في اليوم الثاني من جلسات مجموعة الـ20، تواصل مراسلة "القاهرة الإخبارية"، سلسبيل سليم، متابعة تطورات هذه الاجتماعات الهامة، وأكدت سليم أن اللقاءات الحالية تأتي في وقت بالغ الأهمية، في ظل التحديات الاقتصادية الراهنة والنزاعات العالمية التي تؤثر بشكل مباشر على الأمن الغذائي، ومن أبرز القضايا المطروحة اليوم هي أزمة الأمن الغذائي الناتجة عن استمرار الحرب الروسية الأوكرانية، بالإضافة إلى العدوان الإسرائيلي المتصاعد على قطاع غزة، الذي أدى إلى إعلان المجاعة رسميًا في بعض المناطق، مشيرة إلى استخدام قوات الاحتلال الطعام كأداة للضغط، مما يزيد من معاناة الشعب الفلسطيني.

مجلس حكماء المسلمين يشارك في تنظيم منتدى مجموعة العشرين للحوار بين الأديان بجنوب إفريقيا ترامب يستبعد حضوره قمة مجموعة العشرين في جنوب إفريقيا إيجاد حلول شاملة لجميع الدول الأعضاء

وأضافت "سليم" خلال رسالة على الهواء أن الاجتماع يهدف إلى إيجاد حلول شاملة لجميع الدول الأعضاء، وليس فقط دول المجموعة، موضحا أن التركيز الحالي ينصب على المفاوضات المتعلقة بمشروع الإعلان الوزاري، الذي سيتم اعتماده في الاجتماع الوزاري المزمع عقده في جنوب إفريقيا في سبتمبر القادم، كما سيتم تضمين هذه المخرجات ضمن مسودة قمة جوهانسبيرغ التي ستنعقد في نوفمبر المقبل، وتتناول النقاشات في الجلسات الحالية أيضًا تأثير التغيرات المناخية على الأمن الغذائي، وتذبذب أسعار السلع الأساسية، وندرة المياه.

العديد من الجلسات السرية والمفاوضات الثنائية 

وفيما يخص مشاركة الدول في هذه الاجتماعات، أكدت سليم أن هناك العديد من الجلسات السرية والمفاوضات الثنائية التي تجري على هامش الجلسات الرسمية، هذه الاجتماعات تهدف إلى تعزيز التبادل التجاري، ومناقشة المشكلات التي تواجه الدول الأفريقية في مجالات الأمن الغذائي والتنمية المستدامة، كما تم التركيز على السياسات التي يمكن أن تسهم في الحد من التضخم وارتفاع الأسعار، من المتوقع أن تتضح ملامح هذه المفاوضات بشكل أكبر خلال الأيام القادمة، خاصة مع اقتراب اعتماد الإعلان الوزاري الذي سيشكل الأساس لمستقبل التعاون بين الدول الأعضاء.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مجموعة العشرين القاهرة بوابة الوفد الوفد مصر الأمن الغذائی

إقرأ أيضاً:

غريتا ثونبيرغ: غزة هي القصة الحقيقية.. مأساة فلسطين لم تبدأ في السابع من أكتوبر (شاهد)

قالت الناشطة السويدية غريتا ثونبيرغ، بعد الإفراج عنها من سجون الاحتلال، إن على الجميع إبقاء عينيه على غزة، والقصة الحقيقية هي ليست نحن لكن آلاف الفلسطينيين الأسرى، وبينهم مئات الأطفال وملايين الفلسطينيين المظلومين.

وأوضحت أن ما يجري بحق الفلسطينيين، لم يبدأ في السابع من أكتوبر 2023، بل بدأ قبل ذلك وجرائم الاحتلال مستمرة من سنوات، وترتكب بمساندة وتبرير من حكومات ومؤسسات وإعلام الدول الغربية.

وأشارت إلى أن زملاءها من المتضامنين من المشاركين في أسطول الصمود، تعرضوا لسوء معاملة من قبل قوات الاحتلال، خلال احتجازهم داعية للإفراج عن المتبقين فورا.

وقالت الناشطة إن "القصة الحقيقية ليست نحن، بل ملايين يعيشون تحت حصار غير قانوني وفي ظل نظام فصل عنصري واحتلال ممنهج، يحرمون من أبسط حقوقهم الإنسانية ووسائل بقائهم على قيد الحياة، من إنتاج غذائهم إلى السيطرة على مياههم الإقليمية، وحتى ذهاب أطفالهم إلى المدارس".

وأشارت إلى أن ما قام به الاحتلال "لم يقتصر على اختطافنا بشكل غير قانوني في المياه الدولية واحتجازنا في السجون، بل تعدى ذلك إلى منع مهمة إنسانية من الوصول إلى غزة، في انتهاك واضح للقانون الدولي الإنساني والبحري، وحرمان سكان القطاع من المساعدات الغذائية والطبية الضرورية بينما يجوعون بشكل ممنهج".

وانتقدت الناشطة صمت حكومات الدول التي يتحدث قادتها باستمرار عن أهمية احترام حقوق الإنسان والقانون الدولي، قائلة: "حين حاولنا نحن، وبطريقة سلمية تماما، القيام بما يفترض أن يكون واجب تلك الحكومات، تركونا دون حماية".

وأكدت أن "هذه المهمة لم يكن يجب أن توجد أصلا، لكنها جاءت كخيار أخير بعد فشل المجتمع الدولي في أداء واجبه الأدنى"، مشيرة إلى أن "الدول تتحمل التزاما قانونيا بإنهاء تواطئها في الإبادة الجماعية التي أكدتها لجنة الأمم المتحدة".

وأضافت: "إسرائيل ليست فوق القانون الدولي، رغم ما يبدو من إفلاتها من العقاب بفضل دعايتها الممنهجة، لا إنسان أهم من آخر، وهذا يشمل الإسرائيليين أنفسهم، ومن العبث أن نحتاج لتكرار ذلك".



ونفت الناشطة دعاية الاحتلال الموجهة ضد النشطاء، وقالت إن المتضامنين "ليسوا تابعين لحركة حماس وإسرائيل تعيد استخدام حججها القديمة وحملات التشويه لتبرير جرائمها من دون مواجهة الأدلة الواضحة على ارتكابها إبادة جماعية".

وأضافت: "الإرهاب هو استخدام العنف لإخافة السكان بغرض السيطرة السياسية، فهل كان حملنا للغذاء والدواء وحليب الأطفال، وفق القانون الدولي، إرهابا؟ من هو الإرهابي الحقيقي إذن؟".

ودعت الشعوب حول العالم إلى "الانضمام إلى الانتفاضة العالمية من أجل العدالة والحرية والمساواة، وممارسة ضغط حقيقي على الحكومات والمؤسسات للوفاء بالتزاماتها القانونية تجاه حقوق الإنسان"، مضيفة: "نملك الحقيقة والأخلاق والقانون الدولي والعدالة والتاريخ والتضامن العالمي والمنطق السليم إلى جانبنا، بينما يملك مجرمو الحرب الكراهية والأكاذيب والأسلحة، والعدالة ستنتصر فلسطين حرة".

مقالات مشابهة

  • دوفيلبان.. خصم أميركا وخصيم إسرائيل الذي صفق له مجلس الأمن طويلا
  • "صحار الدولي" يشارك في "مختبر الأمن الغذائي"
  • إطلاق الترجمات العالمية لكتابَي أحمد أبو الغيط: توثيق للتاريخ وشهادة على الدبلوماسية المصرية
  • غريتا ثونبيرغ: غزة هي القصة الحقيقية.. مأساة فلسطين لم تبدأ في السابع من أكتوبر (شاهد)
  • إطلاق مشروع «التعداد الزراعي الشامل» لتعزيز الأمن الغذائي والمائي
  • مناقشات في "الشورى" حول مقترحات تعزيز الأمن الغذائي وتحقيق الاكتفاء الذاتي
  • بدون تأشيرة.. قائمة الدول التي يمكنك دخولها بجواز السفر المصري فقط
  • أبرز الإنجازات العالمية التي تحققت للقضية الفلسطينية بعد عامين من الإبادة
  • بكمية تصل لـ455 ألف طن.. “الأمن الغذائي” ترسي الدفعة الرابعة من القمح المستورد لعام 2025
  • وزير الزراعة والري يشهد فعاليات “منتدي الأمن الغذائي في السودان”