تقرير أممي: نحو 9400 لاجئ يمني مسجل لدى المفوضية في الأردن
تاريخ النشر: 2nd, September 2025 GMT
كشف تقرير أممي أن عدد اللاجئين وطالبي اللجوء اليمنيين المسجلين في الأردن بلغ تسعة آلاف وثلاثمئة واثنين وتسعين شخصًا حتى نهاية أغسطس الماضي، الأمر الذي يشكل نحو واحد فاصل تسعة في المئة من إجمالي اللاجئين المسجلين في المملكة.
وحسب التقرير الصادر عن المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فإن غالبية اللاجئين اليمنيين يتمركزون في العاصمة عمّان، التي تستضيف أكثر من أحد عشر ألف يمني، تليها محافظات أخرى مثل معان التي تضم تسعمئة وسبعة وستين شخصًا، والزرقاء التي تستضيف أربعمئة وتسعة وتسعين شخصًا، ثم العقبة التي يعيش فيها أربعمئة وثمانية عشر شخصًا، بالإضافة إلى أعداد أقل في محافظات البلقاء، والمفرق، وإربد، والكرك، ومادبا، والطفيلة، وجرش، وعجلون.
الفئة العمرية بين ثمانية عشر وتسعة وخمسين عامًا وفق التقرير تمثل النسبة الأكبر من اللاجئين اليمنيين في الأردن، إذ تشكل نحو ستين فاصل سبعة في المئة، بينما يشكل الأطفال دون سن الثامنة عشرة حوالي تسعة وعشرين فاصل ستة في المئة، فيما تبلغ نسبة كبار السن ممن تجاوزوا الستين عامًا نحو خمسة فاصل خمسة في المئة.
وقال التقرير إن نحو تسعة وعشرين فاصل سبعة في المئة من اليمنيين المسجلين في الأردن لديهم احتياجات خاصة، تتصدرها الأمراض المزمنة والحالات الطبية الخطيرة بنسبة اثنين وعشرين في المئة، تليها الإعاقات بنسبة اثني عشر فاصل ستة في المئة، ثم الحماية القانونية والفيزيائية بنسبة خمسة فاصل تسعة في المئة.
وأشار إلى ذروة اللجوء اليمني إلى الأردن سجلت في عام ألفين وثمانية عشر، عندما تجاوز عدد المسجلين ثلاثة آلاف ومئة وواحد وثمانين شخصًا. ومنذ ذلك العام، تراجعت أعداد الوافدين الجدد تدريجيًا، حيث بلغ عدد المسجلين الجدد في عام ألفين وخمسة وعشرين حتى تاريخه ثلاثمئة وأربعة عشر شخصًا فقط.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن الأردن لاجئون الأزمة اليمنية حقوق فی الأردن فی المئة
إقرأ أيضاً:
مسؤول أممي: فظائع غزة والضفة ترتكب في ظل إفلات تام من العقاب
اعتبر المفوض السامي لدى الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي، اليوم الاثنين، أن الفظائع التي ارتُكبت في مناطق مثل غزة والضفة الغربية المحتلة وأوكرانيا والسودان وميانمار دليل على "التخلي المتعمد عن الأعراف باسم القوة العنيفة التي ترتكب في ظل إفلات تام من العقاب من قبل دول وكيانات غير حكومية على حد سواء".
وقال غراندي -في كلمته الافتتاحية أمام الاجتماع السنوي الـ76 للجنة التنفيذية للمفوضية في جنيف- "قُتل أشخاص أثناء انتظارهم في طوابير للحصول على الطعام. وقُتل مدنيون في مخيمات فروا إليها بحثا عن الأمان. ودُمرت مستشفيات ومدارس وقُتل عدد قياسي من عمال الإغاثة".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2في عامين.. إسرائيل تدمر معالم غزة الأثرية والتاريخيةlist 2 of 2أمنستي تدين احتجاز محام تونسي وتدعو لوقف تكميم المعارضةend of listونبه المسؤول الأممي إلى أن أطراف النزاع لم تعد تتظاهر حتى بالالتزام بالقانون الدولي الإنساني أو بأي مجموعة من القواعد، بل تُصور الحرب والعنف العشوائي على أنهما "مبرران طالما يتم تحقيق الغايات العسكرية".
كما حذّر من أن "التكرار اليومي للفظائع يهدف إلى تخدير ضميرنا، ولجعلنا بلا حيلة"، وأكد رفضه الشديد لهذه الجرائم والأحداث المؤسفة.
وأكد غراندي على أن مهمة مفوضية شؤون اللاجئين لا تزال قائمة اليوم كما كانت عندما كُلّفت بها قبل 75 عاما، وهي توفير ملاذ آمن للفارين من الخطر وإيجاد حلول لمحنتهم.
وأفاد المفوض السامي لشؤون اللاجئين بأن عدد الأشخاص الذين أُجبروا على الفرار من ديارهم بسبب الحرب والاضطهاد منذ عام 2015 تضاعف تقريبا، ليصل إلى 122 مليونا.
كما سلط الضوء على الجهود غير الناجحة التي بذلتها الحكومات لمنع تدفق طالبي اللجوء، مما أدى بدوره إلى تزايد الدعوات لإصلاح أو إلغاء اتفاقية عام 1951 الخاصة بوضع اللاجئ.
وأوضح أن الاتفاقية الدولية تلزم الدول بتوفير الحماية لأي شخص يفر من الحرب والعنف والتمييز والاضطهاد، مشيرا إلى أن أولئك الذين لا يستوفون هذه المعايير "يمكن إعادتهم إلى بلدانهم أو إلى بلد ثالث بطريقة كريمة".
إعلانيذكر أن غراندي الإيطالي الجنسية، هو المفوض السامي الحادي عشر للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وانتُخب من قِبل الجمعية العامة للأمم المتحدة، وتولى منصبه في بداية عام 2016، وتنتهي ولايته في 31 ديسمبر/كانون الأول المقبل.
وتأسست مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين عام 1950، وحصلت على جائزة نوبل للسلام مرتين لعملها الإنساني عامي 1954 و1981.