمة الإنسانية.
وأضاف أن المركز يقدم خدمات طبية متكاملة بأعلى معايير الجودة، ويضم كوادر طبية مصرية مدربة باحترافية عالية، مما يجعله نموذجًا يُحتذى به في تطوير القطاع الصحي، وإضافة كبيرة لمصر وللعالم في مجالات طب وجراحة القلب والبحث العلمي، كونه عائلة متكاملة تعمل بروح واحدة في حب مصر والإنسانية.
كما أكد الوزير أن الدولة تنفذ حاليًا خطة طموحة لتطوير القطاع الصحي، تشمل أكثر من 1300 مشروع لتطوير وبناء المستشفيات على مستوى الجمهورية، مع استثمار مليارات الجنيهات في المنظومة الصحية لتوفير خدمات طبية متميزة تغطي احتياجات أكثر من 110 ملايين مواطن.
وأوضح “عبد الغفار” أن الوزارة تقدم أكثر من 4 ملايين قرار علاج على نفقة الدولة سنويًا، لدعم المواطنين غير القادرين، مشيرًا إلى أن حالات مرضية كانت تُرسل سابقًا للعلاج بالخارج أصبحت اليوم تُعالج داخل مصر بمركز أسوان للقلب، الذي يوفر خدمات طبية على أعلى مستوى وساهم في تخفيف الأعباء عن المرضى وأسرهم.
ولفت “عبد الغفار” إلى أن الوزير أكد أهمية توسيع نطاق التعاون والتعاقد مع الدولة ضمن منظومة التأمين الصحي الشامل، لضمان استدامة الخدمات الطبية المتميزة، بعد استماعه إلى شرح تفصيلي حول أعمال المركز.
وأشار “عبد الغفار” إلى أن مركز مجدي يعقوب العالمي للقلب يُعد أحد أبرز المؤسسات الطبية غير الحكومية في مجال أمراض القلب، حائزًا على المستوى الذهبي، ويقع على مساحة إجمالية تبلغ 35 فدانًا، منها 27 فدانًا للمباني والبحيرة الصناعية، و8 أفدنة مخصصة للتوسعات المستقبلية. ويضم المركز 304 أسرّة، منها 124 سريرًا للعناية المركزة و180 سريرًا للإقامة الداخلية، بالإضافة إلى 5 غرف عمليات و5 غرف قسطرة قلبية مجهزة بأحدث الأجهزة الطبية.
وأبرز “عبد الغفار” الدور المحوري للمركز في مجالات رئيسية، على رأسها العلاج المجاني للمرضى، وتدريب الكوادر الطبية والإدارية عبر مركز تدريب متكامل، إلى جانب كونه مركزًا بحثيًا عالميًا يساهم في تطوير المعرفة الطبية. ويتميز بتصميمه المتكامل، حيث يشمل الطابق السفلي المغسلة والمطبخ ووحدات التعقيم والمخازن، بينما يضم الطابق الأرضي الاستقبال والعيادات الخارجية والمركز البحثي ووحدة الأشعة والصيدلية، أما الطابق الأول فيضم وحدات العمليات والقسطرة والعناية المركزة، والطابق الثاني مخصص لغرف المرضى الداخليين، مما يعكس تكامل خدمات الرعاية والتدريب والبحث في منظومة طبية شاملة.
وعقب اللقاء، أجرى نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان جولة تفقدية داخل مباني المركز، للاطلاع على التجهيزات الجارية والاستماع إلى شرح مفصل لها، حيث شمل التفقد جميع الأقسام والمرافق، بما في ذلك العيادات الخارجية ومنطقة الانتظار، والجناح الإداري والمعامل والصيدلية وقسم الأشعة وجناح الأبحاث والابتكار، وغرف العمليات والقسطرة وجراحات القلب.
وأشاد الوزير بمستوى التنظيم ودقة العمل، ووجه بتقديم كل سبل الدعم من وزارة الصحة لتعزيز التعاون مع المركز، بما يسهم في تطوير خدمات علاج أمراض القلب، مثنيًا على التجهيزات الحديثة والكوادر الطبية المتميزة التي تواكب أحدث النظم العالمية.
من جهته، قال الدكتور مجدي إسحاق، مؤسس ورئيس مجلس أمناء مؤسسة مجدي يعقوب لأمراض وأبحاث القلب: “نثمن زيارة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، التي تعكس دعم الدولة الدائم لقطاع الصحة، وإيمانها بدور مؤسسات المجتمع المدني في تطوير الخدمات الطبية. "نحن في مؤسسة مجدي يعقوب لأمراض وأبحاث القلب نؤمن بأن الشراكة بين القطاعين العام والخاص هي السبيل لتحقيق نقلة نوعية في علاج أمراض القلب والبحث العلمي في مصر.”