أطروحة دكتوراه تناقش القدرة التنبؤية لعوامل الشخصية والذكاء العاطفي وأساليب التعامل مع الأزمات بالتوافق النفسي لدى الطلبة الموهوبين
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
أكدت الباحثة زهراء حبيب بيرايش ضرورة إجراء برامج إرشادية تعني بتعليم وتوجيه الطلبة بمهارات التوافق النفسي للتغلب على الضغوط الناجمة من حدوث الازمات والحوادث، داعية خلال مناقشتها نتائج أطروحة الدكتوراه في الفلسفة في تربية الموهوبين إلى بناء البرامج التدريبية والوقائية والنمائية والعلاجية لتعليم الطلبة الموهوبين وغير الموهوبين أساليب التعامل الفعالة مع الأزمات.
وأوضحت ضرورة الكشف عن العوامل المساهمة في تحقيق التوافق النفسي لدى الطلبة الموهوبين وغير الموهوبين بهدف تعزيز عمليات التوافق النفسي للطلبة، داعية إلى توجيه نظر القائمين على العملية التعليمية بأهمية تنمية وتطوير الذكاء العاطفي لارتباطه بالتوافق النفسي وبالنجاح في الحياة وتكثيف البرامج التوعوية والصحية عبر الوسائل الإعلام المكتوبة والمرئية، ومن خلال وسائل التواصل الاجتماعي لكيفية مواجهة الضغوط والأزمات، إلى جانب تقديم خدمات وبرامج تسهم في التعامل مع الأزمات عند حدوثها لدى الطلبة بشكل خاص، والمجتمع بشكل عام وتوجيه نظر القائمين على العملية التعليمية بأهمية تعزيز مستوى الصحة النفسية لدى طلبة المدارس.
وهدفت الباحثة بكلية الدراسات العليا بجامعة الخليج العربي من بحثها الذي حمل عنوان «القدرة التنبؤية لعوامل الشخصية والذكاء العاطفي وأساليب التعامل مع الأزمات بالتوافق النفسي لدى الطلبة الموهوبين في دولة الكويت» إلى رصد القدرة على التوافق لدى المراهقين من الطلبة الموهوبين وغير الموهوبين في دولة الكويت، والتعرف على الأنماط السائدة للشخصية على درجة الذكاء العاطفي لديهم، كما وسعت إلى التعرف على أساليب تعاملهم مع الازمات والفروق في القدرة على التوافق بين المراهقين والقدرة التنبؤية لأنماط الشخصية بالقدرة على التوافق.
وقالت الباحثة زهراء بيرايش خلال المناقشة:» إن نتائج هذا البحث ستساعد مدراء المدارس بشكل عام، والقائمين على متابعة أداء وتطور الموهوبين في وزارة التربية والتعليم العالي، والباحثين في مجال الموهبة والابداع وممن يهتم بهذه الفئة بحيث يتم تفادي المشاكل المستقبلية والضغوط التي قد تحدث بسبب الكوارث والأزمات وتؤثر في آداءهم وذكاءهم العاطفي وقدرتهم على التكيف مع هذه أزمات والضغوط»، موضحةً أن التوصل لهذه النتائج تقدم معلومات للمسئولين والباحثين في مجال الموهبة، عن أنماط الشخصية لدى الموهوبين التي يتميزون بها حتى يتمكنوا من تطوير أو تنمية هذه السمات والأنماط بوسائل مختلفة وأن يتم التعرف على إسهام هذه الأنماط في درجة نجاح والقدرة على التكيف مع الضغوط والأزمات.
أشرف على البحث أستاذ علم نفس التعلم والتعليم الدكتور عبدالناصر ذياب الجراح والدكتورة فاطمة أحمد الجاسم أستاذ تربية الموهوبين وتعليم التفكير.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا الطلبة الموهوبین مع الأزمات لدى الطلبة القدرة على
إقرأ أيضاً:
اليمن يشكو عدم القدرة على تحمل تدفق المهاجرين
شكت السلطات اليمنية من الصعوبات التي تواجهها في توفير متطلبات هذه الأعداد التي تجاوزت خلال العام الماضي 60 ألفاً، مطالبة المنظمات الإغاثية بالتدخل لتوفير متطلبات هؤلاء المهاجرين، مع وصول أكثر من 500 أفريقي إلى سواحل البلاد خلال اسبوع
وأكدت السلطات المحلية في محافظة شبوة، أنها لم تعد قادرة على التعامل مع تدفق أفواج المهاجرين من القرن الأفريقي، مطالبة المنظمات الدولية بسرعة التدخل لتوفير المأوى والأغذية لهذه الأعداد. كما شكت سلطات شبوة من التأثيرات الأمنية لهذه الأعداد، وخاصة بعد تشديد الإجراءات الأمنية في السواحل الغربية للبلاد التي كانت أهم منفذ للتهريب من القرن الأفريقي.
وذكرت شرطة المحافظة، أن قارباً أنزل 150 مهاجراً أفريقياً غير شرعي على ساحل مديرية رضوم على ساحل البحر في أول أيام العيد، بعد أيام من وصول دفعة أخرى تضم أكثر من 170 مهاجراً إلى سواحل المحافظة مطلع يونيو الجاري، فيما تم ضبط 183 مهاجراً في منطقة باب المندب.
ووفق الشرطة اليمنية، فإن هذه المجموعة وصلت ضمن موجة جديدة من المهاجرين القادمين من القرن الأفريقي الذين يدخلون البلاد بطريقة غير شرعية عبر سواحل المحافظة، ما يضاعف حدة الأوضاع الإنسانية والمشاكل الأمنية. يذكر أن شرطة شبوة، ضبطت الأسبوع الماضي دفعة تتكون من 170 مهاجراً في نفس الساحل، لينضموا إلى أكثر من 1.193 مهاجراً خلال شهري مارس وأبريل الماضيين فقط. وقالت إنها اتخذت الإجراءات الأمنية والقانونية اللازمة مع المهاجرين الواصلين إلى سواحل البلاد بطريقة غير مشروعة.
وفي الساحل الغربي، ذكرت الأجهزة الأمنية، أنها حررت 183 مهاجراً غير شرعي في ريف مديريتي ذو باب المندب وموزع، وألقت القبض على 5 من المهربين، لافتة إلى أن هؤلاء كانوا محتجزين في ظروف غير إنسانية في أوكار للمهربين بريف مديريتي ذو باب المندب وموزع.
وأكد العقيد علي القوسي، أركان حرب فرع الأمن المركزي في المخا، قائد الحملة الأمنية، أن الحملة التي شاركت فيها قوات أمنية مشتركة وبالتنسيق مع إدارتي أمن مديريات ذو باب المندب وموزع، مشطت مناطق متفرقة في ريف المديريتين، وداهمت أوكاراً يستخدمها المهربون للاحتجاز غير المشروع. وتعهد باستمرار ملاحقة الشبكات الإجرامية، التي تعمل على زعزعة الأمن الداخلي واستغلال معاناة المهاجرين غير الشرعيين لتحقيق مكاسب غير مشروعة.