"البيئة": بروتوكول إدارة المصايد يعزز الإدارة المستدامة للموارد البحرية
تاريخ النشر: 3rd, September 2025 GMT
أكدت وزارة البيئة والمياه والزراعة أن بروتوكول التعاون الإقليمي في إدارة المصايد وتربية الأحياء البحرية في البحر الأحمر وخليج عدن، سيسهم في تعزيز التوجه الوطني نحو الإدارة المستدامة للبيئات والموارد البحرية، ويترجم رؤية المملكة في تعزيز الاستدامة وحماية الموارد الطبيعية وفق مستهدفات رؤية السعودية 2030.
جاء ذلك عقب صدور موافقة مجلس الوزراء يوم أمس الثلاثاء على البروتوكول بهدف تحقيق الإدارة المستدامة للموارد الحية، وحماية الموائل والتنوع الأحيائي، وتطوير مبادئ وتدابير فنية وإرشادية للصيد الرشيد والاستزراع المائي، وبناء القرارات على أفضل المعلومات العلمية مع نهج احترازي.
أخبار متعلقة بيئة العرضيات تعقد ورشة تنسيقية لانطلاق موسم التشجير170 دولة تجتمع في جدة لبحث مستقبل الصناعة البحرية المستدامةوأوضحت الوزارة أن البرتوكول يشمل دول البحر الأحمر وخليج عدن الأعضاء في PERSGA: والتي تضم بجانب المملكة كل من مصر، الأردن، السودان، جيبوتي، الصومال، واليمن، ويعتبر أداة مهمة ضمن البروتوكولات الإقليمية في إطار اتفاقية جدة (1982)، الرامية إلى تعزيز التعاون الإقليمي بين دول الهيئة الإقليمية للمحافظة على بيئة البحر الأحمر خليج عدن، وتنسيق وترسيخ التعاون المشترك لمعالجة العديد من القضايا العابرة للحدود لتحقيق الحوكمة الفعالة لمصايد الأسماك في البحر الأحمر وخليج عدن باعتبارهما بحار إقليمية مشتركة توفير الآليات والمنصات الإقليمية لتبادل المعلومات وإحصاءات مصايد الأسماك، والرصد والتقييم المشترك لحالة المخزون السمكي.الحفاظ على مصايد الأسماكوأضافت أن البروتكول يسهم في تعزيز تنسيق الجهود لمكافحة الصيد غير القانوني دون إبلاغ ودون تنظيم، وتنسيق تدابير الصون للحفاظ على مصايد الأسماك، ومخزونات الأنواع المهاجرة والمشتركة والعابرة للحدود، التعاون المشترك بين الدول الأعضاء في تطوير وتبني أفضل الممارسات البيئية وأنظمة الأمن الحيوي في تربية الأحياء المائية في الإقليم، وتنفيذ برامج وخطط عمل ومشروعات إقليمية مشتركة لتعزيز القدرات وتعزيز التنسيق والتعاون في تنفيذ الاتفاقيات والمبادرات الدولية ذات الصلة بالثروة السمكية.
ويأتي هذا البروتوكول كإضافة مهمة ومكملة للبروتوكولات الإقليمية المتخصصة السابقة تحت مظلة اتفاقية جدة (1982)، ويركز على الموضوعات المتعلقة بالتعاون في مجال إدارة الموارد السمكية وتربية الأحياء البحرية في الإقليم، حيث يوفر آليات ومنصات إقليمية متخصصة من أجل التعاون والتنسيق في السياسات والقوانين واللوائح والخطط الخاصة بمصايد الأسماك والاستزراع البحري في الإقليم، وبرامج الاحصائيات السمكية رصد وتقييم المخزونات، وغيرها من الموضوعات المتعلقة بالإدارة المستدامة للموارد السمكية بالبحر الأحمر وخليج عدن.إدارة الموارد السمكيةويسعى البروتكول لسدّ ثغرات إنفاذ القوانين عبر خطة إقليمية لمكافحة وتحديث التشريعات الوطنية، وتسهيل التعاون بين دول الإقليم في تطبيق التزامات الاتفاقيات الدولية ذات الصلة التي انضمت إليها، والتعاون مع الأقاليم الأخرى التي تبنت اتفاقيات مماثلة، وتنسيق التعاون الإقليمي في هذا الصدد تعزيز برامج التعاون الفني وتنمية القدرات لتحسين إدارة الموارد السمكية والاستزراع البحري، ودورها في التنمية الاجتماعية والاقتصادية والأمن الغذائي والاستخدام المستدام للموارد الحية في البحر الأحمر وخليج عدن.
إلى ذلك، يعمل البرتوكول على تعزيز التنسيق الإقليمي للجهود المشتركة وخطط العمل لحماية الأنواع غير المستهدفة، والمهددة والمستوطنة والمهاجرة من أنشطة الصيد، ومكافحة الصيد غير القانوني، وتنسيق خطط الأمن الحيوي فيما يخص وسائل الحماية من أخطار نقل الأمراض والأنواع الغازية في الاستزراع البحري، وتعزيز دور الهيئة في تقديم التدريب المستمر والدعم الفني للدول الأعضاء واستقطاب المشروعات الإقليمية للاستفادة من الدعم الفني والمالي بالتعاون مع المنظمات الدولية ذات الصلة بموضوعات البروتوكول لصالح دول الإقليم.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: قبول الجامعات قبول الجامعات قبول الجامعات الرياض وزارة البيئة والمياه والزراعة الموارد البحرية الأحياء البحرية السعودية البحر الأحمر وخلیج عدن
إقرأ أيضاً:
محافظ بني سويف: تعزيز الشراكات الدولية وتبادل الخبرات بين المدن ركيزة للتنمية الحضرية
أكد محافظ بني سويف محمد هاني غنيم، أن تعزيز الشراكات الدولية وتبادل الخبرات بين المدن يمثل أحد أهم ركائز تحقيق التنمية الحضرية المستدامة، مشيرًا إلى أن تجربة مصر في دعم اللامركزية وتمكين المحافظات من تنفيذ برامج التنمية المحلية تمثل نموذجًا يمكن البناء عليه إقليميًا ودوليًا.
جاء ذلك خلال مشاركة المحافظ في جلسة "الشراكات بين المدن وتمويل التنمية المستدامة" ضمن فعاليات مؤتمر "المدن تشكل المستقبل – Cities Shaping the Future" المنعقد بمقر الأمم المتحدة بجنيف، والذي تنظمه اللجنة الاقتصادية لأوروبا بالأمم المتحدة (UNECE) ومبادرة المدن العالمية (Global Cities Hub)، بمشاركة رؤساء بلديات وخبراء الإدارة المحلية من أكثر من 40 دولة.
وخلال مداخلته بالمؤتمر، أشار المحافظ إلى أن المحافظة بدأت في تطبيق مبدأ التمويل التشاركي للمشروعات التنموية بالتعاون مع المجتمع المدني والقطاع الخاص في المجالات التي تتوفر فيها شراكات، مؤكدا نجاح مشروعات البنية الأساسية، وتحسين البيئة، وتنمية المناطق الصناعية في تعزيز جودة الحياة للمواطنين.
وأوضح أن محافظة بني سويف تبنّت نهجًا تنمويًا متكاملًا يقوم على دمج البعد الاقتصادي بالبيئي والاجتماعي، من خلال مشروعات عملية أبرزها : دعم مشروعات الزراعة، بما في ذلك تخصيص 147 فدانًا لإقامة منطقة استثمارية للنباتات الطبية والعطرية، وإطلاق مشروع المركز المتكامل لخدمات النباتات الطبية والعطرية على مساحة 7,500 متر مربع، بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي وبرنامج التنمية المحلية المتكاملة، وإنشاء أول جمعية إنتاج وتسويق بمشاركة المرأة الريفية، وتدريب أكثر من 400 مزارع ضمن برامج متخصصة، تطوير المرافق العامة مثل الطرق والممشى النيلي، وزيادة المسطحات الخضراء والتشجير في المداخل والمناطق الصناعية.
وأشار إلى أن المحافظة تعمل حاليًا على إعداد خريطة استثمارية رقمية في مختلف القطاعات بالتعاون مع وزارة التنمية المحلية ووزارة التخطيط والوكالة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ)، وذلك في إطار توجه الدولة نحو تمويل المدن المستدامة وتحقيق أهداف رؤية مصر 2030.
ولفت محافظ بني سويف إلى أن مشاركة المحافظة في هذا المؤتمر الدولي تمثل فرصة لتأكيد الحضور المصري في المحافل التنموية العالمية، ونقل تجربة المحافظة في الإدارة المحلية المتكاملة والتحول الأخضر، بما يعزز من موقعها كمحافظة واعدة تجمع بين المقومات الطبيعية والاقتصادية والاستدامة البيئية، وتترجم رؤية السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي في بناء جمهورية جديدة قادرة على التكيف مع متغيرات المستقبل.