جيهان الشماشرجي تكشف عن واقعة صادمة في طفولتها
تاريخ النشر: 1st, September 2025 GMT
كشفت الفنانة جيهان الشماشرجي عن حادثة مؤلمة تعرضت لها في سنوات مراهقتها المبكرة، حيث روت أنها واجهت تهديدًا قاسيًا من والدها الذي توعّدها بالذبح في حال تحدثت مع أي شاب عبر الهاتف.
وقالت الشماشرجي خلال تصريحاتها للإعلامية إسعاد يونس إنها فوجئت برد فعل والدها الذي لم يكن يعارض صداقتها بأبناء الجنس الآخر في البداية، لكنه فاجأها يومًا بسؤال مباشر: "هل تعرفين ماذا سأفعل إذا علمت أنك تتحدثين مع ولد في التليفون؟"، لتصطدم بإجابته الصادمة: "سأذبحك".
صدمة نفسية في سن المراهقة
وأوضحت الفنانة أنها كانت وقتها في الصف الأول الثانوي، وأن هذا التهديد ترك أثرًا نفسيًا عميقًا بداخلها، حيث شعرت بخوف ورهبة جعلتها حساسة للغاية تجاه أي تواصل مع الجنس الآخر.
وأضافت بلهجة غاضبة: "كيف يمكن أن يقال لطفلة مثل هذا الكلام حتى ولو كان على سبيل التخويف؟"، مؤكدة أن والدها كان يتعامل بصرامة شديدة في هذه المسألة، لدرجة أنها وصفته بقولها: "أبي كان قاتلًا، مستعدًا لارتكاب مجزرة".
سعادة بمشاركة سينمائية جديدة
ورغم هذه الذكريات المؤلمة، عبّرت جيهان الشماشرجي عن سعادتها الكبيرة بالمشاركة مؤخرًا في فيلم "أحمد وأحمد"، الذي جمعها بالفنان أحمد السقا والفنان أحمد فهمي.
وأكدت أن تصوير الفيلم كان مليئًا بالتحديات، خاصة في مشاهد الحركة والأكشن، حيث سيطر عليها شعور دائم بالخوف، وقالت: "مشاعر الرعب لم تفارقني أثناء تصوير المشاهد، وزادت صعوبتها لأنني في الأساس أخاف من ألعاب الحركة، وكان ذلك أكبر تحدٍ بالنسبة لي خلال العمل".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جيهان الشماشرجي الفنانة جيهان الشماشرجي
إقرأ أيضاً:
نصب واحتيال.. لماذا قضت المحكمة بحبس طليقة الراحل أحمد بهجت سنة؟
أوضحت محكمة جنح القاهرة الجديدة في حيثيات حكمها بالحبس سنة ضد لونا صبري المالكي، سورية الجنسية وطليقة رجل الأعمال الراحل أحمد بهجت، أنها طالعت أوراق الدعوى والمستندات المقدمة من النيابة العامة، واطمأنت إلى ما ورد فيها من أدلة تثبت صحة الاتهام.
وأكدت المحكمة أن المتهمة قد لجأت إلى طرق احتيالية مكنتها من الاستيلاء على أموال المجني عليه، وأن هذه الأدلة جاءت كافية لإدانتها، بما استقر في يقين المحكمة واطمأن إليه وجدانها.
وبحسب الأوراق، تعود القضية إلى بلاغ تقدم به أحد الأشخاص، اتهم فيه لونا صبري بالنصب عليه في واقعة تتعلق بوحدة سكنية.
وأوضح أن المتهمة استغلت علاقتها بزوجته لإبرام عقد جديد باسمها مباشرة من الشركة المالكة، لإظهار أنها اشترت الوحدة بشكل مباشر، بينما الحقيقة أن البائع هو المالك الأصلي الذي حرر لها التنازل بالشركة بحضوره وحضور زوجته.
وأضاف أن المتهمة رفضت سداد قيمة الوحدة رغم استلامها.
وعلى ضوء ما ثبت للمحكمة من أدلة وملابسات، قضت بحبس لونا صبري لمدة سنة واحدة بعد ثبوت اتهامها بالنصب على المجني عليه في واقعة الوحدة السكنية.