أطباء يكشفون أضرار صادمة لـ الشخير على صحة الدماغ
تاريخ النشر: 3rd, September 2025 GMT
يعد الشخير أكثر من مجرد إزعاج ليلي للشريك، بل هو علامة خطر حقيقية على صحة الدماغ على المدى البعيد وهذا ما أكده طبيب أعصاب في تحذير حديث.
وأوضح الدكتور بايبينغ تشين أن الشخير المتكرر، خاصة إذا كان عاليا ويحدث معظم الليالي، قد يشير إلى انقطاع متكرر في التنفس أثناء النوم.
وأشار إلى أن الآلية التي يضر بها الشخير الدماغ مثيرة للقلق حقا، فمع كل نوبة شخير، يتوقف تدفق الأكسجين إلى الدماغ للحظات، ما يتسبب في إصابات مجهرية متكررة في الأوعية الدموية الدماغية.
والأكثر إثارة للقلق أن الدراسات الحديثة باستخدام الرنين المغناطيسي أظهرت أن الشخير المستمر يؤدي فعليا إلى فقدان المادة الرمادية في مناطق الدماغ المسؤولة عن الذاكرة والتفكير، حيث أظهرت الصور انكماشا ملحوظا في حجم الحصين - مركز الذاكرة الرئيسي في الدماغ - لدى الأشخاص الذين يعانون من الشخير المزمن.
ولا يقتصر الضرر على البنية الدماغية فقط، بل يمتد ليشمل الوظائف المعرفية اليومية، حيث يعاني الأشخاص الذين يشخرون من بطء في التفكير وصعوبة في التركيز خلال النهار، حتى لو لم يتم تشخيصهم بانقطاع النفس النومي الكامل.
وتكمن المشكلة في أن الكثيرين يستهينون بالشخير ويعتبرونه مجرد عادة مزعجة، بينما في الواقع قد يكون مؤشرا على مشاكل صحية أعمق.
وينقسم انقطاع النفس النومي إلى نوعين رئيسيين: الانسدادي (OSA) الناتج عن انسداد الممرات الهوائية، والمركزي (CSA) الناتج عن خلل في الإشارات الدماغية.
والخبر السار هو أن هذه الحالة قابلة للعلاج. وينصح الخبراء بمراجعة أخصائي النوم عند الاشتباه بوجود المشكلة، حيث يمكن إجراء دراسة نوم متخصصة لتشخيص الحالة بدقة، وتقديم خيارات علاجية مناسبة تتراوح بين تغييرات نمط الحياة، وأجهزة الضغط الهوائي الإيجابي (CPAP)، والأجهزة الفموية، وفي بعض الحالات الجراحة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشخير صحة الدماغ الشخير المتكرر التنفس أثناء النوم الأكسجين الخرف
إقرأ أيضاً:
دراسة طبية جديدة تكشف أربعة عوامل أساسية وراء النوبات القلبية والسكتات الدماغية
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / متابعات:
تمكنت دراسة لباحثين من جامعة نورث وسترن (الأمريكية) وجامعة يونسي (الكورية الجنوبية)، من تحديد أكثر العوامل شيوعا لزيادة خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية.
ووفقا لنتائج الدراسة التي نشرتها مجلة الكلية الأمريكية لأمراض القلب (JACC)، أكثر العوامل التي تسمح بالتنبؤ بأمراض القلب والأوعية الدموية هي ارتفاع ضغط الدم، وارتفاع الكوليسترول، وارتفاع نسبة السكر في الدم، والتدخين
وتوصل العلماء إلى أن 99 بالمائة من المرضى الذين أصيبوا بنوبة قلبية أو سكتة دماغية أو قصور في القلب كان لديهم بالفعل عامل خطر كبير واحد على الأقل من العوامل المذكورة أعلاه.
وجرت الإشارة إلى أن 93 بالمائة من المرضى كان لديهم عاملين أو أكثر من هذه العوامل، وعند النساء تحت سن الستين من العمر تواجدت هذه العوامل أيضا في كل حالة تقريبا.
وصرح البروفيسور فيليب غرينلاند، رئيس مجموعة الدراسة، بأن هذه البيانات تُفند بشكل قاطع فكرة حدوث أمراض القلب فجأة. وأشار إلى أن علامات التحذير من احتمال الإصابة بهذه الأمراض، موجودة دائما تقريبا.
المصدر: МК