انهيار مائي وزراعي وكهربائي ومخاوف من انهيار مالي في قطاع المياه
تاريخ النشر: 2nd, September 2025 GMT
كتب فؤاد بزي في" الاخبار": أدّى العدوان الإسرائيلي المستمر منذ 2023 إلى تدمير شامل للبنية التحتية المائية جنوب نهر الليطاني، خصوصاً ضمن نطاق 5 كلم من الحدود، حيث استُهدفت بشكل منهجي محطات الضخ، الخزانات، شبكات الأنابيب، ومشاريع الطاقة الشمسية، ما تسبب في حرمان أكثر من 700 ألف شخص من مياه الشرب والخدمات الزراعية الأساسية.
140 مليون دولار كلفة إعادة تأهيل الشبكات.- 24 مليون دولار كأكلاف تشغيلية إضافية. - 7ملايين دولار كخسائر مباشرة للمؤسسات بسبب إعفاء المواطنين من دفع الفواتير. كما تضرّر القطاع الزراعي بشدّة، خصوصاً مع انقطاع المياه عن مشروع القاسمية الذي كان يروي 6 آلاف هكتار من المزروعات، ما ينذر بكوارث اقتصادية موسمية مستمرة.
في موازاة العدوان، فشلت الدولة اللبنانية في تقديم دعم مالي أو خطط تأهيل عاجلة. فـ مؤسسة مياه لبنان الجنوبي، المتضررة بأكثر من 100 مليون دولار، باتت عاجزة عن إصلاح الشبكات وتعتمد كلياً على الجهات المانحة (كـ UNDP والصليب الأحمر الدولي). والمفارقة أن إعفاء المواطنين من رسوم الاشتراكات، رغم كونه مبرّراً إنسانياً، حرم المؤسسة من مواردها التشغيلية.
وبحسب تقرير «أوكسفام»، سيؤدي هذا الواقع إلى زعزعة الأمن المائي لسنوات مقبلة، خصوصاً مع الاعتماد القسري على صهاريج المياه التي تبلغ كلفتها 15 دولاراً للخزان، أي 10 أضعاف السعر الرسمي، مما يرهق العائلات ويحول دون عدالة في توزيع الموارد.كما نبّه التقرير إلى أن المؤسسات الرسمية ستدخل حالة "ماء غير مُدرّ للدخل"، حيث تتراجع الإيرادات الحكومية بينما ترتفع الكلفة التشغيلية، ما ينذر بانهيار مالي تدريجي في قطاع المياه، ويفاقم العجز العام.
وكتب سامر الحسيني في" الاخبار":في ظل "كارثة الجفاف" التي تضرب لبنان، يشهد البلد انهياراً غير مسبوق في موارده المائية والزراعية والكهربائية، حيث فقدت بحيرة القرعون 60% من مخزونها خلال عام واحد، ما أدى إلى توقف كامل لتوليد الطاقة الكهرومائية منذ آب 2025. هذا التراجع الحاد يُعد الأسوأ منذ عام 1932، ويعكس أزمة بنيوية لا ظرفية، فالمتساقطات لم تتجاوز 40% من المعدل السنوي، وسط غياب سياسات إدارة مائية وزراعية فعّالة.
الوضع المالي والاقتصادي في المناطق الزراعية يزداد تدهوراً، مع إحجام حوالي 70% من مزارعي البطاطا عن الزراعة في البقاع، وتكدّس أكثر من 100 ألف طن من المحاصيل غير المسوّقة. كما تراجعت قدرة الري في الجنوب، مهددة محاصيل الحمضيات والموز، في وقت يشهد فيه المخزون الجوفي انخفاضاً كارثياً (80% في بعض المناطق)، ما يهدد بملوحة التربة وارتفاع كلفة الري، ويعمّق الأزمة الاقتصادية لدى المزارعين. ويحذر خبراء من أن استمرار هذا النمط المناخي الحاد قد يؤدي إلى أزمة وطنية شاملة، إذا لم تُتخذ إجراءات فورية تشمل إدارة المياه، ترشيد الاستهلاك، ومعالجة الصرف الصحي. مواضيع ذات صلة انقطاع الكهرباء عن مستشفى الشفاء في غزة وتحذير من انهيار شامل Lebanon 24 انقطاع الكهرباء عن مستشفى الشفاء في غزة وتحذير من انهيار شامل
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: ملیون دولار خطة الجیش من انهیار فی قطاع من دون
إقرأ أيضاً:
بعد سلسلة من الغارات على جنوب لبنان.. تعليق من الجيش الإسرائيلي
بعد سلسلة من الغارات العنيفة التي شنها العدو الإسرائيلي صباح اليوم الجمعة على جنوب لبنان استهدفت مرتفعات الريحان والمحمودية ومحيط البيسارية والقاقعية وتبنا ووادي زلايا، كتب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي عبر حسابه على منصة "إكس": "للمرة الثانية خلال الأسبوع المنصرم، جيش الدفاع اغار على معسكر تدريبات لحزب الله في جنوب لبنان".
وأضاف: أغار جيش الدفاع قبل قليل على مجمع تدريب وتأهيل استخدمته وحدة قوة الرضوان التابعة لحزب الله بغية تدريب وتأهيل عناصرها. في مطلع الأسبوع أغار جيش الدفاع على مجمع تدريب آخر لحزب الله الإرهابي، وقد شملت التدريبات والتأهيلات التي خضع لها عناصر الوحدة تدريبات رمي وأخرى لاستخدام أنواع مختلفة من السلاح وذلك بهدف تخطيط وتنفيذ مخططات إرهابية ضد قوات جيش الدفاع ومواطني دولة إسرائيل". وتابع: "في اطار الغارات تم استهداف ايضاً بنى تحتية عسكرية اضافية لحزب الله في عدة مناطق بجنوب لبنان. يعتبر اجراء تدريبات عسكرية وترسيخ بنى تحتية ارهابية مخصصة للعمل ضد إسرائيل خرقًا للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان وتهديدًا على دولة إسرائيل حيث سيواصل جيش الدفاع العمل لإزالة اي تهديد على دولة إسرائيل".
#عاجل ????للمرة الثانية خلال الأسبوع المنصرم: جيش الدفاع اغار على معسكر تدريبات لحزب الله في جنوب لبنان
????أغار جيش الدفاع قبل قليل على مجمع تدريب وتأهيل استخدمته وحدة قوة الرضوان التابعة لحزب الله بغية تدريب وتأهيل عناصرها.
????في مطلع الأسبوع أغار جيش الدفاع على مجمع تدريب آخر…