أمين مجلس التعاون: قيم الأسرة الخليجية صمام أمان بمواجهة تحديات العصر

شارك الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم محمد البديوي، في افتتاح منتدى الأسرة الخليجية بعنوان "أسرة مستقرة في عالم متغير"، الذي نظمته وزارة الشؤون الاجتماعية والمجلس الأعلى لشؤون الأسرة بدولة الكويت بالتنسيق مع الأمانة العامة لمجلس التعاون.
وجاء ذلك على هامش الاجتماع الحادي عشر للجنة وكلاء وزارات شؤون التنمية الاجتماعية بدول المجلس، في مدينة الكويت اليوم، بحضور وزير الشؤون الاجتماعية وشؤون الأسرة والطفولة بالكويت أمثال هادي الحويلة.

معالي الأمين العام لمجلس التعاون @jasemalbudaiwi: قيم الأسرة الخليجية صمام أمان وهوية راسخة في مواجهة تحديات العصر، وركيزة أساسية لتعزيز الانتماء والولاء وضمان استقرار المجتمعات.
أخبار متعلقة ليبيا.. تحذير أممي من التصعيد العسكري في العاصمة طرابلسأمين الأمم المتحدة: حجم الموت والدمار والمجاعة في غزة "مروع"https://t.co/NE5m2G4uh1#مجلس_التعاون#الكويت pic.twitter.com/IQDV9kcvVi— مجلس التعاون (@GCCSG) September 2, 2025الأسرة الخليجيةوأكد أن قيم الأسرة الخليجية هي صمام أمان وهوية راسخة في مواجهة تحديات العصر، وركيزة أساسية لتعزيز الانتماء والولاء وضمان استقرار المجتمعات، وأن الأسرة الخليجية تواجه اليوم تحديات متزايدة في ظل الانفتاح الرقمي والتكنولوجي، الأمر الذي يتطلب تكثيف الجهود لحماية الأطفال والشباب وتوعيتهم بالاستخدام الآمن للتقنيات الحديثة.
وأشار إلى إطلاق دول مجلس التعاون مبادرة رقمية مشتركة حول السلامة الرقمية للطفل الخليجي، التي أقرها وزراء الإعلام بدول المجلس في اجتماعهم الـ27 في سلطنة عمان عام 2023م، وتهدف إلى تدريب الأطفال من عمر 5 إلى 18 عامًا على الاستخدام الآمن لمواقع الإنترنت ومواجهة المخاطر الإلكترونية.تمكين المرأةوأفاد بأن دول المجلس أولت الطفل اهتمامًا خاصًا بصفته اللبنة الأساسية للمجتمع، ووفرت المدارس جميع الخدمات الأساسية مجانًا، مثل الإنترنت، والكتب المدرسية، وأجهزة الكمبيوتر لأغراض التعليم، والمرافق الصحية، والبنية التحتية الملائمة لذوي الإعاقة، بنسبة 100% في دول المجلس كافة.
وأكد أن دول المجلس تحرص كذلك على تمكين المرأة بوصفها العمود الفقري للأسرة، وتقديم الدعم والرعاية لفئة كبار السن بما يضمن لهم حياة كريمة.
وشدد على أن تخصيص يوم 14 سبتمبر من كل عام يومًا للأسرة الخليجية للاحتفال بها، يعد فرصة مهمة لمناقشة التحديات المتغيرة وإيجاد حلول مبتكرة لحماية الأسرة واستقرارها، والاطلاع على أفضل الممارسات الوطنية والخليجية، مؤكدًا أن الأسرة تمثل الثروة الحقيقية والمستدامة للأوطان، وأن زرع القيم الأخلاقية والدينية في الأبناء منذ الصغر هو الضمانة الكبرى لحفظ الهوية الخليجية ومواجهة التحديات الاجتماعية.

المصدر: صحيفة اليوم